ابطال مسلسل “لام شمسية ” الذي تحول اللي قضية رأي عام عربية يتحدثون الي “الهديل”
لم يكن مسلسل “لام شمسية ” مجرد عمل درامي عرض في السباق الدرامي ’ بل تحول الي قضية رأي عام عربية نظرا لكونه يتطرق الي قضية شائكة جدا وهي قضية التحرش بالاطفال بشكل واضح وصريح وباسلوب فني متقن جمع من خلاله جميع عناصر النجاح فكان لا بد لنا من التحدث مع صناع العمل الاكثر اثارة للجدل لهذا العام والذي يدل على ان الدراما هي رسالة حقيقية عندما توظف بشكل صحيح
تحدثت الكاتبة مريم نعوم عن كواليس تصوير المسلسل واوضحت انها تناولت فكرة التحرش بالاطفال لانها واقع معاش في جميع جميع الدول العربية , اما عن فكرة المسلسل كشفت مريم نعوم انها استلهمت فكرة المسلسل عندما كانت تعمل على مشروع آخر وكانت بطلته ضحية في طفولتها مشيرة الي انها نحجت في تطوير المشروع والكشف عت تأثير التحرش في مرحلة الطفولة سواء جسدي او اي نوع من انواع العنف ,كما اوشحت انها تناولت قضية التحرش بالاطفال من جميع الجوانب سواء طب نفسي او شق قانوني مشيرة الي استعانتها بمتخصصين وكيفية متابعتهم تصوير المشاهج اول بأول من اجل التحقق من مصداقية الاحداث المقدمة اثناء العمل
اما الفنان احمد السعدني فتحدث عن تخوفه من دوره وتردده قبل الموافقة عليه وانه بمجرد قرائته للحلقة الاولى توتر كثيرا وشعر بالخوف و التردد بسبب التناول الدرامي للتحرش بالاطفال واضاف التناول الدرامي لللمسلسل جاء أكثر من رائع مشيرا الا انه في البداية لم يتمكن من الاعجاب بشخصية طارق والد الضحية ولكن كان يجب عليه ان يحب الشخصية من اجل ادائها بشكل جيد .
اما النجمة امينة خليل فقد اشارت الي ان دورها في المسلسل تعتبره الاهم على مدار مسيرتها الفنية واضافت بانها شعرت بالخوف من ردود الفعل بعد الحلقات الاولى واكدت انها بكت في المشهد الذي يحتوي على صورة المباني المحيطة حول منزلها والذي كان معبرا للغاية لانه يترجم ان كل البيوت وكل الشبابيك تحتوي على قصص وعلى اناس معظمهم مر بتجربة التحرش ولكن لا يجرؤ احد على الكلام
اما الفنانة يسرا اللوزي فكشفت بانها تحمست لاداء شخصية “رباب ” مشيرة الي انها تحب العمل مع المخرج كريم الشناوي لأنهيتناول الموضوع بشكل سلسل وهادىء بالاضافة الي اعتماده على الصمت واستخدام تعابير الوجه بشكل جيد واشارت يسرا اللوزي الي معاناتها من الاكتئاب ولجأت للأدوية وهذا ما ساعدها على تقديم الشخصية بهذا الاتقان
اما محمد شاهين فقال انه لم يتخوف من دور المتحرش مطلقا مشيرا الي تحمسه الكبير للدور لانه يعشق الادوار المركبة واضاف انه كان سعيدا بأدائه للدور والشخصية كما انه تحمس للمسلسل لأنه شعر ان العمل مفيد لعدد كبير من الناس بالاضافة الي المسؤولية الفنية الكبيرة
اما الطفل علي البيلي الذي جسد شخصية يوسف الطفل الذي تم التحرش به فقال ان ترشيحه لتجسيد شخصية “يوسف في المسلسل جاء من خلال اتصال هاتفي اتصال هاتفي تلقته والدته واخبروها بوجود دور لي في عمل درامي ضمن السباق الرمضاني دون توضيح لطبيعة الدور او تفاصيل الشخصية وبعد ان عرف بطبيعة الدور رفض الذهاب وبعد ثلاثة اسابيع تحدثوا الي والدته وقالوا لها ان المخرج كريم الشناوي يريد ان يراه وبدأ يشرح له الدور واقتنع لان كلامه دخل قلبه ولا يعرف حتى الان كيف استطاع اقناعه