لدفع خطر العزلة الاجتماعية.. الحيوانات الأليفة “دواء” لكبار السن
يتزايد عدد البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، ويزداد خطر الوحدة العزلة الاجتماعية والوحدة لدى كبار السن نتيجةً للتغيرات الصحية، والروابط الاجتماعية، التي قد تصاحب التقدم في السن.هناك فوائد صحية جسدية وعقلية تعود على كبار السن عند وجود حيوان أليف يمشي بجانبهم خلال سنواتهم الذهبية.
وإحدى فوائد الاستثمار في حيوان أليف هو أنه يوفر لكبار السن شعوراً متجدداً بالهدف والمسؤولية في حياتهم اليومية.كما أن امتلاك حيوان أليف يجعلهم أكثر انشغالاً أثناء قيامهم بإنشاء روتين يومي لحيوانهم الأليف والحفاظ عليه، بما في ذلك الوجبات المنتظمة، والمشي، ووقت اللعب.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الحيوانات الأليفة على تلبية الغرائز العاطفية والرعاية التي يمتلكها العديد من البشر، خاصة بالنسبة لأولئك الذين لم يعد أطفالهم يعتمدون عليها في الرعاية المستمرة.
كما أن الحيوانات الأليفة، غالبًا، ما تكون حنونة للغاية، ويمكنها أن تكون مستمعة جيدة، وتتصرف كصديق حميم لصاحبها.وعندما يختار شخص مسن حيوانًا أليفًا “مثاليًا” ليتناسب مع احتياجاته المحددة في حياته، فهناك العديد من العوامل المهمة التي تجب مراعاتها.”تتنوع الحيوانات الأليفة بين القطط و والكلاب والطيور والأسماك، ويؤثر امتلاكها بشكل ايجابي على الحياة اليومية لكبار السن