تحدّث سائق البين ميك شوماخر لصحيفة “بيلد أم زونتاغ”، مشدداً على أن الفورمولا 1 لا تزال تمثل حلمه الأكبر، وأن لديه مشاريع لم تكتمل في هذه الرياضة.
فقال: “ستبقى الفورمولا 1 دائماً جزءاً من حياتي”.
وأكمل: “عندما كنت في الحادية عشرة من عمري، قررت أنني أريد أن أنافس في الفورمولا 1”.
وأردفك “لا يزال هذا هدفي. هذه البطولة كانت وستبقى حلمي. لديّ أعمال لم تُحسَم بعد مع الفورمولا 1، وأريد أن أثبت نفسي من جديد”.
“لم أفقد فرصتي”
بعد عامين كسائق احتياطي مع مرسيدس، انتقل شوماخر إلى بطولة العالم لسباقات التحمل “دبليو إي سي”، حيث يشارك مع فريق ألبين.
ورغم خروجه من الفورمولا 1، إلا أن شوماخر لا يرى أن فرصته قد ضاعت، بل يرى أنه قادر على المنافسة على أعلى المستويات في البطولة.
فقال: “عندما أنظر إلى السائقين الذين يشاركون في الفورمولا 1 الآن، ليس لديّ أدنى شك في أنني أستطيع المنافسة بينهم”.
وأكمل: “إنهم ليسوا أفضل مني. إذا حصلت على فرصة أخرى، أعلم أنني سأثبت ذلك”.
وأكمل: “لأن الصورة التي تم رسمها عني لم تكن عادلة. حكم عليّ الناس فقط من خلال التعليقات السلبية. الكثيرون وصفوني بـ’السائق الذي يتعرض للحوادث'”.
“الحقيقة لم تكن كما صُوّرت”
دافع شوماخر عن نفسه ضد الانتقادات التي طالت فترة وجوده مع فريق هاس، مشيراً إلى أن الحوادث التي تعرض لها لم تكن دائماً بسبب أخطائه.
فقال: “نعم، تعرضت لحوادث، لكن لم يلتفت أحد إلى تصميم سيارة هاس”.
وأكمل: “حادث موناكو مثلاً، تم تصويره وكأنه خطئي عندما انقسمت السيارة إلى نصفين. لكن سيارتنا كانت مصممة بهذه الطريقة بسبب غياب نقاط ربط معينة”.
وأضاف: “لو كان أي سائق آخر في سيارة مختلفة، لما انقسمت بهذه الطريقة. لكنني لم أتحدث عن ذلك في حينها، لأنني لم أرغب في المزيد من المشاكل مع الفريق”.
كما أكد الألماني الشاب أنه لم يكن يدافع عن نفسه في السابق بسبب خجله وقلة ثقته بنفسه، لكنه أصبح الآن أكثر نضجاً وقوة في مواجهة الانتقادات.
فقال: “كنت هادئاً جداً في الماضي، ولم أكن أدافع عن نفسي. كنت خجولاً وثقتي بنفسي لم تكن عالية بما يكفي”.
واختتم: “لكن اليوم، أصبحت أكثر نضجاً. لم أعد أقبل الانتقادات غير العادلة. أدافع عن نفسي عند الضرورة ولا أتراجع”.