هل يكشف القضاء خفايا صفقة “بيت أرابيا” في كازينو لبنان؟
وفق ما ورد على لسان المدعو ميشيل شمعون عبر فيديو له على منصة “إكس”، فإن شركة “بيت أرابيا” دخلت إلى كازينو لبنان بطريقة غير قانونية، وقد حاولت الدخول في سنوات سابقة (2012 و2014) لكنها لم تتمكن إلا بعد تعيين رولان خوري رئيساً لمجلس إدارة الكازينو في عهد الرئيس ميشال عون. هذا التعيين هو الذي أتاح لـ “بيت أرابيا” الدخول والعمل داخل الكازينو.
أبرز ما جاء في حديث شمعون أن شركة “بيت أرابيا” تمنح الكازينو نسبة 18% فقط من الأرباح، بينما يحصل هشام عيتاني وحده على 65% من أرباح الشركة. وقد تم ذكر أن هشام عيتاني وغيره هم من يقفون وراء إدخال “بيت أرابيا” إلى الكازينو.
كما تم التوضيح أن تكلفة شحن الرصيد على أجهزة “بيت أرابيا” يتم تحميلها على الكازينو وليس على اللاعب، مع العلم أن هشام عيتاني يستفيد من الحصة الكبرى للأرباح بينما يتحمل الكازينو هذه التكاليف.
باختصار، حسب الرواية التي تم ذكرها على لسان شمعون، فإن هشام عيتاني يُعد من أبرز المستفيدين من “بيت أرابيا”، ويُحصل على الحصة الأكبر من الأرباح مقارنة بنسبة الكازينو المتدنية، ما يشير إلى صفقة غير متكافئة تضر بمصالح الكازينو.
وفي حال كانت هذه المعلومات التي كشف عنها المدعو ميشيل شمعون صحيحة، فهل سنشهد تحركاً جدياً من قبل القضاء لفتح هذا الملف ومحاسبة المتورطين ولجم مسار الفساد؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.