حصاد اليوم…
ريفي: في لبنان لا مكانَ للفتنة مهما أشعلت عمداً أعواد الثقاب لإضرام النيران.
زيلينسكي: نوافق على هدنة مدتها 30 يوماً وليس هدنات قصيرة كما يريد بوتين
الحجّار: جاهزيّة تامّة للانتخابات… ولا ضمانات من إسرائيل!
🔴 الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم لمجلة «اقتدار»:
سلاح المقاومة هو من أجل مقاومة الكيان الغاصب الإسرائيلي ولا علاقة له بالداخل اللبناني.
سنعمل وفق مشروعنا الوطني في المحافظة على سيادة لبنان واستقلاله والتعاون مع الشركاء لنهضة البلد اقتصاديًّا وإعمار ما دمّرته إسرائيل وإعادة أموال المودعين ومواجهة الفساد والمفسدين.
🔴الحكومة الإيرانية: سنردّ بقوة على أي هجوم إسرائيلي يستهدف منشآتنا النووية
🔴موقوفون في مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال بجرم احتيال بحسابات مصرفية،هل وقعتم ضحيّة اعمالهم؟
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة
البلاغ التّالي:
في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم على اختلاف أنواعها، وملاحقة مرتكبيها وتوقيفهم، وعلى أثر ورود عدّة شكاوى من شركات ماليّة، إلى مكتب مكافحة الجرائم الماليّة وتبييض الأموال في وحدة الشّرطة القضائيّة، تتعلّق بتحويلات ماليّة مشبوهة بين لبنان وعدّة دول، عبر سرقة حسابات من بطاقات مصرفيّة.
وبنتيجة المتابعة الميدانيّة والاستعلاميّة التي قامت بها عناصر المكتب المذكور، توصّلت إلى تحديد هويّات ومكان وجود أفراد العصابة.
بتاريخي 25و28-4- 2025، وبعد رصدٍ ومتابعة دقيقة، تمكّن المكتب المذكور من توقيفهم، في صربا وصيدا، وهم كلٌّ من:
– ح. ب. (مواليد عام ١٩٩٥، لبناني)
– أ. ظ. (مواليد عام ١٩٨٤، لبناني)
– ع. م. (مواليد عام ٢٠٠٠، لبناني)
بالتّحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ اليهم لجهة إنشاء حسابات في مصارف وشركات ماليّة لبنانيّة، مستخدمين بطاقات هوية لأشخاص آخرين بطرق احتياليّة، من دون علم هؤلاء الأشخاص السّبب الحقيقي لوجهة استخدام هذه الحسابات، بحيث يقوم افراد الشبكة الموجود خارج لبنان – سارقوا حسابات البطاقات المصرفية- بتحويل المبالغ الماليّة المسروقة وإيداعها في هذه الحسابات المُنشأة، ليُصار بعدها إلى تحويل المبالغ المُحوَّلة إلى حسابات المَوقوفِين المذكورين، ثمّ تحويل قسم منها إلى حسابات أفراد الشّبكة، وذلك لقاء نِسب ماليّة مئوية متفاوِتة لكلٍّ منهم والتي تخطّت ملايين الدّولارات بعمليّات تبييض الأموال النّاتجة عن أفعالهم الجرميّة من خلال شراء عملات رقميّة بها.
لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، صورة الموقوفين، وتطلب مِمَّن وقع ضحيّة أعمالهم، الحضور إلى المكتب المذكور، الكائن في محلّة بوليفار كميل شمعون/ ثكنة العقيد الشهيد جوزف ضاهر، أو الاتّصال على الرقم: 290881-01 تمهيداً لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
بين السابعة صباحاً والسابعة مساء من يوم غد الاحد 4 ايار 2025، وبعد إقفال دام تسعَ سنوات منذ الاستحقاق الاخير عام 2016، ثم التمديد لثلاث سنوات منذ عام 2022، تفتح صناديق الاقتراع في الأقضية الستة في محافظة جبل لبنان، وذلك لانتخاب اعضاء 276 مجلس بلدي بعد فوز 54 بلدية بالتزكية من أصل 330، عدا المخاتير والمجلس الاختيارية.
عدد الناخبين المدعوين للمشاركة 896996 ناخباً. اما عدد المقترعين، فمتروك لحصيلة اليوم الانتخابي الطويل، المخصص للاختيار بين حوالى 7000 مرشحة ومرشح بلدي الى جانب المخاتير.
لكن، بعيداً من لغة الارقام، تتصف العملية الانتخابية المرتقبة غداً بما يلي:
أولاً، الطابع العائلي المسيطر في غالبية البلدات والقرى، واتساع الهامش السياسي للقوى والشخصيات السياسية في المدن الكبرى، الى جانب المنحى العائلي.
ثانياً، توزع مناصري غالبية الاحزاب والتيارات والافرقاء السياسيين على معظم اللوائح المتنافسة، الى درجة يكاد معها احتساب النتائج لمصلحة هذا الطرف او ذاك يقارب المستحيل.
