هل تواجه الأميرة شارلوت نفس التحديات التي مر بها عمّها هاري؟
في الوقت الذي أتمّت فيه الأميرة شارلوت عامها العاشر، يُولي الامير ويليام وزوجته كيت ميدلتون اهتمامًا متزايدًا بمستقبلها داخل العائلة الملكية، خاصةً في ظل تعقيدات دورها كـ”البديلة” لشقيقها الأكبر الأمير جورج، الوريث المباشر للعرش.ويخشى الوالدان من أن تواجه شارلوت تحديات شبيهة بتلك التي عبّر عنها عمها الأمير هاريحيث تحدث عن الألم النفسي الناتج عن الشعور بالتهميش وتحديد قيمته بوصفه بديلاً لشقيقه الأكبر وليام.
من جهته، يُولي ويليام أهمية كبيرة لتربية أبنائه بطريقة تُقرّبهم من الحياة الملكية دون أن يشعروا بأنها عبء ثقيل. ويحرص مع كيت على أن تنشأ شارلوت وشقيقاها جورج، 11 عامًا، ولويس، 7 أعوام، في بيئة متوازنة بين الخصوصية والواجبات الملكية.
ورغم أن مستقبل شارلوت قد يتضمن أدوارًا تشريفية مثل لقب “الأميرة الملكية”، إلا أن العائلة تترك لها مساحة للاختيار، بما يتناسب مع نهج أكثر مرونة وتقدماً تتبناه العائلة المالكة في الحقبة الحالية.