عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 05/05/2025
النهار
-المعارك المسيحية “زينة” الجولة الأولى
-نتنياهو يستبق جولة ترامب بتوسيع حروبه
الأخبار
– الأحزاب تدخل الانتخابات متخفّية في الشوف وعاليه: -معارك عائليّة بصبغات سياسية | العونيون يستعيدون «الأرض»… و«المستقبل» حاضر رغم العزوف
-نتنياهو يهدّد إيران: سنضرب في الوقت المناسب
-كذب وتحريض وإسناد لإسرائيل: «الجديد»… رصاصة الرحمة على الإعلام اللبناني
نداء الوطن
–يوم انتخابي طويل في جبل لبنان… و”الداخلية” في قلب المشهد
-تسونامي مضاد في الجديدة وجونية وجبيل
اللواء
-بلديات جبل لبنان: التزام دستوري والنتائج ترسم مشهداً جديداً
-تغيير في جونية وجنبلاط والمر يحافظان على نفوذهما وباسيل يتراجع ويحضر مع «ثنائي» في الضاحية
-لماذا المشاركة في الإنتخابات البلدية؟
-الإصلاح القضائي وإستعادة الثقة
الشرق
-مخطط إسرائيلي لتقسيم سوريا [الحلقة الثانية]
-الانتخابات البلدية انطلقت بنجاح والإمارات ترفع حظر السفر الى لبنان
الجمهورية
-فوز اللوائح المدعومة من المر
-التزامكم لم يخذلنا يومًا
الديار
-إنتخابات جبل لبنان: «عمليّة ناجحة وسلسة»… والإقتراع تجاوز الـ44%
-الإماراتيّون يعودون الى لبنان هذا الصيف
-لا “لحماس لاند” في لبنان … هل تتجاوب حماس مع المسعى اللبناني؟
-اللائحة الرماديّة… إمتحان صعب للبنان
البناء
– ترامب يمهّد للعودة للتفاوض بالانفتاح على إمكان امتلاك إيران برنامج نووي سلمي |
-صاروخ يمني نوعي يغلق مطار بن غوريون رغم الدفاعات الأميركية والإسرائيلية |
-الانتخابات البلدية في جبل لبنان تنجح أمنياً وتعيد تأكيد التوازنات السياسية القائمة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 05/05/2025
الأنباء الكويتية
– الجيش اللبناني ينشر ما بين 15 و18 ألف جندي لتأمين -العملية الانتخابية.. ووزير الداخلية: المجتمع الدولي يراقب وسيكون راضياً بالتزام الدولة بإجراء الاستحقاقات في مواعيدها
-عون يواكب أولى جولات الانتخابات البلدية: رسالة ثقة إلى العالم
-النائب عبدالرحمن البزري لـ «الأنباء»: الاستقرار في سورية ولبنان صنوان لا يفترقان
-لبنان لـ«حماس»: مهلة قصيرة لتسليم مطلقي الصواريخ و«الكباش الجنوبي» مستمر بتقويض إسرائيل الحياة في القرى الحدودية
-الإمارات تسمح بسفر مواطنيها إلى لبنان اعتباراً من 7 مايو 2025
الشرق الأوسط
– الإمارات تُلغي حظر سفر مواطنيها إلى لبنان
-الجيش اللبناني: «حماس» سلمت مشتبهاً بتورطه في إطلاق صواريخ على إسرائيل
-غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة والحديدة والجوف
الراي الكويتية
– الإمارات تسمح بسفر مواطنيها إلى لبنان اعتباراً من 7 مايو
-خطوة لبنانيّة في اتجاه التطبيع… مع العرب
-الانتخابات البلدية في جولتها الأولى تُطْلِق مسار «تعافي» لبنان
الجريدة الكويتية
-لبنان: بدء أول اقتراع في ظل التوازنات الجديدة
-لبنان يضع خطة شاملة للتقارب مع الخليج
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 05/05/2025
اسرار النهار
¶ بعد التشدد الذي نفذه محافظ البقاع كمال ابوجودة في امتحانات القراءة والكتابة للمرشحين الى المقاعد البلدية الاختيارية ما أدى الى رسوب كثيرين، كانت المفاجأة السيئة بالنتائج المعاكسة التي اعتمدها مجلس شورى الدولة نظراً إلى العبارة القانونية “يعرف القراءة” اي “فك الحرف” وليس اجادة القراءة والكتابة وبالتالي السماح لكل الراسبين بالترشح.
