ما هي قصة labubu الدمية التي يتسابق على اقتنائها المشاهير
تعود أصول “لابوبو” إلى الفنان كاسينغ لونغ، المقيم في هونغ كونغ، والذي ابتكرها ضمن سلسلة “الوحوش” التي تنتجها شركة Pop Mart المتخصصة في المقتنيات الفنية.
تتميز هذه الدمى المصنوعة من الفينيل بتصميمها الفريد الذي يجمع بين البراءة والغرابة، مع ابتسامة مرحة وأذنين مدببتين، وتُباع غالبا في صناديق مغلقة، ما يزيد من متعة الاكتشاف ويثير حماسة جامعيها.
ظهرت شخصية “لابوبو” للمرة الأولى عام 2019، لكنها لم تبلغ ذروة شعبيتها إلا مؤخرًا، حيث أسرت جمهور جيل Z وهواة المقتنيات بفضل تصميمها المرح وتجربة “الصندوق المفاجئ”. وساهمت الإصدارات المحدودة وتعاونات Pop Mart مع فنانين عالميين في تحويل هذه الدمية إلى هدف ثمين لهواة الجمع.
حظيت “لابوبو” باهتمام واسع على منصات التواصل، حيث يتصدر هاشتاغ #Labubu الترند بانتظام، مصحوبًا بصور لمجموعات خاصة، ومقاطع فيديو لفتح الصناديق، وتصاميم فنية مستوحاة من الشخصية.
ويحرص المشاهير على اقتنائها وقد ازداد سعرها اضعاف مما كان عليه واطرف تعليق على لا بوبو جاء من الفنانة بدرية طلبة حين قالت وهي تخاطب الدمية ” أخيرا بقى عندي لابوبو، انتي ايه ميزتك في الحياة، إن دماغك بتلف، وإن دماغك بتيجي في ضهرك، وضهرك بيجي في قفاكي، هى دي بقى اللابوبو، آه يا ولاد اللابوبو”.