جوارب خاصة ببشار الأسد
تشهد متاجر العاصمة السورية دمشق هذه الأيام رواجًا غير مسبوق لمنتج غريب من نوعه: جوارب تحمل صورة الرئيس المخلوع بشار الأسد، مرفقة بعبارة “أبو رقبة”. بعد سنوات من القمع الذي جعل مجرد التهكم عليه جريمة، أصبح الأسد اليوم مادة للسخرية العلنية، حتى على قطع الملابس اليومية.
الجوارب، التي باتت تُعرض في واجهات المحال كرمز ساخر لنهاية مرحلة من الخوف، تلقى إقبالاً واسعًا من قبل السوريين الذين وجدوا فيها وسيلة للتنفيس عن سنوات القهر، بأسلوب مبتكر يمزج بين الفكاهة والاحتقار لنظام حكمهم بالحديد والنار.
هذا التحول من رمز للرعب إلى مادة للتهكم الشعبي، يروي ببساطة قصة سقوط الطغيان في أعين شعبه، ويعيد تعريف العلاقة بين المواطن والديكتاتور الذي كان يومًا اسمه يهمس في الخفاء، وأصبح اليوم يُداس تحت الأقدام… حرفيًا