حصاد اليوم….
الرئيس عون يهنّئ اللبنانيّين بحلول رمضان: جميل أن يتزامن مع انطلاق الصوم الكبير
حزب العمال الكردستاني يعلن وقفاً لإطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان
في أول تصريح له بعد المشادة مع ترامب.. زيلينسكي لن يعتذر
حـ ـمـ ـاس:
الاحتلال يتهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة
🔴هنّأ رئيس الجمهوريّة جوزاف عون اللبنانيّين بحلول شهر رمضان، وقال: “جميل أن يتزامن بدء شهر رمضان المبارك لدى الإخوة المسلمين مع انطلاق الصوم الكبير بعد غدٍ لدى المسيحيين، فيتشارك اللبنانيون، على اختلاف طوائفهم، في معاني القيم الروحية التي يجسدها الصيام”.
🔴صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي:
أُقيم حفل تخريج وتوزيع شهادات لضباط وعسكريين من مختلف وحدات الجيش تابعوا برنامج نشاطات في مجال التواصل الاستراتيجي والشؤون العامة، نظّمه فريق التدريب والتعاون الكندي في لبنان، بإشراف مديريتَي التوجيه والتخطيط للتواصل الاستراتيجي.
تضمّن البرنامج ورشة عمل حول السرديات والصور في استراتيجية التواصل وجلسات تدريبية في مجالَي التوجيه، والناطق الرسمي، بالإضافة إلى زيارة المتحف العسكري في اليرزة.
تندرج هذه النشاطات ضمن برامج التعاون بين الجيشَين اللبناني والكندي، وتهدف إلى تطوير قدرات الجيش اللبناني لا سيّما في مجال الحرب النفسية وعمليات المعلومات.
🔴حـ ـمـ ـاس:
لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية
الاحتـ ـلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية حتى الآن
الاحتلال يتهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، توتر بدأ في العام 2019، خلال ولاية ترامب الأولى.
يومها، إنفجرت “أوكرانيا غايت”.
إتُهم ترامب بمحاولة إقناع زيلينسكي بفتح تحقيق في أنشطة هانتر بايدن، نجل جو بايدن، منافسه على الرئاسة آنذاك، مقابل الافراج عن مساعدات عسكرية أميركية بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا، ما أدى الى مساءلته أمام مجلس النواب الأميركي بتهمة إساءة استخدام السلطة.
بُرىء ترامب، وعاد في العام 2025 ليواجه زيلينسكي مجددا كرئيس من داخل البيت الأبيض.
مواجهة شغلت العالم منذ الأمس، فيها الاشتباك السياسي والاقتصادي وربما حتى الشخصي.
رفعت حال التوتر بين واشنطن وكييف، وبين واشنطن والاتحاد الأوروبي، وأظهرت دبلوماسية التحدي. دبلوماسية تعتمد على أميركا أولا، تقليص أنفاقها على ما يسمى التحالفات القديمة، وانتزاع تنازلات من الطرف المقابل.
هذه الدبلوماسية ستستخدمها واشنطن لفرض مواقفها من أوروبا الى الشرق الأوسط، الى حيث يفترض أن يصل مبعوثها الرئاسي ستيف ويتكوف، بالتزامن مع قمة عربية طارئة تعقد الثلاثاء في القاهرة، مخصصة لتطورات القضية الفلسطينية الأخيرة.
هذه القمة سيشارك في أعمالها الرئيس جوزاف عون، الذي سيبدأ أول زيارة خارجية رسمية له من السعودية الإثنين، تتوج بخلوة يعقدها مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سبقتها رسائل رئاسية عنوانها التمسك بالدولة، حصرية السلاح بيدها، وتمني عودة السعوديين الى لبنان.
سيكون الرئيس صريحا وملتزما بهذه المواقف كلها، فما يجري في المنطقة، يضع عون ومعه لبنان أمام خيارات دقيقة تفترض الكثير من الواقعية والدبلوماسية.
Otv
بماذا يختلف ما يقوله لبنان الرسمي اليوم حول مستقبل سلاح حزب الله ودوره، عن كل ما قيل وكُتب في هذا الشأن منذ عام 2006، وتحديداً منذ تفاهم 6 شباط بين التيار الوطني الحر وحزب الله، ثم طاولات الحوار الوطني المستديرة التي أدارها الرئيس نبيه بري في مجلس النواب قبل حرب تموز، وبعدها الطاولات المستطيلة التي ترأسها الرئيس ميشال سليمان في قصر بعبدا منذ عام 2008؟
فمنذ عام 2006، كان الهدف المعلن لكل التفاهمات والحوارات، حصر السلاح بيد الدولة، مع الاستفادة من عناصر القوة المتوفرة لدى بعض اللبنانيين، وبالتحديد لدى حزب الله، لمحاولة تحرير ما تبقى من اراض محتلة، وردع اسرائيل عن تكرار اعتداءاتها على السيادة اللبنانية، إلى جانب تحرير الأسرى اللبنانيين المعتقلين لديها، وحماية الثروات من يدها الطويلة.
فلماذا إذاً صار المرفوض منذ 19 عاماً مقبولاً اليوم؟ وهل اقتنع الجميع اخيراً الا سبيل لحل مسألة السلاح الا بالحوار، والتوصل الى استراتيجية متوافق عليها بين اللبنانيين للدفاع الوطني، حتى لو سُميت اليوم استراتيجية امن وطني، بمضمون استراتيجية دفاع؟
ولماذا أضعنا كلَّ هذا الوقت، وضحينا كلَّ تلك السنوات، وعشنا كلَّ تلك الخلافات، لنصل بالنهاية الى النتيجة نفسها؟
وهل كان التنافس السياسي الداخلي، لا بل النكد السياسي المحلي، المعطوف على شهوة السلطة، يستحق ادخال لبنان في النفق المظلم من تحريض الخارج وتأليب الداخل بعناوين مذهبية وطائفية على مدى عقدين تقريباً، لنكتشف فجأة عام 2025 أن الحل الوحيد هو حوار حول استراتيجية دفاع؟
وهل وجد لبنان الرسمي اخيراً الجواب الشافي حول مسألة مرجعية السلاح، على ان تكون لبنانية لا ايرانية، كي يوضع تحت إمرة الدولة، كما يعِدون الناس؟
إذا كان الامر كذلك، فهو سيكون طبعاً موضع ترحيب لدى غالبية اللبنانيين التواقين الى دولة واحدة قوية تكون وحدها المرجع والحامي. أما اذا كان كل ما يقال مجرد تكتيك سياسي واعلامي مضمونُه الفعلي هرب جديد الى الامام، من مواجهة المشكلة المستعصية، فنحن عملياً مقبلون على كارثة وطنية جديدة، مهما طال الزمن، متى تغيرت موازين القوى، وتبدل المناخ الدولي، تماماً كما جرى في غفلة زمن سياسي مع الرئيس الاوكراني.
Nbn
مقدمة النشرة: غرة شهر رمضان يرافقها هدوء سياسي بانتظار الجلسة الأولى للحكومة الجديدة الأسبوع المقبل
https://x.com/nbntweets/status/1895889281685864479?t=bIkU3m2GiFzIS5g5ZsAdHw&s=19
المنار