عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 18/06/2025
النهار
-لبنان يترقب المقاربة الأمريكية بعد الحرب
الأخبار
-الحكومة تغطّي مخاطر التأمين لـ «ميدل إيست»
-مجازر الجوعى تتكثّف | المقاومة تستغلّ الانشغال: كمائن بالجملة
-أبنية أثرية إلى زوال باسم السلامة العامة! القانون لا يحمي التراث
-مصر تتهيّب انفلات التصعيد: لا إطفائي لنيران الإقليم
-مفاجآت إيرانية تنتظر الأميركيين: هذا ما في جعبة طهران
نداء الوطن
-ترامب لإيران: استسلموا… وخامنئي قد يأتي دورك
-الصراع الإيراني – الإسرائيلي يُعيد تشكيل الشرق الأوسط
اللواء
-رزنامة جمع الأسلحة تتأثر بالحرب.. والأولوية لإبعاد لهيب النار عن لبنان
-مخاوف لبنانية من الفصل الأخير للحرب
-إدراك ترامب للمخاطر وحكمته لوقف هذه الحرب
الشرق
-ما قيمة السلاح في لبنان؟
-أميركا ستتدخل لضرب المفاعلات النووية الإيرانية
الجمهورية
– تدخّل أميركي وشيك في الحرب
-تهديد ووعيد بالأسلحة غير التقليدية
الديار
-مواجهة بلا سقف بين إيران و«إسرائيل»… وواشنطن على حافة التدخّل!
-سفير غربي يحذر من عمل عسكري «اسرائيلي» في الجنوب حتى الأولي
-برّاك بعد لودريان: لا اعذار للتاخير
-ما بعد الحرب على إيران: هل يتحوّل العرب الى دافعي جزية؟
-المسيحيّون والجيش: مَن يحمي مَن؟
البناء
– ترامب يترأس مجلس الأمن القوميّ لمناقشة قرار الحرب على إيران وتداعياته |
– طهران أبلغت الوسطاء أن نقاش دعوة واشنطن للاستسلام النوويّ غير واردة |
-واشنطن بوست: مسؤولون أميركيّون أكدوا أن قدرة «إسرائيل» دون أميركا 12 يوماً
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 18/06/2025
الأنباء الكويتية
-مفتي لبنان والسفير السعودي يشددان على ضرورة الجهود الديبلوماسية لاحتواء لغة الحرب
-مراقبة للفصائل الفلسطينية وتواصل مباشر مع «الثنائي»
مصادر لـ «الأنباء»: الخلافات السياسية تعلّق التعيينات المالية والتشكيلات القضائية
-«هل يكفي تعديل النصوص لكي تتبدل النفوس؟»
الوزير السابق إبراهيم نجار لـ «الأنباء»: عقدة التشكيلات القضائية سياسية أكثر مما هي قانونية أو دستورية
-«الأشغال» تطالب الحكومة بالرجوع عن قرار هدم إهراءات مرفأ بيروت
الشرق الأوسط
– ماكرون: محاولة تغيير النظام في إيران بالسبل العسكرية أكبر خطأ
-ترمب اجتمع بفريقه للأمن القومي لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل
الراي الكويتية
– لبنان بين «حافة النهر» و… حافة الهاوية
-الولايات المتحدة… إسرائيل وإيران: الحرب المُدمّرة وخياراتها
الجريدة الكويتية
-«لابا لوياك» تعلن الفائزين بجائزة «جيزال خوري»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 18/06/2025
اسرار النهار
¶ في اطار تنظيم الصيد البحري اعدت وزارة الزراعة لائحة بأسماء من يستخدمون الديناميت في اعمال الصيد. وكان لافتا ان اللائحه لم تتضمن الإشارة الى عنصرين أمنيين “محظيين” ينشطان في استعمال الديناميت والقضاء على الثروة السمكية في بحر صور ويمارسان “هوايتهما” على مرأى أهل المدينة.
¶ تواجه تعيينات إدارية عقبات أساسية لجهة صعوبة ترفيع موظفين من درجة الى اخرى وغياب مرشحين لمواقع من مذاهب محددة.
