حصاد اليوم….
الرئيس بري يدعو الى جلسة مشتركة للجان
الصين تعلن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 84% على السلع الأميركية
مدير مرفأ بيروت: لا إثباتات ولا دلائل على تهريب الأسلحة من وإلى المرفأ
مجلس الوزراء العراقي يصوّت على تحديد 11 تشرين الثاني موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية
🔴الرئيس بري يدعو الى جلسة مشتركة للجان قبل ظهر يوم الاربعاء 16 نيسان لدرس مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 103 تاريخ 2/4/2025 الرامي الى تعديل المادة 7 ( ه) و (و) من القانون المتعلق بسرية المصارف
🔴رسامني: الموضوع الأمني مهمّ وفي سلّم الأولويّات وعلينا العمل على تحديد قانونيّة المرفأ ومجلس إدارته وإعادة النظر في القوانين وتعديلها وتفعيلها واللجنة الموقّتة ستطلعني على كافّة الأمور التي يجب العمل عليها وسنقوم بتطويرها
🔴وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” 🇮
• محادثات مسقط ستقتصر على الملف النووي ورفع العقوبات
• الاجتماع الإيراني الأمريكي في مسقط فرصة للدبلوماسية واختبار لجدية الولايات المتحدة
• لن نجري مفاوضات مباشرة مع واشنطن طالما استمرت الضغوط القصوى والتهديدات
• مستعدون لإزالة أي مخاوف بشأن برنامجنا النووي عبر الدبلوماسية
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حرب الرسوم الجمركية، فاهتز النظام التجاري العالمي.
في هذه الحرب, جولات جانبية تطال أوروبا وبعضا من دول أميركا اللاتينية وآسيا وهي على الأغلب ستنتهي بالتفاوض، ومعركة كبرى تتواجه فيها قوتان عظميان:الولايات المتحدة والصين.
فاعتبارا من اليوم، فرضت واشنطن رسوما بنسبة 104% على البضائع الصينية، لتردَّ بكين غدا برسوم على البضائع الاميركية تبلغ 84%.
هذه المواجهة التجارية تريد واشنطن أن تتفرغ لها, وهي بحسب ما أعلن وزير دفاعها من بنما، لا تسعى لحرب مع بكين، ولكن على الصين وقف تهديداتها للقارة الأميركية.
عندما تخوض الولايات المتحدة هكذا حرب، تتفرغ لها، وتفكك كلَّ الحروب الصغرى من حولها، وهو ما تحاول ديبلوماسيتها تحقيقَه من الحرب الأوكرانية الروسية، الى الحرب الإسرائيلية مع حماس، الى الملف الإيراني، الذي يتقدم اليوم.
فمع اعلان ترامب المفاجئ جولة مفاوضات قال إنها مباشرة مع طهران في سلطنة عمان السبت، واصرار ايران على أنها غير مباشرة، بات السؤال: هل ستحصل هذه الجولة؟
من يتابع سياسة الادارة الأميركية اليوم يعرف أنه من غير الممكن التنبؤ بما قد يحصل، الا أن المعطيات تشير حتى الآن، الى أن محادثات عُمان حاصلة، أما نتائجها فغير واضحة.
لبنان الذي ينتظر هذه النتائج، يشهد بدوره تطورات متسارعة.
فالقوانين الاصلاحية التي يفترض به اقرارُها قبل الحادي والعشرين من الشهر الحالي متأخرة، حتى الساعة. فهل يقبل صندوق النقد الدولي بالاكتفاء بمجرد اقرار الحكومة لهذه القوانين من دون اقرارها في مجلس النواب؟
أما سلاحُ حزب الله، والتفاوضُ لتسليمه فمرتبط باجابة تأتي من إسرائيل وحدها: هل تقبل بالانسحاب من التلال الخمس، وتسليم الأسرى، والتفاوض الجدي حول النقاط الـ13 لينطلق حينها فقط حوارٌ داخلي حول السلاح؟
Otv
منسوب الضغط الاميركي الى ارتفاع غير مسبوق، أما السلطة اللبنانية، فتقابله بإرباك واضح، دفع بمكوِّنات حزبية أساسية في الحكومة إلى رفع الصوت، علماً أن علامات استفهام كثيرة تحوم حول استمرار مشاركتها في حكومة لا تعتبرها على مستوى التحديات.
ولقياس ارتفاع الضغط، تكفي قراءة نص المقابلة التي اجريت مع مورغان اورتاغوس في الساعات الاخيرة، حيث جددت الحديث عن وجوب نزع سلاح حزب الله بالكامل، مشددة على ان الحزب مثل السرطان وعلى لبنان استئصاله إذا أراد التعافي، ومشيرة إلى أن إيران جرّت المنطقة إلى مرحلة خطيرة من عدم الاستقرار. وإذ لفتت إلى أن الجيش اللبناني قادر بإمكاناته الحالية على نزع سلاح حزب الله، اكدت ان الطريقة الوحيدة لخروج لبنان من أزمته هي رفض أي دور لإيران وحلفائها، لافتة إلى أن لدى الولايات المتحدة توقعات متفائلة في دور نبيه بري في المرحلة المقبلة. وعلى خط الاصلاحات المالية، أعلنت اورتاغوس ان واشنطن تتوقع إصلاحات في لبنان، لكنَّ لصبر إدارة الرئيس دونالد ترامب حدوداً، لتضيف: نريد أن يشعر اللبنانيون بالأمان عند وضع أموالهم في المصارف. وقالت: أبلغت المسؤولين اللبنانيين عدم التعويل على اجتماع البنك الدولي من دون إقرار الإصلاحات من المجلس النيابي. ولفتت إلى أن على المسؤولين اللبنانيين أن يُظهروا للبنك الدولي أنهم جادون ليس فقط بالكلام.
