الأردن.. سيادة لا تُمس وأمن محصن برجالها
خاص الهديل
ما كشفته الحكومة الأردنية اليوم يبعث على القلق، لكنه في الوقت ذاته يبعث على الفخر بكفاءة الأجهزة الأمنية وقدرتها على حماية الوطن؛ فالتفاصيل التي أُعلنت حول خلية “إثارة الفوضى والتخريب” والتي تم تتبعها على مدى أربع سنوات، تكشف عن مخططات خطيرة تستهدف أمن المملكة واستقرارها.
لقد تبيّن أن المتورطين في هذه القضايا كانوا يخططون لتصنيع صواريخ قصيرة المدى، وتخزين مواد شديدة الانفجار، وتصنيع طائرات مسيرة، وكل ذلك بدعم خارجي وتمويل مشبوه، في محاولات يائسة للنيل من الأردن، هذا البلد الذي لم يكن يوماً إلا حضناً دافئاً لكل العرب.
من لبنان، حيث نعرف معنى الألم والأمل، نرسل تضامننا الكامل مع الأشقاء في الأردن، ونستنكر بشدة هذه المخططات الجبانة التي لا تخدم إلا أعداء الأمة.
الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي، أثبت مرة أخرى أنه أقوى من كل المؤامرات.
اليوم، نقف جميعاً مع الأردن، لأن استقراره هو استقرار للمنطقة، ولأن كل يد تمتد بالأذى إليه، إنما تطعن في قلب العروبة.