اللقاء مع العميد عماد الجمل قائد شرطة بيروت يحمل لمحدثه أملاً بمستقبل مؤسسات الدولة وبأن الدولة بدأت مشوار إعادة مؤسساتها إلى العمل والانتظام والفعل.. كان لقائي به هو مناسبة لتأكيد علاقة الإعلام الوثيقة بمؤسسة قوى الأمن وصاحب القرار فيها؛ لأن الإعلام هو أيضاً مسؤولية وطنية تماماً كما أن الأمن هو مسؤولية والتزام وأمانة.
والحق يقال أن العميد عماد الجمل هو هدية مؤسسة قوى الأمن الداخلي للعاصمة؛ وهو شخصية سلك داخل قوى الأمن على طريق الكفاءة لغاية وصوله عن جدارة إلى مركزه الحالي.
يحتاج لبنان إلى كفاءات كالعميد الجمل تزين مناصبها وتأخذ بالمؤسسة نحو التطور.