خاص الهديل…
يُطلّ علينا عيد قوى الأمن الداخلي هذا العام في ذكراه الـ164، حاملاً معه معاني الفخر والاعتزاز بتضحيات رجال هذه المؤسسة العريقة الذين ما توانوا يوماً عن أداء رسالتهم الوطنية بكل إخلاص وشجاعة.
وفي هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ به البلاد، يبرز الدور المحوري لقوى الأمن الداخلي كصمام أمان في الحفاظ على الاستقرار ومكافحة الجريمة وصون الحريات.
وعليه؛ فاليوم، لا يسعنا إلا أن نُشيد بالقيادة الحكيمة للواء رائد عبدالله، المدير العام لقوى الأمن الداخلي، الذي أثبت بحنكته وبعد نظره منذ اللحظة الأولى لتوليه هذا المنصب، أن المؤسسة قادرة على التحديث والتطوير رغم كل التحديات؛ فالجميع اليوم يعلّق آمالاً كبيرة على اللواء عبدالله لمواصلة مسيرة الإصلاح وتعزيز هيبة قوى الأمن الداخلي بما يواكب تطلعات اللبنانيين.
وفي ميدان العمل الأمني المتخصص، يسطع أيضاً اسم العميد محمود قبرصلي، رئيس شعبة المعلومات، الذي يقود هذه الوحدة النخبوية بحرفية عالية وعزم لا يلين.. فقد استطاعت الشعبة خلال فترة استلامه أن تحقق إنجازات بارزة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ما عزز ثقة المواطنين بدورها الحيوي في حماية الأمن القومي.
في هذه المناسبة الغالية، ننحني إجلالاً أمام أرواح الشهداء من قوى الأمن الداخلي، ونحيّي الضباط والعناصر الذين يواصلون السهر على أمننا… كل التحية إلى اللواء رائد عبدالله والعميد محمود قبرصلي، وكل الأمل معقود على استكمال مسيرة العطاء والبذل لما فيه خير لبنان وشعبه.
وكل عام وقوى الأمن الداخلي بألف خير.