¶ استغربت مصادر إعلامية اقدام حزب فاعل على استنكار تعرض اسرائيل لمحطة التلفزيون الايرانية في حين انه يمارس على وسائل إعلام لبنانية ضغوطافيتعرض لها ولمراسليها ويمنع البث في مناطق نفوذه ويتهمها بالعمالة
¶ تخوف مسؤول امني سابق من تضييق سوري اضافي على لبنان عبر الحدود المشتركة في حال طلبت اليه دول غربية ذلك ً لارضائها والتقرب منها وكي تمارس الاخيرة ضغوطا على الحكومة اللبنانية في حال لم تبادر الى بدء نزع سلاح “حزب الله” والسلاح الفلسطيني.
¶ أعرب وزير عن ارتياحه الى آلية التعيينات لأنها تعفيه وغيره من الوزراء من تهم تعيين الأقربين كما وتخفف عنهم الضغوط السياسية اذ تتوزع مسؤولية اختيار الاسماء بين جهات عدة.
نداء الوطن
■يخشى خبراء اقتصاديون أن يكون من انعكاسات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، وانشغال العالم بها، تعليق القروض والمساعدات للبنان باعتبار أن المساعدات والقروض ستُعطي الأولوية لإسرائيل كما أعطيت لسوريا بعد سقوط الأسد.
■أبدت مصادر عربية استغرابها الشديد للقيام بتعيين أحد المستشارين في ملف إعماري.
■اتخذت السلطات السورية إجراءات بشأن السوريين في لبنان والذين دخلوا بطريقة غير شرعية ومن أبرزها إعفاؤهم من الغرامات وعدم توقيفهم ورأت مصادر لبنانية أن من شأن ذلك تشجيع السوريين على العودة
اسرار اللواء
همس
■يُنقل عن مرجع إصراره على موقفه من بعض الأسماء المقترحة لمواقع عليا في إطار لجوء الأطراف الأخرى إلى تعيينات تناسب مواقعها!
غمز
■يعاني صندوق تقديمات جامعي من إرباكات وبطء في معاملاته، مما ينعكس سلباً على المستفيدين، ولا وضوح لا في المعالجة ولا في المساعدة على إنهاء هذا الوضع الشاذ
لغز
■ارتفعت أسعار الخضار والفواكه مع بداية الأسبوع بنسبة الضعف، قياساً على الأسبوع الماضي، دون رقيب أو حسيب!
اسرار الجمهورية
■أثارت قرارات مديرية عامة تابعة لوزارة خدمية موجة غضب في صفوف فئة شبابية أمام استحقاق مهمّ بالنسبة إليهم موعده في مطلع تموز، نتيجة بُعد المسافة وعشوائية التوزيع.
■تُثير محاولة كسر العرف في موقعٍ شمالي موجة استياء بين مرجعيات طائفتَين مسيحيّتَين من أداء بعض الشخصيات السياسية الحزبية.
■سَجّلت ثلاثة أقضية في محافظة واحدة الحصة الأكبر والأهم في التعيينات الديبلوماسية، لناحية تعيين سفراء في الدول التي تحتضن العدد الأكبر وأكثر نشاطاً بين الجاليات اللبنانية الاغترابية.
البناء
خفايا
■قال خبراء عسكريون غربيون إن الأمر الحاسم الذي ترغب القيادة الأميركية التحقق منه قبل الانخراط في الحرب الإسرائيلية على إيران لا يتصل بضمان عدم استهداف القواعد الأميركية أو عدم قدرة إيران على إقفال مضيق هرمز والتسبب بأزمة طاقة عالمية، لأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتبر أن حدوث هذه التداعيات أمر يمكن تحمّله واستثماره لمنح مبررات الاستمرار بالحرب والرهان على الفوز بنتائجها إذا تمّ ضمان عدم تمكن إيران من فعل الأمر الحاسم وهو القدرة على إنتاج سلاح نوويّ رداً على قرار الحرب وتحميل قرار الحرب مسؤولية تحول إيران إلى دولة نووية عسكرية، ولذلك تنصبّ التحقيقات والأعمال الاستخبارية على محاولة الإجابة عن سؤال أين تخبئ إيران مخزون اليورانيوم المخصّب على درجة مرتفعة ومعدات تتيح صناعة القنبلة ومن هم العلماء القادرون على فعل ذلك وإذا تحققت واشنطن من أن الأمور تحت السيطرة فلن تتردّد في الذهاب للحرب.
