لم يخرج حزب (الله) من حالة التخبط بعد هزيمته في الحرب الاخيرة ولن يخرج منها قريبا هذا اذا استطاع. وقد ظهر بالامس في اطلالة امينه العام انه يعيش في عالم آخر بالحديث عن قوة الحزب وقدرات المقاومة .
الجناح العسكري (الحاج خليل حرب )المستمر في نشاطه يعمل بشكل مستقل عن القيادة السياسية .
هذه القيادة السياسية تركز جهودها على الملفات اللبنانية الداخلية وابرزها اعادة اعمار ما هدمته حرب الاسناد الفاشلة ، وهي تلجأ الى مسايرة الدولة تارة والى تهديدها تارة آخرة . فالحزب المحاصر عاجز عن الايفاء بوعد اعادة الاعمار.
اما القيادة العسكرية فلها حساباتها المختلفة وتريد اثبات ان لاتزال موجودة بعمل ما، وهي تغامر باعادة اشعال الحرب مجددا فاسرائيل ومن خلفها الدول الغربية بالمرصاد.
#نسمع_ونرى
#محمد_علي_الحسيني