حصاد اليوم…
صحيفة “معاريف” الإسرائيلية : رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبّر عن رغبته في التخلي التدريجي عن المساعدات العسكرية الأميركية
استمرار صدور نتائج الانتخابات البلدية في الشمال وعكار
متحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركيّ: قرار حزب العمال الكردستانيّ بحل نفسه خطوة مهمة نحو تركيا خالية من الإرهاب
🟠كتب الرئيس نواف سلام
نجحت انتخابات الشمال بإدارة مسؤولة نشكر عليها وزارة الداخلية.
وأُجدّد التأكيد أن الرشوة الانتخابية، أيّاً يكن مصدرُها، ستُواجَه بإجراءات صارمة، وسنتابع التحقيقات للوصول إلى مصدر الرشوة واتخاذ التدابير القضائية المناسبة، فلا غطاء على أحد.
أمّا مشهد السلاح والرصاص الطائش، الذي أسفر عن إصابات خطيرة، فهو مشهد مرفوض أخلاقياً وقانونياً، وظاهرة مخزية ومتخلّفة يجب أن تتوقّف.
الأجهزة المعنية، ولا سيّما الجيش، أوقفت العديد من مطلقي النيران، ولا تهاون في مواصلة المسار الأمني والقضائي وإنزال أشدّ العقوبات بحقّ المخلّين بالأمن. أناشد المواطنين الكفّ عن هذه الظاهرة الخطيرة، فالسلاح ليس وسيلةً للتعبير، ولا لفرض واقعٍ خارج منطق الدولة.
🟠بتاريخ ١١ /٥ /٢٠٢٥ مساءً، أقدم أشخاص على إطلاق النار لدى صدور نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتَي لبنان الشمالي وعكار ما أدّى إلى وقوع ضحايا بين المواطنين. على أثر ذلك، نفذت وحدات من الجيش تؤازر كلًّا منها دورية من مديرية المخابرات عمليات دهم وأوقفت ٣٥ شخصًا من مطلقي النار في مناطق مختلفة من المحافظتين المذكورتين، وضبطت في حوزتهم أسلحة وذخائر حربية.
سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، ويجري العمل لتوقيف بقية مطلقي النار.
في هذا السياق، تشدد قيادة الجيش على ضرورة امتناع المواطنين عن إطلاق النار لما في ذلك من تعريض حياة الآخرين للخطر، فضلًا عن المسؤولية القانونية التي يتحملها المتورطون.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy
🟠مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي:
إن الإفراج المتوقع عن جندي جيش الدفاع عيدان ألكسندر بدون مقابل سيتحقق بفضل السياسة الحازمة التي اتبعناها بدعم من الرئيس ترامب، وبفضل الضغط العسكري لجنود جيش الدفاع في قطاع غزة.
لم تلتزم إسرائيل بأي وقف لإطلاق النار أو بإطلاق سراح اسرى، بل فقط بممر آمن يسمح بإطلاق سراح عيدان.
نحن في أيام حاسمة يُعرض فيها على حماس صفقة تسمح بإطلاق سراح مخطوفينا. وستستمر المفاوضات تحت النار وأثناء الاستعدادات لتصعيد القتال.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
انتهت المحطة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في الشمال وعكار، والانظار نحو المحطة الثالثة في بيروت والبقاع.
العلامة الفارقة امس كانت بامتياز نتائج مدينة بشري، حيث حقق النائب ويليام طوق مع القوى الداعمة له في المدينة رقماً فاجئ القوات في عقر دارها، ما دفع بأحد الإعلاميين المعنيين مباشرة بالمعركة الى التعليق بالقول: 44 بالمئة من ابناء مدينة بشري قالوا كلمتهم و2349 وردة لبشري. وعن مشاركة رئيس القوات سمير جعجع “بالدبكة” احتفالاً بالنصر في المدينة، قال الإعلامي المذكور: ما في شي بيحرز للرقص. الانتصار ليس في الضاحية الجنوبية. هنا بشري.
اما عدا بشري، فغالبية نتائج الامس كانت محسوبة: فوز التيار الوطني الحر وحلفائه في البترون، وتحالف القوات والكتائب وحرب في تنورين، وتقاطع القوات وقوميي سليم سعادة في اميون، والمردة بدعم التيار في زغرتا- اهدن، والتيار في رحبة والتوافق العريض في القبيات. وفي طرابلس، المطلوب قراءة دقيقة للأرقام بعد التحالف الهجين بين اشرف ريفي وفيصل كرامي.
اما الاحد المقبل، فالكلمة لعاصمتين: عاصمة البقاع، وعاصمة لبنان.
ففي زحلة، اخذ ورد بعد انفراط عقد التحالف بين القوات والكتلة الشعبية، والصورة لم تكتمل بعد.
