عقدت طاولة حوار المجتمع المدني مؤتمرا صحفيا بعنوان لبنان الدولة يوم الثلاثاء في ١٧ حزيران الجاري عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر في متحف الأمير فيصل أرسلان.
موضوع المؤتمر كان مطالبة الرئيس جوزاف عون بتنفيذ خطاب القسم و مطالبة رئيس الوزراء نواف سلام بتنفيذ البيان الوزاري دون تردد أو تأجيل.
إن دور الحرب التي تجتاح المنطقة كلها والذي أصبح معروفا هو تغيير وجه الشرق الأوسط الحالي إلى وجه جديد.
قبل تلاوة البيان توالى على الكلام كل من الناائب السابق رامي فنج والناشطون نيللي قنديل شربل أبوجودة مياد حيدر مازن أبو الحسن. تمحورت الكلمات حول ماهو مطلوب منا في المرحلة الراهنة
أن نحفظ وموقعنا ونحافظ على وجودنا كدولة سيدة حرة مستقلة غير تابعة لمحور من المحاور أو لإرادة خارجية.
كما هو علينا أن نمتلك قرارنا ونطل على العالم بخطى ثابتة وبقياديين يمتلكون الثقة والمصداقية بعيدون عن دائرة الشكوك والاتهامات.
تلت البيان الأميرة حياة وهاب أرسلان التي قالت:
لبنان الدولة
أيها العهد الكريم
فخافة الرئيس جوزاف عون
دولة الرئيس نواف سلام والحكومة مجتمعة
في زمن التغيرات لا مجال للإنتظارات ولا للتردد ودفن الرؤوس في الرمال بل إقدام على المبادرة وأخذ القرار.
نسمع أقوالا ترضينا ولا نرى أفعالا تطمئننا.
نسمع بالسيادة على كل الأراضي اللبنانية ونراها تضمر وتتناقص كل يوم…..يا سادة السيادة قرار لا مكان فيها لبدعة الحوار
حتى عندما أعنا مرغمين للرغبة في الحوار انتظرنا دون جدوى وحتى اليوم لم نسمع للحوار بموعد يضرب لا بالزمان ولا بالمكان.
كذلك في حصرية السلاح بيد الدولة فلبنان لا يحتاج حوارا بل يحتاج قرارا صلبا صادقا يقول الأمر لي.
حواركم المزمع والمرفوض فتح شهية الفصائل الفلسطينية لتأجيل البحث في موعد تسليم سلاحها متسلحة بظروف الحرب بين إسرائيل وإيران.
هذه الحرب هي بذاتها الدافع إلى التحرك السريع والعمل بشكل حثيث لتجنب انعكاساتها السلبية والإبتعاد عن الأضرار التي ستسببها إذا لم نتدارك الأمور بحكمة ودراية وحزم.
نحن في زمن الحرب التي تكون وجه الشرق الأوسط الجديد فأين أنتم من المستجدات المنتظرة؟
هل ستواجهون جديد المنطقة بأدواتكم القديمة التي عفا عنها الزمن؟
هل ستواجهون مستجدات المنطقة بخطاب قسم لا ينفذ أم ببيان حكومي لم يزل حبرا على ورق.
كيف ستواجهون والعهد الذي راهنا عليه تشله المحاصصة وتشوبه الزبائنية ويستدعي الفساد ويترك الحبل على غاربه لقوى سياسية اهترأت وصدأت بفعل تربعها على كراسي الطائفية والمذهبية ونهب مقدرات الدولة.
لا يا فخامة الرئيس لا يحق لك أن تسلم الوطن لمن كانوا سبب خرابه
لا يادولة الرئيس لا يحق لحكومتك أن تكون صوت الفاسدين ممن عاثوا فسادا بالوطن على مدى عقودا من الزمن. فهؤلاء يجب أن يحاكموا.
وأنتم أيها السياسيون يا من استفدتم من معاناة المواطن وأفقدتموه لقمة عيشه وسرقتم ودائعه آن لكم أن تعتقونا من نيركم ومن صفقاتكم ومن تفريغ الوطن من مقوماته.
وأنت يا شعبنا الصابر والصامد والشامخ كشجر الأرز لا تلويك الرياح أنت روح لبنان وفخره.
أنت تقرر مصيرك بنفسك فلا تنصاع لا مجبرا ولا طائعا ولا مختارا إلى مصير أسود يوصلك إلى مهالك الوصاية والتبعية.
سنبقى معا متيقظين متأهبين حاضرين لمواجهة الحقيقة بكل شجاعة.
فلنقف وقفة واحدة ولنرفع الصوت عاليا منادين بسيادة وحياد لبنان وشعارنا واح
لبنان الدولة راجع