حصاد اليوم…
وزير الدفاع الإسرائيلي: قتلنا سعيد إيزادي قائد في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني
رويترز: أميركا تنصح رعاياها بمغادرة إيران برا عبر أذربيجان أو أرمينيا أو تركيا
طيران الإمارات سيعود لتسيير رحلات من وإلى لبنان بشكل طبيعي ابتداءً من الإثنين 23 حزيران الحالي.
حبيب: لم تكن رئاسة جوزاف عون عهدًا للعناوين الفارغة، بل فترة من الخدمة الهادئة
🔴مندوب إيران بالأمم المتحدة: قدمنا شكوى رسمية للأمم المتحدة ومجلس الأمن ضد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لمواقفه من نشاطاتنا النووية
– نعرب عن القلق العميق إزاء التقصير الجسيم والإخفاق الواضح في أداء واجباته ومسؤولياته.
🔴 وكالة “سانا” السورية: إلقاء القبض على وسيم الأسد ابن عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد على الحدود السورية اللبنانية
🔴لمناسبة عيد الأب، وجّه رئيس مجلس ادارة مصرف الاسكان أنطوان حبيب إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الكتاب الآتي:
“في وطن طالما أرهقته الانقسامات، والأزمات، وانهيار المؤسسات، برز الرئيس جوزاف عون ليقود ليس بالشعارات أو الاستعراضات، بل بوقار رجل صقله سنين من التضحيات في صفوف الجيش. لقد سبقت سمعته كقائد للجيش اللبناني وصوله إلى سدّة الرئاسة، وكان محل احترام من المواطنين والعسكريين على حد سواء — إرثٌ صاغته السيادة والانضباط والانتصار. أما في موقع رئاسة الجمهورية، فقد حمل معه ذلك الوضوح ذاته، وتلك العزيمة ذاتها، في مهمة أسمى: استعادة مكانة لبنان في العالم، وإحياء روح مؤسساته المنهارة.
منذ الأيام الأولى لتوليه الرئاسة، بيّن الرئيس جوزاف عون أن قيادته لن تقتصر على البروتوكولات الشكلية. ففي فراغ الثقة الذي هيمن على الحياة السياسية اللبنانية، وقف رمزًا للاستمرارية والحسم والنزاهة الأخلاقية.
انطلق في سلسلة من الزيارات الدبلوماسية الرفيعة، لا من باب المجاملة، بل انطلاقًا من أهداف واضحة. ففي العواصم العربية، ذكّر الأشقاء بروابط التاريخ، ودعا إلى تجديد أواصر التضامن. وفي الدول الغربية، استُقبل لا كسياسي يستجدي المساعدات، بل كشخصية ذات مصداقية تحمل آمال شعب بأكمله. لم تكن زيارته إلى فرنسا ومصر ودول الخليج مجرد محطات دبلوماسية — بل رسائل بأن لبنان عاد إلى الساحة بكرامة، وحياد، ورؤية واضحة للسيادة.
في المؤتمرات الدولية، مثّل الرئيس عون لبنان بكلمات حازمة وقوة هادئة، طالبًا الدعم من دون أن يسمح بأن يُساوَم على كرامة لبنان مقابل مكاسب مؤقتة. أعاد تموضع لبنان كدولة ملتزمة بالإصلاح، والحياد، والحُكم الرشيد، مبتعدًا عن التشابكات الإقليمية، ومُعيدًا توجيه البوصلة نحو المصلحة الحقيقية: السلام، والازدهار، والشراكة.
وفي الداخل، تحرك لإعادة تفعيل مؤسسات الحكم التي طالها الشلل. بخطوات مدروسة، عمل على تعيين شخصيات قضائية وأمنية أساسية، ودفع قدمًا بإصلاحات طال انتظارها. قدّم المصلحة الوطنية على الضغوط الطائفية، فاكتسب احترام من أنهكتهم المناورات السياسية. وقف بحزم في الدفاع عن استقلالية القضاء، وواجه محاولات التسييس وتعطيل مسارات المحاسبة.