كواليس
■يؤكد دبلوماسيون تابعوا قمة السبعة الكبار أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدما رفض التوقيع على البيان الختامي للقمة الذي كان يدعو لوقف التصعيد بين «إسرائيل» وإيران طلب من معاونيه إعداد صيغة بديلة ودعوة المشاركين إلى التوقيع عليها قبل توقيعه لها والصيغة تنص على مساندة حق «إسرائيل» بالدفاع عن النفس والتأكيد على اعتبار إيران السبب الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة. ورأى هؤلاء الدبلوماسيون في الصيغة الأميركية التي تبنّتها القمة بعد موقف ترامب تعني رغبة ترامب بالحصول على تغطية لدخول الحرب إذا قرّر فعل ذلك
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
وسط تصاعد حالة الترقب وحبس الأنفاس أمام مجريات الحرب الإسرائيلية- الإيرانية المفتوحة على شتى الاحتمالات، بما فيها ترجيح كفة أن تطول لأسابيع قبل جلاء غبار النتائج العسكرية والاستراتيجية التي ستفضي إليها وما إذا كانت ستفتح أو تنهي إقفال باب الخيار الديبلوماسي، تترقب بيروت وصول المبعوث الرئاسي الأميركي إلى سوريا والسفير في تركيا توماس بارّاك على الأرجح غداً الخميس في أول مقاربة له للملف اللبناني. وبدا واضحاً أن المعنيين اللبنانيين لا يملكون بعد توضيحات استباقية حول دوافع الإدارة الأميركية لتكليف بارّاك بالملف اللبناني كلاً بما يشمل الوضع بين لبنان وإسرائيل، أو جزئياً في الجانب المتصل بلبنان وسوريا فقط في انتظار أن يوضح بارّاك بنفسه طبيعة تكليفه، علماً أن المعطيات الأولية التي تتردد في الأوساط الرسمية ترجح أن تكون مهمة بارّاك في لبنان موقتة وظرفية في انتظار تثبيت والتحاق السفير الأميركي الجديد المعيّن في لبنان، أو تعيين مبعوث ثابت مكان مورغان أورتاغوس التي نقلت إلى موقع ديبلوماسي آخر. وترجح أوساط معنية لـ”النهار” أن تتّسم مهمة بارّاك في بيروت، ولو أن برنامج تحرّكه ولقاءاته لم يعرف بعد، بأهمية عالية نظراً إلى سببين: الأول اتّضاح الرؤية الأميركية حيال لبنان وما إذا كان تولي المبعوث الأميركي ملفي سوريا ولبنان فيما هو سفير بلاده في تركيا، يعكس تصوراً أميركياً لترابط ما بين الساحات، وكيف سيترجم هذا الترابط. والثاني، أن الموفد الأميركي سيبلغ إلى بيروت بوضوح تام موقف إدارته من المسار اللبناني في مسائل نزع سلاح “حزب الله” واتفاق وقف النار مع إسرائيل والاتجاهات التي تنوي الإدارة الأميركية التزام تنفيذها بعد الحرب الإسرائيلية- الإيرانية لدعم لبنان في ملف السلاح والإعمار. وستكون زيارة الموفد الأميركي أول خطوة من شأنها كسر جمود المرحلة الراهنة، كما ستشكل أول مقاربة أميركية لبنانية للحرب الإسرائيلية- الإيرانية الجارية وتداعياتها على المنطقة، باعتبار أن بارّاك هو أول موفد ديبلوماسي أميركي يزور بيروت منذ اندلاع هذه الحرب.
ووسط الجمود السياسي والديبلوماسي الذي يطبع المشهد الداخلي منذ اشتعال الحرب، أفيد أمس أن رئيس الجمهورية جوزف عون تابع التطورات الراهنة، في ضوء استمرار التصعيد الإسرائيلي – الإيراني، واطّلع على تقارير حول مسار هذا التصعيد والاتصالات الاقليمية والدولية الجارية لوضع حد له، وذلك في ضوء الاتصالات التي تلقاها من عدد من قادة الدول حول الجهود المبذولة في هذا الصدد. وظلّ الرئيس عون على اتصال بالقيادات الأمنية التي تتابع الموقف ميدانيا وفق ما اتفق عليه خلال الاجتماع الأمني الذي عقد في قصر بعبدا السبت الماضي.
