80 عاماً من الصداقة اللبنانية – المكسيكية.. احتفال رمزي في “حديقة المغترب” ببيروت
أحيت بيروت الذكرى الثمانين على نشوء العلاقات الوثيقة بين لبنان والمكسيك، باحتفال رسمي أُقيم في “حديقة المغترب” المطلة على مرفأ بيروت، حيث ينتصب تمثال “المغترب اللبناني”، الذي يُجسد رمزية الهجرة اللبنانية وعمق الروابط مع بلدان الانتشار.
شارك في الاحتفال السفير المكسيكي في لبنان فرانسيسكو روميرو بوك، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، رئيس بلدية بيروت المهندس إبراهيم زيدان، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدبلوماسية.
وأُلقيت كلمات بالمناسبة شدد خلالها كل من السفير المكسيكي، ومحافظ بيروت، ورئيس البلدية، على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، مشيرين إلى المواقف الداعمة التي أبدتها المكسيك تجاه لبنان في مختلف المحطات والظروف.
وقال السفير المكسيكي في كلمته: “نحن نعرف لبنان جيدًا، فهو جزء من ثقافتنا، ويمكن رؤية تأثيره في طعامنا وأعمالنا وتعليمنا. اللبنانيون أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من المجتمع المكسيكي، ونحن نعتبرهم جزءًا منا”، مؤكدًا أن العلاقة بين البلدين أقدم من العلاقات الدبلوماسية الرسمية، وتعود جذورها إلى القرن التاسع عشر.
تجدر الإشارة إلى أن تمثال “المغترب اللبناني” الذي يحتل موقعاً رمزياً في الحديقة، قد تم نحته في المكسيك، قبل أن يُنقل إلى لبنان، في خطوة تعكس متانة التعاون الثقافي والروحي بين البلدين.