حصاد اليوم…
برعاية رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام.. انطلاق أعمال مشروع إعادة تأهيل طريق مطار رفيق الحريري الدولي
جلسة اللجان النيابية المشتركة تبحث قانون السرية المصرفية
السوداني: التحالف الدولي موجود في العراق بإطار الاستشارة
الرئيس عباس الى سوريا؟
القوات الأميركية تنسحب من سوريا؟
🔴المدير العام ورئيس مجلس الإدارة في “شركة طيران الشرق الأوسط” محمد الحوت: وزير الاشغال اصبح على معرفة بملفات وزارته وبما يتعلّق بالمطار قال ان صالون الشرف لا يجب أن يبقى على ما هو عليه واعطيناه الخرائط وتحدث عن اضاءة لطريق المطار وأعطانا الاسماء التي يجب أن نجمتع معها لتنفيذ أعمال الانارة
🔴-مصدر أمني لبناني للحدث: تحقيق لمعرفة أين تدربت الخلية الأردنية إن كان بمخيم فلسطيني أو جنوب لبنان
-محكمة أمن الدولة الأردنية تسند لثلاثة متهمين تهمة جناية القيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام
🔴يديعوت أحرونوت:
– واشنطن أبلغت الأجهزة الأمنية الإسـرائيلية أنها ستبدأ الانسحاب من سورية خلال شهرين
– إسـرائيل حاولت منع الانسحـاب الأميركي من سورية لكنها فشلت في ذلك
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
في وقت كان الاهتمام المحلي منصبّاً على ساحة النجمة، لمتابعة وقائع النقاش في تعديل قانون السرية المصرفية في جلسة اللجان المشتركة، على وقع التقاذف النيابي تحت أنظار صندوق النقد الدولي، خطف خبر استدعاء السفير اللبناني في بغداد على خلفية تصريحات الرئيس جوزاف عون حول الحشد الشعبي أمس، كل الانظار، نظراً الى تداعياته المحتملة على العلاقات الثنائية اذا تأخر رأب الصدع بين الدولتين.
فقد استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني لدى بغداد علي الحبحاب إلى مقر الوزارة، للتعبير عن عدم ارتياحها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس جوزاف عون لإحدى وسائل الإعلام العربية في مقابلة خاصة، والتي تناول فيها الحشد الشعبي في العراق. وأكّد وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية السفير محمد بحر العلوم، أن الحشد الشعبي جزءٌ مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق، وأنها مؤسسة حكومية وقانونية وجزء من منظومة الدولة العراقية، مشيراً إلى أن ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق لم يكن موفقاً، وكان الأجدى عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق.
وأشار إلى أن حالة من عدم الارتياح سادت العراقيين، ولاسيما وأن العراق لم يتوانَ عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف، وأعرب عن أمله في أن يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد احترام خصوصية كل دولة.
ومن جانبه، أكد السفير اللبناني عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق، ووعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني، والعمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها، مشيراً إلى أن لبنان يعوّل على دور العراق في المساهمة في إعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب.
وفي انتظار حل الازمة المستجدة، ظلَّت المفاوضات الاميركية-الايرانية محور المتابعة الاقليمية، عشية الجولة الثانية المرتقبة السبت المقبل في روما، في وقت اكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن نقل مكان انعقاد المحادثات يمكن تفسيره على أنه افتقار إلى الجدية وحسن النية. وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن الجولة الثانية من المحادثات ستعقد في العاصمة الإيطالية بعدما ذكرت وكالة انباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي أن المحادثات ستعقد في مسقط. وفي الموازاة، عبر الرئيس الإيراني عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
Nbn
مقدمة النشرة: الصحافة الأميركية تعترف أن جبهة الجنوب اللبناني أثقلت كاهل الإسرائيلي
https://x.com/nbntweets/status/1912546576578330805?t=30u8ygRjQPcDaV195Vz6Rw&s=19
المنار
لمن يهمُه الامر، غاراتٌ صهيونيةٌ على حانين ووادي الحجير وعيتا الشعب، واعتداءاتٌ متشعبةٌ من قصفٍ وتجريفٍ ورماياتٍ رشاشةٍ على مزارعينَ لمنعِهم عن ارضِهم تحتَ اعينِ اللجنةِ الخماسيةِ والقواتِ الدوليةِ والدبلوماسيةِ اللبنانية.
