في عدد الهديل الإلكتروني الجديد:
جوزاف عون رئيساً للإنقاذ وبناء الدولة
بقلم: بسام عفيفي
“جوزاف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية”؛ هذا الخبر المكون من ثلاث كلمات كان له مفعول كبير؛ فقد أعاد الثقة الخارجية بالبلد؛ وأعاد للمواطن اللبناني، المكسور والمحبط وفاقد الحيلة والوسيلة، الأمل والإحساس بالقوة والثقة بأنه عائد إلى حضن الدولة وأن المؤسسات الشرعية والخدماتية ستعود لتنهض بمطالب المواطن والوطن.
لا شيء يوقف إرادة الشعب إذا كانت في لحظة إيمان بأن عليها أن تبدأ مشوار التغيير. وما يميز انتخاب الرئيس جوزاف عون هو أنه جاء مصحوباً ليس فقط بتأييد دولي وإقليمي عربي كبير، بل بحماسة الشعب لفكرة أنه سيكون رئيسا للتغيير وأنه سيضع البلد على سكة السيادة والنهوض والإزدهار.
اللبنانيون مع انتخاب العماد جوزاف عون انتقلوا من مربع الشعور بالإحباط والقنوط، إلى مربع الأمل والثقة بالمستقبل وعودة الدولة.. والحق يقال أن الرئيس جوزاف عون شكّل صدمة معنوية إيجابية هائلة للبلد، وأخذ الوضع اللبناني دولياً من المراوحة داخل حالة من الخمول إلى حالة مفعمة بالحيوية والانفتاح الإيجابي.
مجموعة أهداف كبيرة تحققت بانتخاب جوزاف عون؛ أهمها وأولها عودة لبنان إلى الخارطة السياسية الدولية؛ وثانيها عودة ثقة الشعب بمشروع استعادة بناء الدولة؛ وثالثها أن السيادة لم تعد مجرد شعار وقضية للمزايدة السياسية، بل أصبحت سياسة دولة معتمدة؛ ورابعها أن الدولة هي مشروع إرادة الناس، والتحامها مع قيادتها الناهضة من رحم التجربة الوطنية العميقة.
مبارك للبنان برئيس الإنقاذ العماد جوزاف عون ومبارك للوطن وللمواطن…