أشاد رئيس “جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً”، سعد البازعي، بعملية اختيار الأعمال الفائزة، مؤكداً على الجهود الضخمة المبذولة لإنجاح هذه الجائزة، وذلك خلال تواجده على السجادة الخزامية في الحفل المُقام في العاصمة السعودية الرياض.
وفي حديث خاص لـ “النهار”، قال البازعي: “سعداء بالوصول إلى هذه المرحلة من الجائزة. وهي لا شك تتويج لجهد طويل. وأتمنى الفوز لأكبر عدد ممكن من الأعمال المقدمة”.
وعن الأعمال التي قُدّمت وعملية الاختيار، قال البازعي لـ “النهار”: “الحقيقة أن العديد من الأعمال التي وصلت كانت نسبة الجيد منها عالية، إذ وصل للجائزة حوالي ألف نص. ونتج عن ذلك أن وصلنا في النهاية إلى 400 نص معقول. ثم طبعاً خرجنا بالقائمة الطويلة والقصيرة. كل هذه النصوص كان يُشترط أن تكون على مستوى أدبي عالٍ، وأن تكون باللغة العربية السليمة، وتستوفي شروط الفن الروائي. والتي استوفت أكبر قدر من الشروط هي التي وصلت إلى القائمة الطويلة ثم القصيرة، وبعضها سيفوز الليلة”.
وتابع: “تتميّز جائزة “القلم الذهبي” عن العديد من الجوائز الأخرى بتعدد فروعها، إذ سنكرّم الرواية، والسيناريو، والرواية المترجمة، والناشرين، بالإضافة إلى جائزة الجمهور. لدينا مجموعة جوائز في ثماني مسارات، أي ثمانية أعمال روائية، إلا أن سبعة منها فقط ستفوز، نظراً لحجب أحد المسارات لعدم وجود أعمال بالمستوى المطلوب.”
وأضاف رئيس “جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً”: “نحن سعداء بهذه الجائزة لأنها تكريم للأدب العربي وللمواهب العربية. ونتوقع إن شاء الله أنها ستثري العمل السينمائي أيضاً عندما تتحول إلى أفلام”.
وقال إن تحويل العمل إلى فيلم سينمائي كان “وعدًا منذ البداية”، مشيراً إلى أن هذا جزء أساسي من قيمة الجائزة، إذ لا تقتصر أهميتها على قيمتها المادية فقط، بل تشمل أيضاً التكلفة الضخمة التي ستُخصص لتحويل الأعمال الفائزة إلى أفلام