ثالثاً، تشكل لوائح هجينة تجمع المتناقضين في السياسة في اكثر من مدينة، ما يزرع الشك حول مصير العمل المشترك في المجالس البلدية في اليوم التالي للانتخابات، بعد جلاء غبار المعركة، وعلى وقع طبول التنافس في الاستحقاق النيابي القادم، الذي قد ينعكس تعطيلاً لكل مجلس بلدي غير متجانس، لا في المشروع ولا في الاشخاص.
لكن، في المحصلة، ومهما تكن النتائج، على جميع المقترعين من مختلف المناطق والانتماءات ان يتذكروا امراً واحداً: الاستحقاق الانتخابي يوم واحد. أما الحياة المشتركة فأيام وسنوات، لتكن روح التنافس الرياضي هي الفائز الاول غداً، وليبارك الخاسر للرابح، عسى ان يوفق الجميع بما فيه خير المتنافسين الفائزين او الخاسرين.
Nbn
مقدمة النشرة: رغم نيرانٍ إقليمية جُلُّها ذاتُ منشأٍ إسرائيلي يمضي لبنان قَدْر المستطاع في استحقاقاته الداخلية
youtu.be/qgFekv94qx4
المنار
في اليوم العالمي لحريةِ الصحافةْ، عدوٌ صهيونيٌ يلاحقُ الصحفيينَ ليَقتُلَهم مع الحقيقةِ، وصحافةٌ تلاحِقُ الحقيقةَ لتُقتلَها مع الحرية.. هي حالُ الصحافةِ في بلدِنا ومنطقَتِنا، والقديمُ الجديدْ الاسفافُ المسمَّى اعلاماً، والتطاولُ على المقاماتِ والكراماتِ المسمَّى حريةَ رأي وتعبيرْ..
بتعبيرٍ اوضحْ: بلدُنا وحريتُنا وتنوعُنا وصحافتُنا وحتى سلمُنا الاهلي في خطرْ طالما تُرِكَ البلدُ بمهبِ مرتزقةٍ من اعلاميين وسياسيين مستعدين لفعلِ كلِ شيءٍ مقابلَ حفنةٍ من المالْ، وما جرى ويجري يفرضُ على المدَّعين حرصاً على الوطنِ ووحدتِهِ وسيادتِهِ واستقرارِهِ أن يحاسِبوا ويعاقِبوا المتلاعبين بأمنِ البلدِ واهلِهِ، النافخين بنارِ الفتنةِ الطائفيةِ والمذهبيةِ والمناطقية..
ومع ركاكةِ منطِقِهم وانعدامِ حجتِهم الاَّ انَّ قنواتِ الفتنةِ ومشغلّيها يتعمَّدون استفزازَ اناسٍ ضحوا بابنائهِم وسادتِهم وقادتِهم في سبيلِ الوطن، فيما هم يعملون – قاصدين أو عن غيرِ قصد – في سبيلِ مشروعٍ صهيو اميركي تفتيتي في لبنان والمنطقة، والمؤسفُ انَّ وزارةَ الاعلامِ وكلَ الجهاتِ الرسميةِ المعنيةِ في صمتٍ مطبقٍ بلْ مُريب. فالمعلومُ انَّ البلادَ دخلَت في صمتٍ انتخابيٍ عشيةَ الاستحقاقِ البلدي والاختياري، وليس صمتاً وطنياً بات للاسفِ معتاداً كلَّما طالت السهامُ فئةً محددةً من الوطن، فيما تضجُ البلادُ بالمواقفِ والبياناتِ الرسميةِ كلما بانت كلمةٌ او لفحَتْ همسةٌ فئاتٍ اخرى..
ليس هذا آخرُ النِزالِ ولا آخرُ الرهانِ لدى هؤلاء السياسيين والاعلاميين المتربصين، لكنَّ العاقلين والفاعلين من مقاومين وأهلِهِم يعرفون كيف يَصبرون ومتى يبادرون وكيفَ يحفظون بلدَهُم وتضحياتِهِم وكراماتِهم التي لا تُهان ..
على أهونِ الطرقِ واسلَسِها يسيرُ الاستحقاقُ البلديُ الاختياري بعنوانِهِ التَنموي، وإنْ ارادهُ بعضُ المستعجلَين المتهوّرين كعادتِهِم نِزالاً سياسياً في بعضِ المناطق. ومع اولِ آحادِ الاستحقاق غداً تَستعدُ محافظةُ جبل لبنان ليومٍ تحضَّرَت له وزارةُ الداخلية والجهاتِ الرسمية المعنية..
اقليمياً، كأنَّ امتَنا غيرُ معنيةٍ بما يُصيبها من فلسطين الى لبنان.. فسوريا التي استباحَها العدو الصهيوني ولا يزال قصفاً وتدميراً لكلِ قدراتِها العسكريةْ ولنسيجِها الوطني وتنوعِها العرقي والطائفي، متمادياً بمشروعِهِ الذي ادانتهُ ايران وحزب الله وكلُ قوى المقاومة.
امَّا أقوى مواقفِ الحكومةِ السورية مع انجلاءِ ليلٍ طويلٍ من العدوانِ الصهيوني فكان اعتقالُ الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، المقاوم طلال ناجي..