كيف تتعاملين مع الشريك المتعلق بأمه ؟
تبقى مشكلة أغلب الفتيات في مختلف العلاقات سواء كانت علاقة عاطفية، خطوبة، زواج هي التعامل مع الرجل المتعلق بأمه في العلاقة وقد تجدين ان والدته أصبحت تتدخل في كل كبيرة وصغيرة بحياتكما، وتتسائلين كيف يمكنني التعامل مع الرجل المتعلق بأمه خاصة إذا كنت تحبينه
كيف تكتشفين أنك في علاقة مع رجل متعلق بأمه ؟
– تأثير والدته الكبير على قراراته.
– استشارته لها في أمور شخصية بشكل مبالغ فيه.
– يطلب موافقة والدته قبل اتخاذ معظم القرارات.
– يُقدّم احتياجاتها أو آرائها على احتياجاتك.
– صعوبة وضع حدود واضحة معها، مما يؤدي إلى تدخلها المتكرر في حياته وعلاقتكما.
– يتجنب مواجهتها حتى لو كان تصرفها غير مناسب.
خطوات التعامل مع الرجل المُتعلّق بأمه
تفهّمي علاقته بوالدته
ابدئي بتقدير العلاقة التي تجمعه بوالدته، فهي جزء مهم من حياته. تجنبي الانتقاد المباشر لعلاقته بها، لأن ذلك قد يجعله يتخذ موقفًا دفاعيًا. ركزي بدلًا من ذلك على فهم طبيعة هذه العلاقة وكيف تؤثر على سلوكه.
افتحي باب الحوار
تحدثي مع شريككِ بشأن مخاوفكِ بطريقة هادئة ومحترمة. استخدمي عبارات “أنا أشعر” للتعبير عن مشاعرك، مثل:
-“أنا أشعر بالتجاهل عندما تكون آراء والدتك أولوية على آرائنا.”
-“أقدّر علاقتك بوالدتك، لكنني أحتاج إلى أن نتخذ قراراتنا معًا كزوجين.”
ضعا حدود واضحة معًا
تتطلب العلاقات الصحية وجود حدود، حتى مع أفراد العائلة. ناقشا معًا واتفقي على ما هو مقبول في علاقتكما، مثل:
– تقليل تدخل والدته في أموركما الشخصية.
– تخصيص وقت لكما فقط بدون أي تدخلات.
– التأكد من أن القرارات المتعلقة بعلاقتكما تُتخذ بينكما دون تأثير خارجي.
تجنبي التنافس مع والدته
الخطأ الأكبر الذي تقع فيه غالبية الفتيات عندما تتعامل مع شريكها المتعلق بوالدته هو التنافس معها للحصول على اهتمامه وموافقته ومحاولة الإثبات المستمر لوالدته أنها لم تعد مؤثرة في السابق، وللأسف هذه الطريقة تحدث نتيجة عكسية. فهذه الديناميكية غير صحية ويمكن أن تزيد من التوتر بينكما. بدلًا من ذلك، ركزي على بناء علاقة شراكة حيث يمكن للعلاقتين أن تتعايشا بسلام.
شاركي بآرائك ولا تستسلمي
أحيانًا نتنازل عن حقنا مقابل تجنب خلافات وجدالات كثيرة، ولكن هذا ليس صحيحًا. لذا إذا وجدتي نفسك تتجنبين إبداء رأيك في الكثير من الأمور وتستلمين لآراء ورغبات والدته تجنبًا أو خوفًا من الجدالات، فهنا يجب أن تدركي أنك في الطريق الخطأ. حاولي دائمًا مشاركة آرائك والسعي لاتخاذ القرارت التي تخص حياتكما، حتى يعتاد هو على الأمر ويدرك أن الأمور لم يعد متوقفًا على رأس والدته فقط.