وفي بيروت، قلق كبير على مصير المناصفة في المجلس البلدي، التي سيرسل إسقاطُها مؤشراً ميثاقياً سلبياً، يدفع بالناس مجدداً الى اعادة طرح الاسئلة الكبرى حول الدور والهوية والمصير، في وطن يخرج من نفق مظلم ليدخل في آخر، فيما المطلوب تجاوز الاستحقاق البلدي والاختياري بأقل الاضرار، والتركيز على القضايا الكبرى، واولها تحرير الجنوب، وتطبيق القرارات الدولية، وحماية البلاد من عصابات الحدود الشمالية والشرقية، والعصابات المدنية التي تفتك بطروحات الاصلاح، وتكرس دوران السلطة الجديد في الحلقة المفرغة اياها، رغم الكلام الكثير والوعود الباقية حتى اللحظة مجرد حبر على ورق
Nbn
مقدمة النشرة: الجولة الثانية من الإنتخابات البلدية والإختيارية في الشمال وعكار أُنجزت بعد أن شهدت منافسة محتدمة ذات طابع سياسي وعائلي
youtu.be/r1hf-4XJ_MU
المنار
انه دونالد ترامب رجلُ الصفقاتِ الذي استبدلَ بعيدان الكسندر عيدانَ الكبريتِ السياسيِّ والعسكريِّ التي هددَ مراراً باشعالِ المنطقةِ بها، فَقَبِلَ ما سمّاهُ حُسنَ نيةِ حماس باطلاقِ سراحِ الاسيرِ الصهيونيِّ الاميركيّ عيدان الكسندر مُطلِقاً على بنيامين نتنياهو لهيباً جعلَ حكومتَه تَغلي من الخيبة، وفرضَ عليها ارسالَ وفدٍ لمفاوضاتِ وقفِ اطلاقِ النارِ بغزةَ الى قطر كما نقلَ الاعلامُ عن ديوانِ نتنياهو.
ومشهدُ اليومِ يؤكدُ كَذِبَ كلِّ دواوينِ الاداراتِ الاميركيةِ عن مساراتٍ صهيونيةٍ منفردةٍ في حربِ الابادةِ المفتوحةِ في المنطقة، فمتى ارادَ الرئيسُ الاميركيُ سيُنفِّذُ الاسرائيليُ اياً كانت حكومتُه، وكلُّ تباينٍ او اتفاقٍ بينَ الطرفينِ هو ضمنَ المسرحياتِ السياسيةِ السَمِجَةِ التي يدفعُ ثمنَها على كلِّ حالٍ اهلُ فلسطين ..
اما اهلُ المنطقةِ فاعينُهم على الاثمانِ التي سيدفعُها قادتُهم لدونالد ترامب القادمِ على اجنحةِ خبرِ قصرٍ قطريٍّ طائرٍ هو اولُ الغيثِ العربيِّ للرئيسِ الاميركي، قبلَ ان تَطيرَ القصورُ المَلَكيةُ وساكنوها فرحةً بقدومِ الزائرِ الاميركيِّ الثقيل..
وحتى تَنتهيَ الزيارةُ التي ستَشملُ السعوديةَ وقطر والامارات، وتهدأَ فوعةُ تصريحاتِ ترامب الجديدةِ من الصينِ الى اوكرانيا والمفاوضاتِ النوويةِ مع ايرانَ وحالِ غزةَ وصولاً الى جنوبِ افريقيا، فانَ كلَّ ما يقالُ لا يَخلُقُ استقراراً قبلَ ان يرى العالمُ خطواتٍ حقيقيةً تَقِي المشهدَ من تقلباتِ دونالد ترامب المعهودة..
في لبنانَ ما زالَ المشهدُ في عُهدةِ صناديقِ الاقتراعِ البلديةِ التي اَفرزت اوراقُها في الشمالِ مشهداً سياسياً اكثرَ تعقيداً من ذاكَ الذي شَهِدَهُ جبلُ لبنان، والعينُ الى ما ستَنتهي إليهِ النتائجُ لا سيما في طرابلس ومشهدِها الضبابيِّ حتى الآن..
اما الكلامُ الواضحُ فكانَ من نائبِ رئيسِ الحكومةِ طارق متري للمنار عن اعادةِ اعمارِ ما هَدَمَهُ العدوانُ وما يُعرَفُ عن شروطٍ خارجيةٍ تُعِيقُ النوايا الحكومية. نوايا لن تكونَ كافيةً دونَ خطواتٍ عمليةٍ يمكنُ ان تُؤسِّسَ لهذه المُهمةِ الوطنية..
وفي ذكرى قائدٍ جهاديٍّ مؤسِّسٍ للمقاومةِ ومدافعٍ عن لبنانَ واهلِه من العدوينِ الصهيوني والتكفيري، ذكرى الشهيد السيد مصطفى بدر الدين، كلامٌ لسماحةِ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بعدَ ساعةٍ من الآنَ يتطرقُ فيه ايضاً الى آخرِ المستجدات..