¶ انطلقت حملة مضادة تقودها المصارف ضد قانون رفع السرية ً المصرفية وخصوصا مفعوله الرجعي بالتضامن والتكافل مع شخصيات مؤثرة لان المفعول الرجعي للتحويلات التي سيكشف خصوصاً في العام 2019 و2020 كما تكشف الكثير من التجاوزات بقبول ودائع متأتية من مصادر مشبوهة سواء مهربة من الخارج او أموال المخدرات والكبتاغون.
¶ تداول الناشطون عبر وسائل التواصل الإجتماعي لقطات من الإطلالة الاخيرة للنائب نعمة افرام وحديثه عن قصة “شابرون روج والذئب” واستعملوها ضده في الحملة الإنتخابية الخاصة بمدينة جونية.
¶ فوجىء لبنانيون بتحذير الولايات المتحدة الأميركية مواطنيها من السفر إلى 21 دولة حول العالم ومن بينها لبنان على رغم الإيجابيات الأخيرة التي حققها لبنان في مجالات عدة .
نداء الوطن
■من الأساليب الغريبة في الانتخابات البلدية عمدت إحدى اللوائح في بلدة تقع ضمن نطاق كسروان الفتوح إلى استعمال “الدرون” لمراقبة منافسيها ومعرفة حركة الاجتماعات الليلية.
■يتوقع خبير في الانتخابات أن تكون نتائج جبل لبنان رافعة للنتائج في الشمال وزحلة.
■على رغم كل المحاولات والجهود، فإن المساعي لم تنجح في التوصل إلى مخارج توفيقية بالنسبة إلى انتخابات بيروت، وفي المقابل يصر المعنيون على إجرائها في موعدها ولا مجال للتأجيل، كما يقولون.
اسرار اللواء
همس
■توقعت مصادر وزارية أن تكون التشكيلات القضائية المفترض إعلانها قبل نهاية الشهر الحالي، أول إختبار عملي لمشروع قانون إستقلالية القضاء الذي أقرته الحكومة في جلستها الأخيرة في السراي الحكومي!
غمز
■إستمرت الإتصالات على أكثر من صعيد لإعلان اللائحة الإئتلافية في بيروت هذا الأسبوع، وهي تضم الأحزاب الفاعلة والتي تشكل البلوكات الإنتخابية الكبيرة في العاصمة، الحريصة على الحفاظ على المناصفة في بلدية بيروت!
لغز
■تجري مشاورات بين عدة أطراف سياسية في طرابلس للتوافق على تشكيل لائحة تمثل النسيج الوطني في الفيحاء، وتجنب تكرار نتائج الإنتخابات الماضية التي جاءت بمجلس بلون طائفي واحد!
اسرار الجمهورية
■اعتبر ديبلوماسي أوروبي أنّ العهد سجّل خطوة مهمّة وإيجابية بإجراء المرحلة الاولى من الإنتخابات البلدية والاختيارية على طريق إعادة إنهاض مؤسسات الدولة.
■كشف مسؤول كبير أنّ الحكومة ستبني على الديناميكية الحالية لطرح نقاش معمّق وحقيقي حَول ملف لم يُنفّذ منذ اتفاق الطائف.
