خاص الهديل…
غنوه دريان
تترك تجربة الانفصال عن الحبيب، آثاراً عميقةً في نفوس الكثير من الناس؛ فمنهم من تسيطر عليه مشاعر تجاه هذا الشريك السابق ويدور في حلقة مفرغة من التفكير في العودة إليه.
بالطبع لا توجد مشكلة إذا كنت لا تزال تتذكر حبيبك السابق، أو حتى لا تزال تحبه، لكن من المهم أن تتخلص سريعاً من المشاعر العالقة تجاهه، وتتجاوز مرحلة التفكير في العودة إليه لتغلق هذا الفصل من حياتك.
إن التفكير في الحبيب السابق من الأمور الشائكة، التي تتطلب التعامل معها بطريقة مناسبة.أن الأمر يحدث حينما يدخل شخص في علاقة وهذه العلاقة لا تنجح، ثم ينفصلان، ويحدث ارتباط أو لا يحدث ارتباط: “أحياناً في حالة عدم الارتباط يشتعل الحنين إلى الحبيب السابق، خاصةً في حال استدعاء هذا الشخص هذه العلاقة والمواقف الطيبة للحبيب السابق”.
أما في حالة الارتباط، فيشعر البعض بأن الحبيب الجديد لا يعطيه ما كان يعطيه إياه الحبيب السابق، وربما يكون هذا الشيء طريقة تعامل أو تصرفات معيّنةً وتالياً يبدأ الحنين إليه، وربما يكون هذا الفعل سلبياً لكن هذا الشخص أحب أو يحب أن يعامل بهذه الطريقة”.
أن تتبّع الحبيب السابق بات سهلاً في ظل العصر الرقمي الذي نعيشه، وذلك بمتابعة حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يساهم/ يتسبب في عدم قدرة الشخص على نسيان الحبيب السابق ويفاقم المشكلة.استدعاء المواقف الطيبة والجميلة للحبيب السابق، يتسبب كذلك في استمرار الحلقة المفرغة الخاصة بالتفكير في العودة إليه”هذا ليس من المفترض أن يحدث، بل المفترض هو العكس حتى يستطيع نسيان هذا الحبيب”على الشخص أن يحاول ملء وقته بنشاطات تساعده في عدم التفكير في الحبيب السابقو ملء وقته مع الطرف الآخر لو هناك حبيب جديد”، و”عدم تتبع الحبيب السابق على مواقع التواصل الاجتماعي”،على الرغم من أنه سيكون من الرائع محو حبيبك السابق من ذاكرتك بمجرد انتهاء العلاقة، إلا أن هذا غير ممكن للأسف،عندما تنتهي العلاقات، قد يعاني الأشخاص منالاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة والقلقبالطبع، قد تشعر كما لو أن عالمك بأكمله قد انتهى لكن هذه المشاعر القوية المنتشرة في كل مكان الآن لن تدوم إلى الأبد، وفي يوم من الأيام ستنظر إلى الوراء وتأمل أن تكون ممتناً للتغيير الذي أحدثه الانفصال بالنسبة لك