حصاد اليوم..
بهية الحريري: “تيار المستقبل” سيشارك في الانتخابات النيابية المقبلة
إجتماع يضم الرئيس السوري أحمد الشرع وبرفقته وزير الخارجية السورية ووزير الدفاع السوري مع الرئيس التركي أردوغان في #اسطنبول
وزير الداخلية: نسبة الاقتراع “لا بأس بها” والمهم ان الانتخابات حصلت
🔴وزير الداخلية: ما يُطمئن أهل الجنوب هو إرادتهم في الحياة وهذا ما يفسّر اندفاعهم إلى الاقتراع ورئيس الجمهورية كما رئيس الحكومة وأنا شخصيًا قمنا بالجهد اللازم لضمان نهار انتخابي هادئ
🔴تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى التجاوب مع التدابير المتخذة لتسهيل إجراءات العملية الانتخابية، وتُحذّرهم من إطلاق النار وتعريض حياة الآخرين للخطر، لا سيّما في ظل الأوضاع الحسّاسة في الجنوب، وتُذكّر بقرار تجميد مفعول جميع تراخيص حمل الأسلحة في المحافظتَين المذكورتَين حتى ٢٦ /٥ /٢٠٢٥.
🔴أردوغان يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع.
وحضر اللقاء من الجانب التركي وزيرا الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية خلوق غورغون.
ومن الجانب السوري حضر وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ومسؤولون آخرون.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم، أقفلت صناديق الاقتراع في محافظتي الجنوب والنبطية، ليقفل معها الباب على الانتخابات البلدية والاختيارية لعام 2025، التي أجريت بعد ثلاث سنوات من التمديد.
غير أن إقفال الصناديق أقفل الابواب أيضاً على عدد من المعطيات الخاطئة، التي سعت جهات معروفة إلى ترسيخها في أذهان الناس، قبل أن يتبين أنَّ بينها وبينَ الحقيقة جفاء.
المعطى الخاطئ الاول، يأس اللبنانيين من وطنهم وعدم اكتراثهم بالشأن العام بعد كل ما تعرض له لبنان من خيبات على مرَّ السنين الاخيرة، حيث تبين ان الحيوية اللبنانية عابرة للمناطق والطوائف، بدليل الحماس الكبير والحماوة منقطة النظير في غالبية المدن والقرى والبلدات التي شهدت معارك، ولو ان الحملات المتقابلة شابها في احيان كثيرة عيب المغالاة في العائلية والشخصنة، وأحياناً المال، على حساب البرامج والخطط.
المعطى الخاطئ الثاني، نفور الناس من الاحزاب والتيارات السياسية وتفضيلهم أصحابَ الطروحات التي صنَّفت نفسها بالتغييرية منذ عام 2019، حيث ثبُتَ فشلُ التغييريين من بيروت الى المناطق، في احراز اي نتائج على الاطلاق على المستويين البلدي والاختياري، وهو ما أقرَّ به رموزهم في اكثر من اطلالة اعلامية.
أما المعطى الخاطئ الثالث، فأن التيار الوطني الحر انتهى، وأضحى في عزلة سياسية، حيث ظهر للقاصي والداني، وبما لا يقبل أي شك، ان التيار موجود وفاعل وراسخ في المجتمع، من بيروت الى الشمال والجنوب مروراً بجبل لبنان والبقاع، سواء بالانخراط في التوافقات المحلية حيث دعت الحاجة او في المواجهات الانتخابية اذا اقتضى الامر، وآخر المعارك اليوم في قضاء ومدينة جزين.
Nbn
المنار
كلُّ جهاتِ الوطنِ اليومَ جنوب، وكلُّ كلماتِه كُتبت بالحبرِ الانتخابيِّ الممزوجِ بدمِ التضحيةِ والوفاء، ليَصنعَ اشرفُ الناسِ وأكرمُ الناسِ من جديدٍ بدايةَ مشهدِ تحريرٍ جديدٍ واعمارٍ اكيدٍ ووطنٍ سيدٍ مستقلٍّ عن كلِّ تبعيةٍ او وصايةٍ خارجية..
هي رابعةُ محطاتِ الوطنِ الانتخابيةِ أَكملت عِقْدَها الديمقراطي في محافظتَيِّ الجنوبِ والنبطية، وبينَ التنميةِ والوفاءِ قالَ الجنوبيونَ كلمتَهم تزكيةً أو اقبالاً على صناديقِ الاقتراعِ بما يفوقُ كلَّ اعتبارِ النسبِ والارقام، فالواقفون فوقَ ركامِ منازلِهم حَملوا فوقَ الصدورِ صورَ ابنائِهم الشهداءِ واعتمروا فوقَ الرؤوسِ جميلَ التضحيات، واَطلقوا صوتَهم الانتخابيَّ حِمَمَ نارٍ على مشروعِ العدوِ التدميري. لن يُحتسبَ صوتُهم في ميزانِ الاعداد، بل في حساباتِ الموقفِ الذي جددوهُ اليومَ بالحبرِ على ابوابِ عيدِ المقاومةِ والتحرير، بعدَ ان كانوا قد كتبوهُ باغلى الدماءِ، وقَدَّموا له فِلذاتِ الاكباد..
لم يُكَبِّدِ الجنوبيونَ الدولةَ عناءَ فرزِ الاصوات، فاينما حلّت فبينَ اهلِها الاوفياء، ولم يُكبِّدوها عناءَ البحثِ عن تبريراتٍ لتأخرِ اعادةِ الاعمارِ او انتزاعِ موقفٍ رادعٍ للعدوان، بل سابقوها الى الواجبِ واحتضنوها قبلَ ان تَحتضِنَهم، فكانَ الكلامُ من الجنوبِ اجملَ من كلِّ الكلام، وكأنَ العباراتِ تشبهُ ترابَ الارضِ وتاريخَها المترفِّعَ عن كلِّ زواريبِ الكيدِ السياسيِّ اللبنانيِّ المعهودِ.
ومن مقراتِ المحافظاتِ والقائمقامياتِ الجنوبيةِ وشوارعِ قراها الفسيحةِ وساحاتِها العامرةِ كانَ كلامُ رئيسِ الجمهوريةِ ووزيرِ الداخلية، وحضورُ وزيرِ الدفاع وقائد الجيش والاجهزة الامنية، وكانَ التأكيدُ انَ العرسَ اليومَ وطنيٌ وانه ابعدُ من يومِ انتخاب، بل قرارُ صمودٍ وارادةُ حياة، وعزمٌ على الثباتِ بوجهِ كلِّ محتلٍّ خارجيٍّ او مفتنٍ داخليٍّ مهما غلتِ التضحيات ..
من صيدا التي فتحَت مع صناديقها البلديةِ سباقَ الانتخاباتِ النيابيةِ، الى جزين ونزالِها السياسي، ومن النبطية الى صور وما بينهما، حتى مرجعيون وحاصبيا وقرى بنت جبيل واخواتها ، كان عرسٌ ديمقراطيٌ لن يَنتهيَ باقفالِ صناديقِ الاقتراع، بل متصلٌ بعيدِ المقاومةِ والتحريرِ الذي يُحييهِ اللبنانيون غداً للمرةِ الخامسةِ والعشرين، ويُردِّدونَ على مَسمعِ العالمِ : ما زالتِ الافراحُ في ديارِنا عامرة، ما دامَ نَبْضُ الارضِ مقاومة..