■كشف مسؤول حزبي كبير أنّ هناك نقاشاً حيَوياً داخل الحزب لتقييم المرحلة الماضية وإعادة رسم استراتيجية جديدة تحت مظلة الدولة
البناء
خفايا
■تقول مصادر عسكرية إن اليمن نجح وحيداً خلال عمليات الأيام القليلة الماضية بإعادة الاعتبار لمفهوم الردع في مواجهة الآلتين الحربيّتين العملاقتين لأميركا و”إسرائيل” لأن المطلوب من الردع ليس التسبّب بخسائر موازية للعدو بل وضعه أمام مأزق العجز عن التخلّص من التحدّي وسلوك الطريق الذي تفرضه عليه للتخلص من التحدّي؛ وهذا ما حدث مع صواريخ اليمن التي تسببت بكارثة معنوية للجيوش الأميركية مع الاعتراف بأن الصواريخ أصابت أو كادت تصيب حاملة الطائرات هاري ترومان ما تسبّب بسقوط طائرة أف 18. فلا الغارات أضعفت قدرات اليمن ولا الدفاعات الجويّة نجحت بإبعاد الصواريخ اليمنية وصار المخرج الوحيد هو وقف العدوان على غزة لتقف إجراءات منع السفن في البحر الأحمر ويخرج الأميركي من كابوس اليمن. وفي صاروخ الأمس على مطار بن غوريون وفشل الدفاعات الجوية الأميركية والإسرائيلية في إسقاطه تحوّل يترافق مع نزول الملايين إلى الملاجئ ومخاطر التكرار مفتوحة ما يعني تحوّل الضغط الداخلي الإسرائيلي لصالح وقف الحرب يتعاظم. وهذا هو بالضبط مفهوم الردع.
كواليس
■قال مصدر دبلوماسي إن كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حواره مع شبكة إن بي سي الأميركيّة عن انفتاحه على فرضيّة امتلاك إيران برنامج نوويّ سلميّ تشكل إشارة سياسيّة على نية أميركية بالعودة إلى المفاوضات وأن الكلام ربما يكون مع كلام الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن عدم وجود أي نية لدى إيران لامتلاك شق عسكري لبرنامجها النووي ضمن سيناريو متفق عليه برعاية عمانيّة لوضع أسس تسمح بالعودة إلى المفاوضات التي تم الإعلان عن تأجيل جولتها الرابعة السبت الماضي فجأة ولم يتم تحديد موعد بديل.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
سوريا في خطر. وحدة أراضيها مهدّدة. وحدة الشعب مؤجلة. الدولة ضعيفة بسبب إرث الحرب. الدول المتدخّلة علناً أدوارها متفاوتة: وحدها السعودية تهدف إلى إنهاض الدولة والاقتصاد كرافعتين للاستقرار، فيما تبدو تركيا داعمة لكنها باحثة عن “جائزة” على مساهمتها في إسقاط النظام السابق وطامحة إلى أكبر نفوذ وتأثير في الحكم الانتقالي وخياراته، أما إسرائيل فهي الوحيدة التي تجهر بأنها تريد “تفكيك سوريا”، أي أنها تدعو الأطراف المعنيّة إلى “التقاسم
ثمة دول متدخّلة سرّاً أو راغبة في التدخّل مستخدمة السياق السعودي أو التركي وحتى الإسرائيلي، فإيران لم تتخلّ عن طموحاتها وتعمل على لملمة فلول النظام السابق إذ أنشأت لهم معسكر تدريب في العراق وتحاول تفعيل روابط بينهم وبين “حزبها” اللبناني، وفي تحليل دقيق لحساباتها قد لا تختلف أهدافها عن “التفكيك” بعدما خسرت كلّ النفوذ الذي بنته في سوريا على مدى أربعة عقود.
لكن الخطر الأكبر والداهم يبقى داخلياً. لا يمكن أي جهة خارجية أن تحقق مآربها إلا إذا وجدت تناقضات داخلية يمكن اللعب عليها. بين الـ 54 عاماً من الحكم الأسدي، والـ 14 عاماً من الحرب، والأربعة شهور من الحكم الانتقالي، تجد الفئات السورية نفسها إزاء صعوبة في الاقتناع بقدرها الجديد، وصعوبات أكبر في قبول أقدار أخرى مطروحة عليها.
لا شك في أنه كان هناك التفافٌ شعبيٌ حول الحكم الذي أطاح النظام السابق، ومن الواضح أن الحكم الجديد يلقى قبولاً متزايداً دولياً وعربياً، لكن التحفظات عليه لم تسقط لأن مكوّناته وأشخاصه خرجوا للتوّ من العمل “الثوري” بألوان شتّى تغلب عليها “الجهادية” وفروعها العقائدية، وهي لا تلتقي مع الإسلام السوري الوسطي الذي يشكّل غالبية السنّة. فهذه الغالبية لها خياراتها وتناقضاتها أيضاً. وإذ أمضت الشهور الأخيرة في فرحة الخلاص من الحكم الاستبدادي فإنها لم تكتم تساؤلاتها بالنسبة الى المستقبل ولا انتقاداتها لأداء الحكم الجديد.
