حصاد اليوم…
جلسة “الثقة للحكومة” في مجلس النواب
احمد الشرع: نراعي أننا في مرحلة إعادة بناء الدولة من جديد بعد كل ما لحق بها من خراب ودمار
وكالة “تسنيم”: وصول وزير الخارجية الروسي لافروف إلى طهران
رئيس الجمهورية: برنامجنا ليس سياسيا بل هو لبناء الدولة والاصلاح ومحاربة الفساد
نتنياهو: سنبقى في جنوب سوريا في المستقبل المنظور
🔴اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون “ان النهوض بلبنان مسؤولية مشتركة، ولبنان عازم على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم العربي ومع اللبنانيين في الخارج كما مع كل دول العالم”، مجددا التأكيد على “ان برنامج عملنا ليس برنامجا سياسيا بل هو برنامج لبناء الدولة والاصلاح ومحاربة الفساد وسيكون القضاء والامن في صلب اهتماماتنا وعملنا لنتمكن من الانتقال بلبنان الى مرحلة جديدة”.
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، الرئيس التنفيذي للمركز المالي الكويتي ورئيس مجلس الاعمال اللبناني الدكتور علي حسن خليل مع وفد هنأه بانتخابه رئيسا للجمهورية وعرض معه لاعمال المجلس.
في مستهل اللقاء، عرض الدكتور خليل لعمل مجلس الاعمال الذي تأسس العام 2020 بهدف تشجيع التبادل الاقتصادي والتجاري والثقافي بين لبنان والكويت بالإضافة الى دعم اللبنانيين في الكويت الذين يبلغ عددهم 42 الف، معددا مساهماته في التخفيف من الأعباء المالية والاقتصادية في ظل الازمات التي واجهها لبنان في السنوات الماضية.
وعبّر عن رغبته في ان يكون دور المجلس في المرحلة المقبلة امتدادا لدور الحكومة، معتبرا ان نجاح العهد هو نجاح للجميع. وأشار الى ان اللبناني المغترب ليس مهاجرا انما هو مقيم في الخارج ما يميز الجاليات اللبنانية عن غيرها من جاليات البلدان الأخرى، داعيا الى التعامل معه كأنه مقيم في بلده في كل القضايا ومن بينها موضوع الانتخابات النيابية المقبلة.
وكشف عن ان اللبنانيين هم شركاء في التنمية الاقتصادية في دول الخليج، معتبرا ان القواعد التي ستساهم في إنجاح دور لبنان في المستقبل هي علاقاته مع دول الخليج بالإضافة الى الدول الغربية، ملاحظا ان دور السفير في هذه المرحلة تجاوز الدور الديبلوماسي الى الدور التجاري والاقتصادي. ونوه بان كل من زار لبنان في الفترة الأخيرة لاحظ استتباب الامن فيه في ظل الإجراءات التي يتخذها الجيش والقوى الأمنية في سبيل المحافظة على الاستقرار.
رد الرئيس عون
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد منوها بدور الجالية اللبنانية في الكويت في مساعدة المقيمين في تخطي الازمات في السنوات الماضية. وقال :”اعرف ان جذوركم وطنية كما اعلم مدى تعلقكم الى جانب اخوانكم في الدول الاخرى بوطنكم وحرصكم على تعليم ابنائكم على حبه واستمرار الروابط معه”.
وقال:” ان النهوض بلبنان مسؤولية مشتركة، وانا عازم على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم العربي ومع اللبنانيين في الخارج كما مع كل دول العالم وذلك من خلال الإجراءات التي سنتخذها والتي ستساعد وتشجع على الاستثمار فيه”.
أضاف: “ان برنامج عملنا ليس برنامجا سياسيا بل هو برنامج لبناء الدولة والاصلاح ومحاربة الفساد وسيكون القضاء والامن في صلب اهتماماتنا وعملنا لنتمكن من الانتقال بلبنان الى مرحلة جديدة”، مشددا على ان “حقكم ان تكونوا ممثلين”. واكد الرئيس عون على أهمية ودور القضاء في إعادة بناء لبنان ووضعه على السكة الصحيحة. وشدد على ضرورة المحافظة على الثروة الفكرية فيه من خلال تعزيز مؤسسات التعليم الوطنية، لافتا الى ما يحققه اللبنانيون من نجاحات في الخارج.
السفير مصطفى اديب
واستقبل الرئيس عون سفير لبنان في المانيا ورئيس بعثة لبنان لدى الاونيسكو بالوكالة السفير مصطفى اديب وعرض معه للعلاقات اللبنانية-الألمانية وأوضاع الجالية اللبنانية هناك. كما وضع السفير اديب رئيس الجمهورية في أجواء العلاقات مع الاونيسكو والقرارات التي صدرت عن المنظمة لا سيما خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان خصوصا لجهة حماية المواقع التراثية والاثرية والثقافية فيه.
🔴صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:
دهمت دورية من مديرية المخابرات في الضاحية الجنوبية منازل مطلوبين، وأوقفت 8 أشخاص لارتكابهم جرائم مختلفة منها: سرقة دراجات نارية، فرض خوات، تعاطي المخدرات وترويجها، إطلاق النار.
بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص
🔴الرئيس السوري أحمد الشرع:
– تحملت #سوريا أوجاعا وآلاما اقتصادية وسياسية في ظل حكم البعث وآل #الأسد
– أتت الثورة فأنقذت #سوريا من الضياع ولكن التحديات لا تزال كبيرة
– سوريا اليوم عادت إلى أهلها بعد أن سرقت على حين غفلة
– لا نجيد البكاء على الأطلال بل نحن أمة العمل
– سوريا دعتكم اليوم لتتفقوا وللتشاور في مستقبل بلدكم وأمتكم
– نراعي أننا في مرحلة إعادة بناء الدولة من جديد بعد كل ما لحق بها من خراب ودمار
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
نجما الجلسة النهارية لمناقشة البيان الوزاري، كانا رئيسي كتلتين: كتلة نواب حزب الله محمد رعد، وكتلة لبنان القوي جبران باسيل، والمبارزة بينهما لا علاقة للبيان الوزاري بها، فجاءت كلمتاهما على طرفي نقيض من الحرب.
يقول النائب رعد: للتاريخ نسجّل: إنَّ الحرب الأخيرة ضدّ لبنان تحديداً، وأياً تكن الذرائع التي ساقها الصهاينة لتبرير دوافعها، إنما كانت خياراً عدوانياً مدروساً ومُجهَّزاً قرر العدو الصهيوني وضعه موضع التنفيذ.
في المقابل، وعلى نقيض ما قاله رعد، حمَّل باسيل حزب الله مسؤولية الحرب، فقال: “حزب الله ارتكب خطأ استراتيجيا كبيرا، خسر بحرب إسناد غزة وبوحدة الساحات، وخسرنا معه معادلة ردع إسرائيل وخسر الشرعية الوطنية بمقاومة إسرائيل”.
الإطالات والتطويل، كانا ميزتين في الكلمات التي ألقيت، فكلمة النائب محمد رعد، كانت أطول من البيان الوزاري، إذ تجاوزت كلماتُها الألفين والخمسمئة كلمة فيما بلغت كلمات البيان الوزاري ألفي كلمة، وشكَّلت كلمتُه مرافعةً دفاعية عن حزب الله أكثر مما كانت تفنيدًا للبيان الوزاري.
سائر كلمات النواب تطرقت إلى البيان الوزاري، وكان واضحا أن الثقة “طابشة” في مقابل عدم منح الثقة.
الحدث السوري في مؤتمر الحوار الذي انعقد برئاسة الرئيس أحمد الشرع الذي أعلن ضرورة توحيد مختلف الفصائل المسلحة تحت قيادة عسكرية واحدة، أما البارز فقوله: “سوريا لا تقبل القسمة، فهي كل متكامل، وقوتها في وحدتها
Otv
بين ثلاثِ فئتات توزعت غالبيةُ النواب اليوم:
الفئة الأولى، أصحابُ الكلام “المعلوك”، الذي يصلُح لكل زمان ومكان وحكومةٍ وعهد، حيث يكفي استبدالُ بعض الأسماء والتواريخ، ليُصبحَ الخِطاب ملائماً للمرحلة الراهنة، بلا كثيرِ عناء.
الفئة الثانية، النوابُ الذين يوحي حديثُهم بأن نيابتَهم حديثة، ولم يمضِ عليها عقدٌ أو ربما عقدان، حيث يبدو صاحب الكلام متفاجئاً مما أصاب الدولة والمواطنين، وكأنه وافدٌ جديد إلى أرض الوطن، سواءَ من قارة بعيدة أو حتى كوكب آخر.
الفئة الثالثة، المتفرِّجون الذين لا يفهمون شيئاً مما يجري، وبينَهم ركابُ بوسطات نيابية، أو ورثة سياسيون صغار، بعضُم تنازل عن حقِّ الكلام، والبعض الآخر تلا كلاماً ممجوحاً مملاً لمجرد الكلام.
أما في خارجِ تلك الفئات، فبرزت كلمة رئيس التيار الوطني الحر الذي بات عملياً رأسَ المعارضة النيابية لحكومة التحالف الرباعي الجديد، القائمة على الإخلال في المعايير، وذاتِ البيان الوزاري الفائض بالوعود، القاحِل بالالتزامات.
فجبران باسيل توجه الى نواف سلام بكلام مباشر جداً قال له فيه: “نحن منحناكَ ثقتنا عندما سمّيناك، ولولاها لما كنتَ اليوم رئيساً للحكومة، ونحن نننزع عنك هذه الثقة اليوم لأنّك لم تستأهلها… فحين يصبحُ التنازل عن الحقوق شرطاً للاعتدال، ندركُ ان المفاهيمَ تُصاغُ وفق ميزان القوة لا ميزانِ العدل… “إنتا ما ضعت بالميزان، إنتا ضعت بالعدل”. وعندما يُطلب منا التنازلُ عن الحقوق لنوصفَ بالايجابيين، فالايجابيةُ تصبحُ عندها قناعاً للضَّعف، والحقوقُ لا توهب لمن يساومُ عليها بل لمن يقاتلُ من اجلها، ونحن سنثبتُ ايجابيتَنا بالمعارضة الايجابية: لا ثقة…
وبعيداً من كلام باسيل، نقاشٌ شكلي ببيان وزاري أقلَّ من شكلي، فيما ثقةُ الغالبية النيابية مضمونة، في انتظار ثقة الناس.
Nbn
الجديد