5 أنشطة.. تعزز قوة الذاكرة والتركيز
لا شك في أن تغيرات الحياة وسرعتها، فضلاً عن الضغوطات اليومية والاجتماعية، والاحتياجات التي يسعى إلى تلبيتها الإنسان؛ لضمان حياة كريمة وسعيدة له ولعائلته، تتسبب في تشتت العقل، وقلة الانتباه إلى بعض الأمور اليومية الروتينية، فلا يعود الشخص المنهمك في أكثر من قطاع يركز على التفاصيل الصغيرة، ويبقى همه التأكد من الأمور المفصلية والكبيرة، التي تسترعي الانتباه.
ومن أهم الطرق التي يتم بها تحسين إدراك العقل، ممارسة بعض الأنشطة التي تعود بالنفع على صحة الجسم بشكل عام، والعقل بشكل خاص، وأبرزها:
– التأمل: يسخر الكثيرون من فكرة القيام بالتأمل أو رياضة اليوغا، ويعتبرونها غير مفيدة، لكنها في الواقع تجلب الراحة للعقل، وتعزز التركيز وتقلل التوتر، كما تقوي الروابط العصبية، وتحسن الإدراك العقلي.
– النشاط البدني: يحفز النشاط البدني الدورة الدموية في الجسم، لإطلاق النواقل العصبية، مثل: الدوبامين والسيروتونين، اللذين يعززان الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية. لذا، فإن الجري والمشي السريع يحسنان الوضوح الذهني والتركيز، ويمنحان العقل راحة.
– الألعاب العقلية: مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وتطور تقنيات الهواتف، بات من النادر أن تجد من يلعب الشطرنج، أو يحل الكلمات المتقاطعة أو السودوكو اليابانية، فمثل هذه الألعاب تحفز العقل وتدعوه للتفكير، ومن شأن ممارستها أن تحسن المرونة الإدراكية والذاكرة. ومع التطور التقني، يمكن ممارستها عبر الهواتف.
الموسيقى: من شأن العزف على آلة موسيقية أن يمنح الدماغ مرونة عالية، تؤدي إلى تكامل حركة العين واليد والذاكرة. لذا يحفز العزف مناطق الدماغ ويحركها، ويعيد إيقاد الذاكرة الحسية والذهنية العامة، فإن لم تكن تعرف العزف، فيمكنك بدء التعلم.
– الكتابة: ليس شرطاً أن تكتب في موضوع معين، فيمكن أن تكتب مذكراتك اليومية، أو تدون معلومات تعرفها، أو تحفظها عن مسألة ما، ويكفي تخصيص 10 دقائق يومياً لكتابة أي أفكار ترغب بها، فعملية الكتابة تُحسن المعالجة الإدراكية، والاحتفاظ بالذاكرة، والذكاء العاطفي.