سيدة تكشف المستور… و تفضح متنكرين بزي قوى الأمن اقتحموا مبنى في منطقة لبنانية راقية وما زالوا طلقاء!
في حادثة تُعيد إلى الواجهة تساؤلات خطيرة حول مدى قدرة المجرمين على التخفي وانتحال صفة رجال قوى الأمن الداخلي والإفلات من العقاب، كشفت سيدة من منطقة الضم والفرز – طرابلس عن تفاصيل مرعبة عاشتها مع أطفالها ال6 قبل أربع سنوات وتكشف سلسلة من الجرائم التي ارتكبت بحق السيدة وعائلتها.
وفي التفاصيل أقدم ثلاثة رجال مجهولي الهوية قبل مدة على اقتحام مبنى سكني تقطنه في منطقة الضم والفرز ، متنكرين بزي عناصر من قوى الأمن الداخلي اللبناني، وقاموا بزرع كاميرا مراقبة سرية داخل المصعد في محاولة واضحة لترصّد حركتها، تمهيدًا لارتكاب جريمة بحقها وخصوصا أن السيدة سبق وتم حرق سيارتها ومحاولة قتلها.
الرجال الثلاثة، الذين تبيّن لاحقًا أن دافعهم خلاف ثأري مع عائلة السيدة، تمكنوا من الإفلات من قبضة الأجهزة الأمنية والعسكرية طوال أربع سنوات، رغم هول الفعل وخطورته، ما أثار استغراب العديد من سكان المنطقة والمتابعين للقضية.
والمفاجأة الكبرى وقعت قبل أيام، عندما تمكنت السيدة المستهدفة من اكتشاف هوية اثنين منهم بنفسها، بعد بحث طويل وجمع معلومات دقيقة، لتعلن عنهما علنًا وتضعهما “برسم” جميع الأجهزة الأمنية المختصة، مطالبة بالتحرك الفوري والقبض عليهما لما يشكلانه من خطر على حياتها وحياة الآخرين.
القضية فتحت من جديد، وطرحت علامات استفهام كبيرة حول التقصير الأمني، ومدى جاهزية المؤسسات لملاحقة مرتكبي الجرائم المقنّعة، خصوصًا حين يتنكر الجناة بزي رسمي، ما يمنحهم غطاءً خطيرًا لتنفيذ مخططاتهم.
اليوم، تضع هذه السيدة القصة برمتها أمام الرأي العام، آملة أن يتحرّك المعنيون لحمايتها، ومحاسبة من تجرأ على ارتداء الزي الرسمي ليس لتنفيذ القانون، بل لاختراقه!