وفيما بياناتُ وزارةِ الصحةِ اَحصت في تعَدادِها اليومي ثلاثةَ شهداءَ وعدداً من الجرحى حتى الآنَ جراءَ الاعتداءاتِ الصهيونية، بقِيَ المُتَعَدُّونَ على المفاهيمِ الوطنيةِ والانسانيةِ يرقصون على سيلِ الدمِ المسفوكِ غيلةً في الجنوب ، ويشنّون حملةً اعلاميةً وسياسيةً تبررُ للعدوِ كلَّ عدوانيتِه واحتلالِه. ولم يَحتلَّ التطورُ الخطيرُ ايَّ خانةٍ من سلّمِ اولوياتِ الدولة، ولم يُرصَد ايُ بيانِ استنكار، وكأنَ على اللبنانيينَ الاعتيادَ على الاعتداءاتِ الصهيونيةِ اليوميةِ وعليهم التحلي بالصمتِ ونعمةِ الدبلوماسية.
على مقلَبٍ آخرَ كادت ازمةٌ دبلوماسيةٌ اَن تَعصِفَ بالعلاقاتِ اللبنانيةِ العراقيةِ جراءَ عدمِ ارتياحِ بغدادَ لتصريحاتِ الرئيسِ اللبناني جوزاف عون خلالَ مقابلتِه الاخيرةِ بشأنِ الحشدِ الشعبي . فقامت الخارجيةُ العراقيةُ باستدعاءِ السفيرِ اللبناني لتذكيرِه بأنَ الحشدَ الشعبيَ جزءٌ مهمٌ من المنظومةِ الأمنيةِ والعسكريةِ في العراق، وأنَ العراقَ لم يتوانَ يومًا عن دعمِ لبنانَ في أصعبِ الظروف، ومن غيرِ المناسبِ إقحامُه في الخلافاتِ الداخليةِ اللبنانية.
في الداخلِ اللبناني حيثُ الاهتماماتُ باولوياتِ قانونِ السريةِ المصرفيةِ والانتخاباتِ البلديةِ برزَ موقفٌ للرئيس سعد الحريري اعلنَ فيه عدمَ تدخلِ تيارِ المستقبل في الانتخاباتِ البلديةِ لبيروتَ لا ترشيحاً ولا تأييداً، محذراً سلفاً من ايِّ محاولةٍ من ايِّ طرفٍ في العاصمةِ بأن يُنصِّبَ نفسَه متحدثاً باسمِ التيار او وصياً على جماهيرِه.
في فلسطينَ المحتلةِ تجمهرٌ للمستوطنينَ ضدَّ حكومةِ بنيامين نتنياهو التي تقامرُ بمصيرِ اسراها في غزة لانقاذِ نفسِها، وَسْطَ هروبِ وزرائِها الى اقصى تطرفِهم لحرفِ الانظارِ مدنّسينَ المسجدَ الاقصى والحرمَ الابراهيميَ تحتَ اعينِ الامةِ التي لم تَتعلم من “جُزُرِ المالديف” موقفَ شرفٍ نصرةً لفلسطين، حيثُ مَنعت الصهاينةَ من دخولِ اراضيها رداً على مجازرِ الابادةِ الجماعيةِ التي تُرتكبُ بحقِ اهلِ غزة، دونَ ان تُعِيرَ ايَّ اعتبارٍ اقتصاديٍّ او سياحيٍّ لهذا الموقفِ الانساني.
فهل يعتبر اقرباء غزة من جزر المالديف، او فليتكروها لمصيرها دون تآمر على اهلها او مساعدة العدو عليهم