أجسام مضيئة تُثير الجدل في بلدٍ عربيّ… هذه طبيعتها
شغلت أجسام مضيئة اخترقت سماء الولاية الشمالية ليلًا السودانيين، وسط تضارب الروايات حول طبيعتها.
وبينما ربط البعض بينها وبين هجومٍ بطائراتٍ مسيّرةٍ أو صواريخ غامضة، نفت السلطات المحلية وجود أي تهديدٍ أمني، مؤكدةً أن الأوضاع “تحت السيطرة”.
ومع انتشار الأنباء، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغات عن أجسام مجهولةٍ بدت وكأنها تهوي فوق مدينتي دنقلا والدبة، إلا أن التقارير الرسمية لم ترصد أي خسائر بشرية أو مادية
وأكد الكودابي أن المشاهد التي رصدها السكان في سماء دنقلا لم تكن لمسيّرات، بل هي “أجسام مضيئة جارٍ تحديد نوعها والمناطق التي انطلقت منها، عبر الجهات الفنية في القوات المسلحة السودانية
وعقب اجتماع طارئ للجنة أمن الولاية، برئاسة الوالي عابدين عوض الله، نفت السلطات وقوع أي هجوم، مرجحةً أن يكون الحدث جزءًا من “حربٍ نفسية” تهدف إلى بث الذعر بين السكان.
وفي هذا الشأن، قال مدير شرطة الولاية ومقرر لجنة الأمن
اللواء محمد علي الحسن الكودابي، في تصريحاتٍ أعقبت الاجتماع أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة هذه الأجسام، لكنه وصف ما حدث بأنه “ضجة مفتعلة”، مضيفًا: “الميليشيا تحاول الإيحاء بأنها قادرة على الضرب في العمق، لكنها مجرد خدعة إعلامية تهدف إلى زعزعة الاستقرار”