في ردّي على بيان وزارة الإعلام اللبنانية الذي دعا اللبنانيين إلى عدم التفاعل مع ما أسماه “العدو” الإسرائيلي أستخدم قولة اللبنانيين: فرجونا القانون بالضاحية مثلًا وليس حصرًا”
🔸في عصر الإعلام المفتوح، هل بات مجرد الرد على تغريدة أو نقاش علني يُعتبر جريمة؟
🔸وأين هي حرية التعبير التي طالما تغنّى بها لبنان؟ اللبناني بات يعرف أن أفيخاي أدرعي ليس بالضرورة عدوًا كما صُوّر له لسنوات
🔸عن أي قانون تتحدثون؟ وأي تشريع تريدون تطبيقه في زمن باتت فيه معظم القوانين في لبنان مجمّدة ومعلّقة؟
إن من يطالب الآخرين بالامتثال للقانون، عليه أولًا أن يكون النموذج في احترامه، لا أن يختبئ خلف شعارات فارغة لستر واقع مختلّ بالكامل.