ثمة أخطاء في أداء هذا الحكم، في ما فعله وما لم يفعله وما لا يستطيع أن يفعله. في الأيام الأولى كان يلقى تفهماً إذ يستعين بمن يثق بهم، إلا أنه بقي في حيّز حلقته الضيّقة (بما في ذلك إدخال مقاتلين أجانب الى وزارة دفاعه) ولم ينفتح – مضطرّاً – إلا بمقدار ضئيل في تشكيل “حكومته”، ولم تُنسَ بعد المآخذ على “حواره الوطني” و”إعلانه الدستوري”.
وإذ يُسجّل له اتفاق مبدئي جيّد وقّعه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع والقائد الكردي لـ”قسد” فرهاد عبدي شاهين (مظلوم عبدي)، فإن مساهمة خارجية (تركية وأميركية) سهّلت هذا الاتفاق من دون أن يعني أن الكرد أصبحوا داعمين مطلقين لسلطة دمشق، بل يضعونها تحت الاختبار، إسوة بالأطراف العربية والدولية كافة. لكن الأهم والأخطر كان في انكشاف أن الحكم الجديد لا يملك رؤية ولا وسائل عمل للمّ شمل “مكوّنات” المجتمع السوري، مع أن رئيسه لم يفوّت مناسبة إلا وأشار الى هذه المهمة.
كانت المواقف التي أبداها الوجهاء العلويون، الدينيون والاجتماعيون، عنصراً قابلاً للبناء عليه لكنه يتطلب وجود وسطاء قادرين على بناء الثقة في مواجهة فلول النظام السابق وعودتهم إلى طموح فصل الساحل عن بقية مناطق سوريا، أو طلب الحماية الخارجية. كذلك كان استقطاب الدروز يستدعي اهتماماً أكبر بعدما لوّحت إسرائيل بأن لديها اختراقات باتت الآن تبدو عميقة في النسيج السكاني لـ”جبل العرب”.
عشية مطالبة الشيخ حكمت الهجري بتدخل “قوات دولية لحفظ السلم” في سوريا، كانت السلطة الانتقالية توصّلت الى اتفاق مع جهات درزية أخرى في السويداء إلى اتفاق يسهّل تعاون قوات السلطة والقوى المحلية على تأمين الأمن في المنطقة. لكن إسرائيل ردّت بغارات مكثّفة لإحباط ذلك الاتفاق، مذكّرة بأنها تمنع دمشق من إرسال قواتها إلى الجنوب.
لم تجيّر إسرائيل تحركها في تلبية مناشدة الشيخ الهجري، بل بدت كأنها تستجيب دعوة الشيخ موفق طريف (الرئيس الروحي للطائفة الدرزية لديها) إلى “التدخّل، فوراً” لحماية أبناء طائفته في سوريا، غير أنها كانت تتقدّم خطوة جديدة في مخططها الذي تولّى بتسلئيل سموتريتش إعلانه (لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على “حماس” وضرب “حزب الله” بشدة وتفكيك سوريا وتهجير مئات الآلاف من سكان غزّة).
الأخطر من مشاريع التفكيك والتقسيم أن يكون هناك وضع داخلي مشرذم يهيّئ للقوى الخارجية ظروفاً مناسبة لتقطيع الخريطة السورية وانتزاع ما يناسبها. المسألة لم تعد مرتبطة فقط بقدرات الحكم الجديد، ولا باعتقاد كثيرين أنه يسعى إلى “دولة إسلامية”، وإنما باتت تتطلب تفاهماً صلباً بين هذه القوى الخارجية نفسها، فالتقاسم وإن بدا ممكناً إلا أنه سيعني أولاً وأخيراً نزاعات لا تنتهي بين الكيانات المصطنعة، فهل هذا ما تسعى إليه الولايات المتحدة وإسرائيل، روسيا وإيران؟