“لا وجود لتسونامي قواتي”… باسيل: “اذا الناس شمّت ريحة وفيق صفا منخسر ألف صوت”!
قال رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل: شكر للحكومة والعهد، للوزارة والوزير، لكل الطاقم الاداري والموظفين ولوسائل الاعلام وكل المشاركين بالاستحقاق، وباكورة الاتحادات هي فوزنا اليوم بأهم اتحاد بلديات بلبنان وهو اتحاد بلديات المتن، بفوز صديقتنا السيدة ميرنا المر بالاتحاد بفضل تحالفنا نحنا وآل المر الكرام في الأكثرية الساحقة من بلدات المتن وتحالفنا نحنا وايّاهم باتحاد البلديات في مواجهة القوات والكتائب وبعض النواب”.
وخلال مؤتمر صحافي لعرض نتائج الانتخابات البلدية والإختيارية في كل لبنان، قال باسيل: “هيدي البداية، تابعوا معنا النهاية يلّي رح تكون بجزين واتحاد بلديّاتها حيث حاولوا القوات يقولوا انّهم خسروا المدينة وربحوا الاتحاد وانا اقول اننا ربحنا معظم بلديّات قضاء جزين وسنرى نتيجة الاتحاد لاحقاً، وفي جزين والجنوب اظهر التيار مجدداً حضوره وقوّته على مستوى البلديات والرؤساء والأعضاء والمخاتير وذلك في صيدا والزهراني في صور وبنت جبيل، في مرجعيون وحاصبيا، في النبطية وجزين”.
وأضاف، “لا مشكلة عندنا بالتحالف مع ابراهيم عازار ومع اي كان في لبنان ولا نستحي، هم يستحون بتحالفاتهم ويحاولون ان يبقوها سرية – هم تحالفوا مع حزب الله ومع القومي ومع افرقاء الممانعة، وعندما نقوم نحن بهيدا الأمر نصبح غير سياديين وهم يبقون سياديين، و”القوات” بيعرفوا من خلال الاستطلاعات اننا لوحدنا في جزين المدينة والقضاء، نحنا اقوى منهم بكثير، والفرق كتير كبير بيننا وبينهم ويصل الى ضعفين واكثر في عدّة اماكن في جزين
وتابع باسيل، “بما خص بلدية جزين – عين مجدلين، ان صحّ اننا ربحنا بفضل التحالف، هم كيف ربحوا بجونيه، اليس بسبب تجميعهم لخمس قوى ليربحوا علينا؟ كان باقي فريد هيكل الخازن، ولو بقي معنا كنا ربحناهم (3 استطلاعات اظهرت هالشي)، فاضطروا الى ضمّه معهم ليربحوا ويعملوا الحلف الخماسي الاطلسي لربحنا، وتحالفوا مع القومي ليربحوا بلديات بالكورة وعاليه وغيره، وعملوا الحلف الثلاثي بوجهنا في البترون ليحاولوا يربحوا الاتحاد وغيره في مناطق اخرى”
وأشار باسيل إلى أنَّ، “التيار لا زال القوّة الكبرى، ويتنافس كما دائماً هو والقوات على الناخبين وليس صحيح لا التسونامي القواتي وسيظهر ذلك في الاتحادات، ولا صحيح ان التيار انتهى بل هو اقوى بكثير بالانتخابات البلدية من 2016 وعدد المخاتير والأعضاء والرؤساء يثبت ذلك، وملزمون بمتابعة البلديات على المستوى المحلي والوطني تحت عنوانين: النزوح السوري واللامركزية الموسّعة”.
وتعليقًا على تدخّل رئيس وحدة الإنضباط في حزب الله وفي صفا في الانتخابات البلديو والاختيارية في الجنوب دعمًا للتيار الوطني الحرّ، قال باسيل: “اذا الناس شمّت ريحة وفيق صفا منخسر الف صوت”.