حصاد اليوم…
مجلس الوزراء يقر موازنة العام 2025 بمرسوم
“حماس” تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنا يشكل دعما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
لافروف: مستعدون للحوار مع أوكرانيا ومناقشة الأسباب الأساسية للصراع
🔴صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:
يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على سيادة لبنان برًّا وبحرًا وجوًّا، وآخرها سلسلة عمليات استهداف لمواطنين في الجنوب والبقاع، إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقاته المتمادية للحدود البرية.
إن إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته يهدد استقرار لبنان، وينعكس سلبًا على الاستقرار في المنطقة، كما يتنافى تمامًا مع اتفاق وقف إطلاق النار.
في موازاة ذلك، تستمر الوحدات العسكرية في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال معالجة الذخائر غير المنفجرة وإزالة الركام وفتح الطرقات، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع وتتخذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل
🔴أكد وزير الإعلام، بول مرقص، اليوم الخميس خلال مؤتمر صحافي بعد إقرار الموازنة، أن “رئيس الجمهورية جوزاف عون وضع مجلس الوزراء بأجواء الزيارة التي قام بها إلى السعودية”، مشدداً على أهميّة هذه الزيارة، وقال أن “الاصلاحات مطلب لبنانيّ قبل أن تكون مطلباً خارجيّاً”.
وأضاف مرقص: “الرئيس عون شدّد على التزام الوزراء بسرية المداولات خلال الجلسة”.
وأشار إلى “إقرار مشروع قانون للمتضرّرين من الحرب الإسرائيلية لإعفائهم من بعض الضرائب والرسوم”.
وأوضح مرقص أنه تم الموافقة على تعيين 63 ضابط إختصاص في قوى الأمن الداخلي.
كما لفت إلى أن “مجلس الوزراء مدد للسفراء الستة من خارج الملاك لحين البت بوضعهم
🔴قالت حركة حماس، الخميس، إن تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لها يشكل دعما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكر المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، أن “تهديد ترامب المتكرر ضد شعبنا يشكل دعما لنتنياهو للتنصل من الاتفاق وتشديد الحصار والتجويع بحق شعبنا”.
وأضاف القانوع: “المسار الأمثل لتحرير باقي الأسرى الإسرائيليين هو دخول الاحتلال لمفاوضات المرحلة الثانية وإلزامه بالاتفاق الموقع برعاية الوسطاء”.
وكان ترامب طالب حماس “بإطلاق سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا”، بما في ذلك تسليم رفات القتلى منهم، “وإلا فإن الأمر سينتهي بالنسبة لكم”.
وكتب على منصة “تروث سوشال”: “أرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنجاز المهمة، ولن يكون أي عنصر من حماس في مأمن إذا لم تفعلوا ما أقوله”.
وتابع “وأيضا، لشعب غزة: هناك مستقبل جميل ينتظر، لكن ليس إذا احتجزتم رهائن. إذا فعلتم ذلك، فأنتم أموات!”.
وقال ترامب إنه سيكون هناك “جحيم” لاحقا إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن.
وجاء تحذير ترامب بمثابة تكرار لتهديدات سابقة صدرت عنه، بينما لم يحدد هذه المرة أيضا بالضبط الإجراء الذي قد يتخذه إذا لم تمتثل حماس
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
تطبيق الدستور كاملاً، ووثيقة الوفاق الوطني من دون اجتزاء، حلمٌ لبناني أطاحت به سنوات خمس وثلاثون من الاستنسابية، والصيف والشتاء فوق سقف واحد.
والنتيجة، تأخيرُ الانسحاب السوري حتى عام 2005، وضرب التمثيل النيابي الصحيح حتى عام 2017، والإقصاء عن الحكومات المتعاقبة حتى عام 2016، وتفريغ الادارات من مقتضيات الوفاق الوطني، باستهداف المناصفة في الفئة الاولى، وضرب الحضور المتوازن في سائر الفئات، وصولاً الى اليوم.
أما العودة الى الدستور والوثيقة، فينبغي أن تلامس المضمون قبل الشكل، لا أن تبيع الناس أوهاماً أو أن تخدعهم بسراب.
فصحيحٌ أن المادة 65 من الدستور تنص على انعقاد مجلس الوزراء في مقر خاص، وأنَّ التزامَها أمر إيجابي، لكنَّ الأصح أن أولوية اللبنانيين اليوم في مكان آخر:
فماذا ينفع الناس أن يعود مجلس الوزراء الى مقره الخاص، وهم لم يتمكنوا امس من اجتياز مئات الامتار بين مكان العمل والإقامة، بسبب هطول الامطار لدقائق؟
وماذا ينفعهم أن يعود المقر الخاص، إذا كانت الموازنات ستقر على سيئاتها بمراسيم، تماماً كما حصل اليوم، من دون ان تنفع كل التبريرات؟
وماذا ينفعهم أن يعود مجلس الوزراء إلى مقره الخاص، فيما تركيبته في الاساس لا تنسجم مع نص الدستور واتفاق الطائف وروحهما، ذلك ان الجوهر هو انتقال السلطة التنفيذية الى مجلس الوزراء مجتمعاً، وهو ما يتطلب أن يكون أعضاؤه الوزراء من أصحاب الخلفيات السياسية كي يشاركوا في صنع القرار، ومرجعيتُه مجلس الوزراء، كما شدد رئيس الجمهورية اليوم.
والأهم من كل ذلك، ماذا ينفع اللبنانيين أن يعود مجلس الوزراء الى مقره الخاص، اذا كانت القدرة على اعادة صلاحية تفسير القوانين الى المجلس الدستوري كما نص الطائف معدومة للأسباب المعروفة؟
ماذا ينفعهم المقر الخاص اذا كان مجلس الشيوخ معلقاً، والتلاعب على الالفاظ محور البحث في تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية، لا الطائفية السياسية، وفق حرفية الدستور والطائف؟
اللائحة تطول، ولا مجال لتعداد كل مخالفات الدستور ووثيقة الوفاق في مقدمة اخبارية، لأن ذلك يستلزم مجلدات وندوات. اما المقر الخاص، فقرار العودة اليه، المستعاد من عهد الرئيس اميل لحود، يكاد لا يقدم أو يؤخر اذا توقف عند هذا الحد، من دون جرأة في مقاربة جوهر حرق الدستور وتمزيق الميثاق.
Nbn
مقدمة النشرة: الاستحقاقات الداخلية المتراكمة تحت نظر العهد والحكومة.. وجلسة مجلس الوزراء التي عـُقدت اليوم في قصر بعبدا هي الأولى بعد الثقة ولذلك كانت بمثابة الانطلاقة العملية لعمل الحكومة
youtu.be/lUaQCnwuezI
المنار