خلف الحبتور:
الإمارات، قيادة وشعباً، تفوقت على دول كبرى
دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، بشهادة الأرقام والعالم، هي الدولة الأولى في العطاء الإنساني الحقيقي دون تمييز، دون انتظار مقابل، ودون حسابات ضيّقة.
بلدنا لا تساعد لأننا نُجبر، بل لأن العطاء فطرتنا، في دمنا، في تربيتنا، في وجداننا كأفراد ومجتمع وقيادة.
دولة الإمارات تعطي للإنسان، دون أن تسأل من أي دين هو، ولا من أي بلد جاء، ولا ما لونه أو جنسيته. هذه هي الإمارات.
منذ أيام الصحراء، عندما لم يكن لدينا إلا التمرة والماء، كنّا نتقاسم ما نملك، ونشرك الجار والغريب قبل أنفسنا. هذه ثقافة، وتربية توارثناها جيلًا بعد جيل.
ما تفعله الإمارات اليوم في مساعدة الشعوب المتضررة، في بناء المدارس والمستشفيات، في إغاثة المنكوبين من الشرق إلى الغرب، في السعي للسلام والتآخي.
الإمارات، قيادة وشعباً، تفوقت على دول كبرى، بما فيها من يعتبر نفسه مرجعاً في العمل الإنساني.
ولا نقول ذلك فخراً، بل اعترافاً بحقيقة يجب أن تُقال. لأن العالم بحاجة لنموذج يُحتذى.
الإمارات لا تنتظر الثناء، بل ترجو فقط رضا الله، وخدمة الإنسانية. وهذا ما يميزنا، وما سيبقى دائماً عنوان دولتنا.