كما تابع تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتأمين عودة اللبنانيين إلى بيروت، الذين حالت هذه الأحداث دون ذلك إثر الغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها إلى مطار رفيق الحريري الدولي أو إقفال المجالات الجوية لعدد من الدول المجاورة.
ولم تحل أولويات ترقّب تداعيات الحرب دون انشغال الوسط النيابي والسياسي بملفات داخلية، ومنها ما يتصل بتعديلات قانون الانتخاب التي تنذر بتعقيدات كثيرة عرضها نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب مع الرئيس عون في ظل اجواء النقاش داخل اللجنة النيابية التي تتولى درس مشاريع قوانين الانتخاب ووجهات النظر حيالها. وكشف بو صعب أن “التباين في المواقف والآراء يتمحور حول اقتراع اللبنانيين المنتشرين في دول الاغتراب وما هو وارد في القانون الحالي حول النواب الستة الذين يمثلون دول الانتشار اللبناني في الخارج، وعدم وضوح آلية انتخاب هؤلاء النواب، لا سيما مع غياب المراسيم التي تنظّم هذه الآلية. كذلك، ثمة مشكلة أخرى تتعلق بالبطاقة الالكترونية، خصوصاً وأن وزير الداخلية والبلديات قال إنه قد لا تكون البطاقة الممغنطة جاهزة قبيل الانتخابات، ما يفرض تعديل القانون”. وقال من هنا أهمية معالجة هذه المسائل قبل الوصول إلى موعد الانتخابات النيابية “وليس لدينا تصور واضح وقانوني، الأمر الذي يمكن أن يخلق إشكالات. وقد فهمت من فخامة الرئيس أنه سيجري مشاورات مع الأفرقاء المعنيين لبلورة الصورة أكثر”.
أما من “غرائب” الواقع الداخلي في هذه المرحلة، فبرز ما أثارته لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات بعد اجتماعها أمس برئاسة النائب جهاد الصمد، في موضوع “تمرّد” بعض الأجهزة الأمنية على أوامر السلطة التنفيذية في موضوع إلغاء وثائق الاتصال ولوائح الإخضاع الصادرة عن الأجهزة العسكرية والأمنية. وقد أثار الصمد القضية باعتبار أن وثائق الاتصال ولوائح الإخضاع “بدعة لا أساس قانونياً لها، وأصبحت مع الوقت عرفاً وتكرّست بحكم الأمر الواقع، وهذا من شأنه المسّ بالحرية الشخصية للمواطنين والتعدي على حقوقهم القانونية”، ولذلك أكد “تأييدنا لمضمون المذكرة الصادرة عن الرئيس نواف سلام، لا سيما وأن تلك الوثائق سبق أن أصدر مجلس الوزراء عام 2014 قراراً بإلغاء مفاعيلها وإنهاء هذه الظاهرة الشاذة، ما دفع مدعي عام التمييز آنذاك إلى إصدار تعميم قضى بموجبه إلغاء كل الملاحقات المستندة إلى وثائق الاتصال ولوائح الاخضاع”. وقال: “لكن المؤسف وغير المقبول ان بعض الأجهزة استمرت بإصدار تلك الوثائق رغم صدور قرار إلغائها حتى يومنا هذا، لذا يخشى خشية جدية أن تستمر تلك الأجهزة عينها في تجاهل قرارات السلطة التنفيذية والقضائية، حتى بعد صدور هذه المذكرة عام 2025، وهنا لا بد من أن نطرح السؤال والاشكالية: إن استمرار ورفض بعض الأجهزة الأمنية والعسكرية الالتزام بقرارات السلطة التنفيذية والتعدي على صلاحية السلطة القضائية، ما عرّض ويعرّض وسيعرّض المواطنين لملاحقات تعسفية واستنسابية وغير قانونية تتعلق بحريتهم الفردية والشخصية، ما يسمح لنا برفع الصوت عالياً حول شعار “آن الأوان للالتزام بدولة الحق والقانون والمؤسسات”، وإلا نكون فعلاً أمام محاولة إرساء قواعد دولة أمنية، على الجميع أن يعلم أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تخضع للقوانين والقرارات السياسية السيادية، لا أن تضرب بها عرض الحائط”.