حصاد اليوم…
الوزراء الجدد في قصر بعبدا لالتقاط الصورة التذكارية بحضور رئيسي الجمهورية ومجلس النواب و لانعقاد الجلسة الأولى للحكومة
حرس الحدود السوري ينتشر على الحدود مع لبنان ويضبط أسلحة ومخدرات
الكرملين: ليس لدينا معلومات عن وصول مستشار ترامب المستقل ويتكوف إلى موسكو ولا توجد خطط للاتصالات
القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو طلب من ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان مرة أخرى
ترامب: سنوقف المساعدات الأمريكية إذا لم تقبل مصر والأردن بتوطين الفلسطينيين
🔴 مديرية المخابرات ووحدات فوج الحدود البرية الثاني في الجيش اللبناني تُغلق معبر قلد السبع الحدودي الذي هو أحد المعابر حيث كانت تدور اشتباكات بين مسلحي العشائر و«هيئة تحرير الشام»
🔴عقدت الحكومة اللبنانية جلستها الأولى في قصر بعبدا، برئاسة الرئيس اللبناني جوزيف عون، وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء الجدد.
وفي بداية الجلسة، طلب عون الوقوف دقيقة صمت «على أرواح الشهداء» الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.
الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا حرب لبنان (أ.ف.ب)
الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا حرب لبنان (أ.ف.ب)
وأكد عون، خلال الجلسة، ضرورة عدم توجيه أي انتقاد للدول، موضحاً أن أي رسالة لهم تكون عبر القنوات الرسمية وفق الأصول.
كما طلب من الوزراء رفع كل التحصينات التي تحيط بوزاراتهم.
وتلا وزير الإعلام بول مرقص مقررات الجلسة الوزارية، وأكد أن «الرئيس عون أوعز إلى الوزراء الجدد بأن الانتماء فقط للدولة، وسيتم العمل على إصلاح الوزارات وتطويرها في ظل الدعم الدولي».
وأضاف: «أكد الرئيس عون أن على لبنان أن ينهض عبر القيام بالإصلاحات ولا تعطيل في الحكومة، بل نناقش ونخرج بحلول».
كما شُكلت اللجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري، وهي مؤلفة من نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري، ووزير الثقافة غسان سلامة، ووزير المالية ياسين جابر، ووزير الأشغال العامة فايز رسامني، ووزير الإعلام بول مرقص.
وأكد مرقص أن «اللجنة ستبدأ عملها خلال أيام، والبيان سيكون مقتضباً ومباشراً».
ويعدّ البيان الوزاري بمثابة خطّة العمل لأي حكومة لبنانية جديدة يتم تقديمها إلى المجلس النيابي لنيل الثقة على أساسها.
🔴انتهى اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، والذي عُقد لإجراء تقييم للأوضاع بشأن اتفاق غزة، بعد إعلان فصائل المقاومة الفلسطينية تأجيل الافراج عن دفعة السبت المقبل، من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، على خلفية عدم التزام تل أبيب ببنود الاتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن جميع أعضاء الكابينيت، أبدوا دعمهم لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، وكذلك الإفراج عن المختطفين لغاية ظهر السبت المقبل، فيما أفادت تقارير عبرية بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، منع الوزراء من الإدلاء بتصريحات في شأن غزة.
وقبل الاجتماع، دعا وزير الاتصالات شلومو كارعي، في منشور على منصة “إكس”، إلى التنفيذ العاجل لخطة تهجير الفلسطينيين من غزة، والعمل على وقف المساعدات، وقطع الكهرباء والمياه، قائلاً إن “حماس تعتقد أن بإمكانها المقامرة على حياة أسرانا، وهو خطأ فادح، فلن نسمح بمزيد من الألعاب”. وطالب بـ”استخدام القوة المفرطة والوحشية مع عناصر حماس حتى يتم إعادة المحتجزين”.
تنفيذ فوري
من جهته، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إنه يدعم تصريحات ترامب، الذي توعّد بـ”فتح الجحيم”، يوم السبت المقبل. كما أيّد خطته حول “الشرق الأوسط”، معلناً أن “إسرائيل بدأت بمناقشة ما طرحه بجديّة”. وأضاف “لن تكون هناك حماس في غزة. لن يكون هناك أعداء أو تهديدات”.
وقال في خطاب اليوم الثلاثاء، خلال المؤتمر السنوي العاشر لمعهد الاستراتيجيا والسياسات الحريدية، إن “الرئيس ترامب حدّد أن إسرائيل بإمكانها، بل عليها، تحديد مهلة واضحة: يعود المحتجزون كلهم بدون استثناء حتى السبت المقبل، أو ستفتح أبواب جهنم”.
ودعا، إلى “فتح أبواب الجحيم فعليّاً”، مضيفاً أن ذلك يكون عبر “قطع الكهرباء والماء ووقف المساعدات الإنسانية”، وقال: “إسرائيل تحظى بدعم كامل لفعل ذلك”.