وبناء عليه، تتجه الانظار الى ساحة ساحة النجمة والسراي الحكومي في اليومين المقبلين، لرصد قدرة السلطتين التشريعية والتنفيذية على القيام بالمطلوب من الاصلاحات، وسط شكوك كبيرة بإمكان النجاح، قياسياً على التجارب السابقة القائمة على الوعود الفضفاضة، غير القابلة للترجمة على ارض الواقع.
وفي غضون ذلك، تتواصل الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية، وكذلك التهديدات، التي تكاد لا توفر منطقة لبنانية، بشكل يوحي وكأن الدولة العبرية أطاحت باتفاق وقف اطلاق النار بغطاء من الرعاة المفترضين لاتفاق تشرين الثاني 2024.
Nbn
مقدمة النشرة: بقيت الأنظار مشدودة إلى الحدث الأبرز على الساحة الدولية والمتعلق بالمفاوضات الأميركية – الإيرانية المرتقبة
https://x.com/nbntweets/status/1910009292570108016?t=e1nJT-pbEwmXl9mhj1YSFw&s=19
المنار
أنْ يتحدثَ افيخاي ادرعي عن اهدافٍ كاذبةٍ لاثارةِ الرعبِ والتضليلِ فهذا عدوٌ معروف.
امّا اَن تنتحلَ مُهمتَه شاشاتٌ عربيةٌ ولبنانيةٌ واحزابٌ تَدَّعي انها سياديةٌ… **فماذا عسانا نقول؟**
هي جوقةُ افيخاي، ما رَسَت اخبارُهم ولا اهدافُهم عندَ مرفأِ صِدقٍ، وما سَلِمَ منهم ايٌّ من مرافقِ الوطن.
جديدُهم اليومَ مرفأُ بيروتَ بعدَ طولِ كَذِبٍ عن مطارِها، فها هي شاشةُ العربية الحدث وجوقتُها اللبنانية.
حتى حزبُ القواتِ عَبْرَ موقعِه الرسمي، رَسموا سيناريو من الادعاءاتِ والاتهامات ، وتعاملوا معها على انها حقيقةٌ بلا ايِّ دليلٍ او مستندٍ او مصدرٍ معروف، مُدَّعِينَ استخدامَ حزبِ الله مرفأَ بيروتَ لادخالِ السلاح.
فلماذا هذا التجرؤُ بالكذِبِ الصُراحِ الذي لا يُسندُ الى ايِّ دليل؟
هل يريدون التمهيدَ لايِّ فعلٍ اسرائيليٍّ كما فعلوا على الدوام؟ وماذا عن حزبٍ يُحرِّضُ على احدِ اهمِّ مرافئِ البلدِ ومداخيلِه…
فيما يدَّعي مسؤولوهُ احتكارَ الوطنيةِ والسيادةِ والفهمِ القانونيِّ والسياسي؟
من يحاسبُ كلَّ هؤلاءِ وينقذُ البلدَ من شرِّ افعالِهم وكذِبِ اقوالِهم؟
اين دولةُ القانونِ ووزاراتُها المعنية؟ واين محاسبةُ الاعلامِ الذي يضعُ البلدَ وسلمَه الاهليَ في مهبِّ الاشاعات؟
اهلُ الاختصاصِ قالوا كلمتَهم بالفمِ الملآن – لا شيءَ مما يقولُه هؤلاءِ صحيح – ولْيأتونا بايِّ دليل.
قالَها وزيرُ الاشغالِ العامةِ والنقل فايز رسامني خلالَ جولةٍ له على المرفأِ على مراًى ومسمعٍ من محطاتِ هذا الاعلامِ الدجّالِ الذي سَوَّقَ الكِذبةَ ويريدُ للعالمِ أنْ يُصدِّقَها..
تلامذةٌ اغبياءُ هُم في مدرسةِ افيخاي ادرعي، الذي رمَى بِكَذِبِهِ اليومَ على محلة الشويفات في الضاحية الجنوبية لبيروت…
ويريدُ مع جوقةٍ من المجانينِ اقناعَ الناسِ اَنَّ قساطلَ جرِّ المياهِ باتت صواريخَ لحزبِ الله..
هو الزمنُ المجنونُ الذي فيه يَجُرُّ دونالد ترامب العالمَ الى حربٍ اقتصاديةٍ اولُ ما تدمرُ اسواقَ بلادِه المالية.
ويريدُ ان يُقنِعَ الاميركيينَ انَ نيرانَ رسومِه الجمركيةِ التي اَشعلت الاقتصادَ العالميَ هي لمصلحتِهم، فيما تَفتحُ بورصاتُهم وتُقفِلُ كلَّ يومٍ على خسائرَ خيالية.