في حادثة صادمة تُعيد تسليط الضوء على واقع الانفلات الأمني المرتبط بالوجود السوري غير المنظَّم على الأراضي اللبنانية، تعرّض الدكتور ريمون خوري منذ ثلاثة أيام لعملية سلب عنيفة كادت تودي بحياته، وذلك على يد ثلاثة سوريين كانوا يعملون لديه منذ أكثر من ثلاث سنوات في أحد فنادقه في مدينة جبيل.
وفي التفاصيل، فقد انتظر المعتدون الطبيب عند مدخل منزله قرابة الساعة العاشرة ليلاً، وما إن وصل حتى انقضّوا عليه وانهالوا عليه ضربًا مبرحًا، قبل أن يُجبروه تحت وطأة العنف على فتح خزنة المنزل ويسلبوا ما بداخلها من مقتنيات ثمينة. وقد أفقده الضرب الشديد وعيه، وسط اعتقاد الجناة بأنهم تخلّصوا منه، فلاذوا بالفرار نحو وجهة يُرجّح أنها الأراضي السورية.
وقد تمّ التعرّف إلى هوية الجناة الثلاثة، وهم:
مصطفى أحمد سيد عيسى، محمد خضر سليمان، ولطفي محمد وجيه معمار، وجميعهم من الجنسية السورية.