ووفقاً لسموتريتش فإن الطريقة التي ستحفظ المحتجزين، هي إبلاغ حماس أنه “إذا حدث مكروه لأي مختطف، فسنعلن في اليوم ذاته السيادة الإسرائيلية على 5% من أراضي قطاع غزة، وهكذا 5% وراء أخرى… لدينا دعم كامل لذلك”. وقال: “لا يوجد شيء أكثر إيلاماً من الأرض، فلا تهمهم (الفلسطينيين) مبانٍ مهدمة ولا قتلى- ينبغي جمع كل مواطني القطاع في مكان واحد وإخراجهم نحو مستقبل آخر”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
العالم يسير وفق توقيت ترامب ، وكل التطورات رهنٌ بهذا التوقيت:
ماذا سيفعل الرئيس الأميركي بقطاع غزة؟ ما هي حقيقة النقاشات بينه وبين قادة المنطقة، من نتنياهو إلى السيسي إلى ملك الأردن إلى السلطة الفلسطينية؟ كيف ستكون علاقتُه مع المملكة العربية السعودية بعد موقفه الأخير بنقل فلسطينيي غزة إليها؟
العالم منشغل بفك “شيفرة ترامب”.
لبنان، بشكلٍ أو بآخر، مرتبط بهذه الشيفرة، من مستقبل الجنوب، وما بعد الجنوب، بعد الثامن عشر من هذا الشهر، موعد أنتهاء الهدنة الممدد لها.
والسؤال هنا: هل سيكون هناك تمديد ثانٍ للهدنة؟ وفي حال الإيجاب، هل ستواصل إسرائيل عملياتها؟
الوقائع الميدانية لا تشير إلى نية الجيش الاسرائيلي الانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية. فقد استمر بعمليات الجرف في المناطق التي ما زال يسيطر عليها.
وفي تلازم المسارات، أعلنت حركة حماس وقفَ تسليم الرهائن السبت المقبل، معتبرة ان اسرائيل اخلَّت بشروط المرحلة الاولى من العملية. الامر الذي رد عليه ترامب مؤكدا ان ابواب الجحيم ستُفتح ان لم يُطلق كل الرهائن السبت.
في ظل هذه الأجواء، بدأت إعادة تكوين السلطة في لبنان: أول جلسة لمجلس الوزراء تلاها اجتماعٌ للجنة صياغة البيان الوزاري، ومباشرَة الرئيس نواف سلام المداومة في السرايا.
Otv
في يوم العمل الأول بعد التشكيل، عقدت حكومة العهد الأولى جلستها الأولى في قصر بعبدا، واعدةً ببيان وزاري مقتضب ومباشر، سرعانَ ما ترأس رئيس الحكومة اجتماعَ لجنته الوزارية، بعيد دخوله إلى السراي، خلفاً لنجيب ميقاتي وحكومته المنقلبة على الميثاق والدستور.
وفي يوم الصورة التذكارية لحكومة اللاتوازن والأحزاب المقنَّعة، استذكر رئيس التيار الوطني الحر تفاصيل التواصل الذي جرى معه في مرحلة التسمية والتأليف من قبل رئيس الجمهورية، الذي شدد له على أن الأوطان لا تُبنى بالأحقاد، والقاضي ثم رئيس الحكومة المكلف، الذي بحث معه قبيل التسمية وقبل التشكيل معظم النقاط الشائكة، قبل أن ينقطع عن السمع قبل أحد عشر يوماً من ولادة الحكومة.
غير ان جبران باسيل الذي أعلن انتقال التيار إلى المعارضة الإيجابية، شدد على أن الشعبوية لن تكون خياراً، فالموقف سلباً أم إيجاباً لن يُبنى على القوى السياسية والأشخاص، بل على الملفات، وأبرزها:
أولاً، تنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف اطلاق النار، وهو ما وافق عليه الثنائي الشيعي ولم يعد من مبرّر بالتالي لعدم تنفيذه، فاللبنانيون بانتظار حصريّة السلاح بيد الدولة، كما وعد خِطاب القسَم، الى جانب ترسيم الحدود وضبطها.
ثانياً، الاصلاح المالي والاقتصادي قضية واموال المودعين، حيث على الحكومة ان تحدّد موقفها من التوزيع العادل للخسائر واعادة هيكلة المصارف واستعادة الأموال المحوّلة الى الخارج واسترجاع الأموال المنهوبة وكشف حسابات واملاك السياسيين والموظفين… فممنوع شطب اموال المودعين من اجل الإبقاء على ثروات النافذين، والتيار سيتابع مسار التدقيق الجنائي ومحاكمة رياض سلامة حول العالم.
ثالثاً، كشف الحقيقة حول انفجار المرفأ.
رابعاً، رفض التوطين للفلسطينيين والإصرار على عودة النازحين السوريين بشكل سريع وكريم وآمن، ولكن غير طوعي… فما قالته وزيرة الشؤون الاجتماعية الجديدة في اوّل كلام لها لناحية ان العودة يجب ان تكون طوعيّة، هو أمر خطير جداً، فهو يبرر التوطين المغلّف، ولا مبرّر له بعد تغيير النظام في سوريا، وعلى رئيس الحكومة والحكومة جمعاء توضيح الموقف من التصريح المرفوض.
خامساً، اللامركزية المالية والادارية الموسعة والإصلاح الإداري.
سادساً، الانتخابات البلدية والنيابية، فالحكومة مسؤولة عن اجراء الانتخابات بحسب القوانين المعمول بها، واي تغيير يمسّ بصحة التمثيل او بالتوازن الذي تحقق سيقابل بأشد المعارضة.
وأخيرا، ملفات اخرى مهمّة، تحت عناوين: الصحة و التربية والطاقة والمواصلات وغيرُها.
Nbn
مقدمة النشرة: “تقليعة” سريعة وقوية للقطار الحكومي بدايتها جلسة أولى لمجلس الوزراء في قصر بعبدا
https://x.com/nbntweets/status/1889370264300904764?t=lfXKIir43esrUJfistttCg&s=19
المنار