كتب رجل الأعمال خلف الحبتور عبر منصة إكس
أستغرب استمرار التعديات على #طريق_مطار_بيروت من قبل الميليشيتين المسلحتين، وكأنها منطقة مستباحة لهما دون رادع! من يعطي الأوامر معروف، فلماذا لا يتم القبض على من يصدرها قبل من ينفذها؟ هؤلاء لا يختبئون، بل يشاركون في القرار السياسي عبر الحكومة الجديدة ومجلس النواب! فكيف يُترك أمن العاصمة والمطار، بوابة لبنان إلى العالم، تحت رحمة الخارجين عن القانون؟
هؤلاء لم يكتفوا بتدمير الاقتصاد، بل جعلوا العالم ينفر من اللبنانيين، وألحقوا الضرر بشعبهم قبل غيرهم، وأسقطوا لبنان في عزلة لا يستحقها. نهبوا، عبثوا، قتلوا، وخربوا، ومع ذلك لا يزالون يفرضون أنفسهم على الدولة كأوصياء بالقوة!
لبنان لن ينهض ما دامت هذه الجماعات تفرض إرادتها بقوة السلاح، وما دام القرار السيادي رهينة لمصالح خارجية. الأمن والاستقرار ليسا ترفاً، بل ضرورة لبناء دولة تحترم نفسها ويحترمها العالم. فإلى متى يبقى لبنان رهينة هذا الخراب؟ ومتى يتحرك من بيدهم القرار لإنهاء هذا العبث ووضع حد لهذه المهزلة؟
إن لم يتم قطع رأس الثعبان، فلا أمل. فالبلد لن يستعيد سيادته وأمنه ما دامت الميليشيات تعيث فسادًا دون حساب، وما دام الصمت واللامبالاة يغطيان على حقيقة أن لبنان مخطوف، وأن استرجاعه لن يكون إلا بإرادة حرة تقطع دابر الخراب من جذوره! ارحموا شعب #لبنان!