خلف الحبتور:
في دول مجلس التعاون الخليجي نقيس التقدم بتطوير الإنسان
في وقت تعاني فيه اقتصادات كبرى حول العالم من الركود وعدم اليقين، تواصل دول الخليج العربي وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قيادة تحوّل اقتصادي غير مسبوق! هذه الإنجازات لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة رؤية واضحة، تخطيط استراتيجي، وطموح لا يعرف الحدود.
إليكم بعض الأرقام التي فيها دلالة واضحة عما أقول:
معدّل نمو الناتج المحلي الإجمالي من 2021 إلى 2025:
▫️ الولايات المتحدة 2.82٪ 🔻 — تواجه تحديات جمة، وارتفاع أسعار الفائدة يُعيق النمو ويُثقل كاهل الاقتصاد ولديها دين عام يتعدى الـ35 ترليون دولار.
▫️ أوروبا 3.3٪ 🔻 — أزمة طاقة وحرب روسيا وأوكرانيا تخلقان ضبابية اقتصادية عميقة.
▫️السعودية 3.09٪ 🔼 — تنويع اقتصادي، رؤية طموحة، واستثمارات جبارة تضعها على طريق النمو المستدام.
▫️الإمارات 3.05٪ 🔼 — مركز تجاري وسياحي عالمي، بيئة اقتصادية متينة، ونمو مستمر بفضل القيادة الحكيمة.
نحن لا ننتظر التغيير… نحن نصنعه! نحن لا نقف مكتوفي الأيدي، بل نبتكر ونستثمر ونعمل على بناء اقتصاداتنا بسواعد أبنائنا. أبوظبي، دبي، والرياض لم تعد مجرد مدن، بل أصبحت نموذج عالمي للمدن الذكية، والتنمية المستدامة، والتخطيط الاستراتيجي.
في الوقت الذي تتخذ فيه أمريكا وأوروبا قرارات قد تبدو “صحيحة” على الورق لكنها تفشل على أرض الواقع، نُثبت نحن أن النجاح يقاس بالنتائج الفعلية، وليس بالنظريات الفارغة.
في دولنا في مجلس التعاون الخليجي، لا نقيس التقدم بالأرقام فقط، بل بتطوير الإنسان، فهو أساس أي حضارة ناجحة. التعليم، الابتكار، التمكين، وتوفير الفرص ليست مجرد شعارات، بل استراتيجيات قائمة تُنفَّذ يوميًا، لأن الاستثمار في العقول هو الضامن الوحيد لمستقبل مزدهر ومستدام.
نحن دول سلام وتنمية واستقرار، نؤمن بأن العطاء لا يُحدّه لون أو دين أو عرق. المساعدات الإنسانية، المشاريع التنموية، والدبلوماسية الفاعلة هي جزء من هويتنا، ونحن ملتزمون بنشر الخير والاستقرار حول العالم.
نحن في زمن الإنجازات! لا مكان للأقوال الفارغة. نحن نعمل، نبني، نستثمر، ونقود… لا لنتنافس فقط، بل لنكون في الصدارة، في التنمية، في الاقتصاد، وفي بناء مستقبلٍ أكثر إشراقاً بإذن الله.