خلال العدوان الإسرائيلي اليوم على الضاحية…حادثة مروعة حصلت شاهدوها
في حادثة مؤلمة شهدتها منطقة الضاحية ظهر اليوم، قام العدوان الإسرائيلي بشن غارة على مبنى يقع في منطقة الجاموس.
لكن في الوقت ذاته كان هناك عدو اخر يتربص بالضاحية عندما أقدم المدعو علي نمر الخليل ومجموعة من الشبان على الاعتداء على امرأة وابنها، في عملية سطوٍ مسلح جرى في وضح النهار.
هذا السلوك الإجرامي كان من الممكن أن يؤدي إلى حدوث فاجعة كبرى لولا عناية الله التي حالت دون وقوع أي قتـ ـلى.
التفاصيل التالية التي تعرضها صفحة وينية الدولة تكشف عن تصاعد فظيع في حالات العنف والإجـ. ـرام في الضاحية مما يستدعي وقفة جادة للتصدي لمثل هذه التصرفات.
فقد علمت صفحة وينية الدولة، أنه وبتاريخ اليوم 28/3/2025، وفي حوالي الساعة 15:00، دوت أصوات إطلاق نار في محلة المشرفية قرب محطة هيبكو. وبمتابعة مجريات الأحداث، تبين أن المدعو علي نمر الخليل يرافقه المدعو علي إبراهيم أيوب بالاضافة الى شخصان آخران كانا على متن دراجة نارية، قاموا بنصب كمين لسيارة كانت تقل شخصاً برفقة والدته، وانقضوا عليها لاسباب قال بعض الشهود انها تنفيذاً لعملية سلب كانوا قد خطتوا لها.
وعلى أثر ذلك، ومع انطلاق صرخات الاستغاثة من داخل السيارة، تجمع أهالي الحي وبعض الشبان من الحزب في المحلة، وتمكنوا من توقيف شخصين من المشاركين في عملية السلب، حيث عثر بحوزتهما على مسدس حربي. والشخصان هما:
– حسين محمد علوية من بنت جببل
– إبراهيم عيسى الشيخ حسن من برج البراجنة
فيما لاذ الخليل وأيوب بالفرار.
تم إدخال الموقوفين إلى مقهى قريب لاستجوابهما، لكن سرعان ما عاد الخليل وأيوب إلى المكان حيث أطلقوا النار بشكل عشوائي على الحاضرين، في محاولة يائسة للإفراج عن الموقوفين. وقد أسفر اطلاق النار عن إصابة أحد المدنيين ويدعى “حسين حرب” في قدمه مما استدعى نقله إلى مستشفى الساحل للمعالجة.
ردّ بعض المحتشدين على إطلاق النار ومن بينهم يوسف حمزة المقداد الملقب بـ(يويو) وحسن هشام سعد مما أدى إلى إصابة علي أيوب في الهجوم الثاني الذي كان برفقة علي الخليل في قدمه، حيث جرى نقله إلى مستشفى الساحل من اصاباته لكنه لم يمكث فيه طويلاً.
فقد حضرت سيارة مُحمّلة بمسلحين وقاموا بتهريبه من المستشفى مباشرة بعد تلقيه العلاج خشيةً من توقيفه.
والمفاجأة، أن علي الخليل بالرغم من اصابته عاد مرة ثالثة مع مجموعة جديدة من المسلحين لتجديد إطلاق النار على المقهى الذي كان يتواجد فيه “رجاله” لكنهم لم يحققوا هدفهم في الإفراج عنهم.
داهمت دورية من الجيش اللبناني والمخابرات منازل مطلقي النار دون أن تتمكن من العثور عليهم او القاء القبض على أي منهم.
وفي اثناء الحادثة وصلت قوة من سرية الضاحية وقامت بتوقيف افراد العصابة الذين تم توقيفهم من الحزب وهما “حسين محمد علوية” و “إبراهيم عيسى الشيخ حسن” وتم احالتهم للتحقيق تحت اشراف القضاء المختص..
ويبقى علي الخليل وعلي ايوب وآخرين خارج القضبان يتجولون بسلاحهم على دراجاتهم النارية وهنا نسأل… #وينية_الدولة