أشار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، إلى أنّه “لا يمكن أن يكون هناك أيّ تناقض بين الوطن اللبناني، الذي هو جزء من الوطن العربي الكبير، الذي حلمنا ولا نزال نحلم بأن يتوحّد يومًا ما، وأن يُبنى على أساس الوحدة والديمقراطية والحريات”.
وأكد ، في كلمة مسجلة خلال حفل إطلاق كتاب “جان عبيد ستة في الوطن” للكاتب نقولا ناصيف، أنّ “الطريقة الوحيدة لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يمتدّ ويدمّر هي الحرية، وهي وحدها القادرة على تخليصنا من هذا المأزق”.
وشدد على أنّ “وحدها العروبة المتنوّرة والإنسانية كفيلة بتشكيل ركيزة لمواجهة هذا المشروع”.
وإذ استذكر جنبلاط الصحافي جان عبيد، أشار إلى أنّه “يُعدّ جزءًا من تراث كمال جنبلاط، ومن التراث الوطني والعربي في لبنان، ومن الشخصيات الاستثنائية المثقفة والوطنية، التي لم تنجرّ إلى العصبيات الضيقة المقيتة التي دمّرت لبنان في مكان ما”.