ووفاءً لجذوره العسكرية، واصل الرئيس عون لعب دور الحامي الصامت للمؤسسة الوحيدة التي لا تزال تحظى بثقة اللبنانيين — الجيش اللبناني. فرغم خروجه من الزيّ العسكري، سعى للحفاظ على الجيش بمنأى عن التجاذبات السياسية، وحرص على تأمين الدعم الدولي له، ليس فقط من حيث التسليح، بل من حيث الاحترام. وفي عهده، تلقّى الجيش مساعدات جديدة من حلفاء خارجيين، دعمت قدراته وعززت صورته.
حتى في خضمّ الأزمة الاقتصادية المستمرة، لم يكتفِ جوزاف عون بالكلمات. فقد دعم بصمت جهود التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وسعى لفك عقد الإصلاحات المتعثرة، ورسم مسارًا نحو الاستقرار المالي. دعا إلى خطة تعافٍ وطنية توازن بين الإصلاح والسيادة، رافضًا بيع مستقبل لبنان مقابل راحة وقتية تُفرض من الخارج.
وربما الأهم من كل ذلك، أنه في زمنٍ طغى فيه الغضب واليأس والتشاؤم على الشارع اللبناني، بقي متمسكًا بهدوئه واتزانه، مذكرًا الشعب أن لبنان لم يُفقد، بل خُذِل — ولا يزال قابلًا للإنقاذ من خلال قيادة صادقة.
لم تكن رئاسة جوزاف عون عهدًا للعناوين الفارغة، بل فترة من الخدمة الهادئة. لم يسعَ لأن يكون بطل حزب، بل خادم وطن. أثبت أن الرئيس يمكن أن يكون حازمًا وعادلاً، فخورًا ومتواضعًا في آن — جنديًا في روحه، ورجل دولة في أفعاله
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
حركت الولايات المتحدة ست قاذفات من نوع “بي 2” من قاعدة عسكرية في ولاية ميسوري الى قاعدة غوام في المحيط الهادئ، فتحرك العالم ليعرفَ وجهة هذه القاذفات النهائية، وهل باتت واشنطن أقرب الى تنفيذ ضربتها العسكرية على إيران؟
هذا التطور تبني عليه اسرائيل التي تحاول اقحام واشنطن في الحرب مباشرة لانهائها بأسرع وقت ممكن، فيما العالم يتخوفُ من توسُّع الحرب واطالتها على مستويي الضربات النووية والارتدادات الاقتصادية.
في الملف النووي، دول الخليج حذرت من الآثار الخطيرة لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، ولا سيما تلك القريبة جغرفيا منها، وهي طالبت اليوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بمسؤولياتها.
الامارات تحدثت من جهتها عن خطوات متهورة قد تتعدى حدود إيران واسرائيل، وكشفت عن اتصال بين رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد ونظيره الايراني، في وقت نقلت وكالة “وام” أن الامارات تكثف اتصالاتها مع الأطراف المعنية لتهئة الوضع.
أما في الارتدادات الاقتصادية للحرب، فدخل على خطها تهديدُ الحوثيين عصرا باستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر اذا ما دخلت واشنطن الحرب.
التهديد الحوثي يفترض أن يكون نُسِّقَ مع طهران، في وقت شهدت بغداد مظاهرات داعمة لايران، ليبقى الهدوء سائدا على مستوى حزب الله في لبنان حتى الساعة.
هذه التطورات تلت اجتماع فيينا, الذي ضم الاتحاد الاوروبي الى وزير الخارجية الايرانية، وسط معلومات عن شروط لوقف الحرب، ترتبط بصفر تخصيب لليورانيوم في ايران، وقف برنامجها الصاروخي، ومستقبل تموضعها في المنطقة.
شروط رفضتها طهران، لكنها قالت إنها ستعود بأجوبة عليها في اجتماع جديد في فيينا الأسبوع المقبل.
قراءة ما يحصل، تدل أكثر فأكثر أن مساحة الدبلوماسية تضيق، الا اذا قرأ دونالد ترامب نتائجها على أكثر من مستوى
Otv
مفاوضات جنيف تتعثر، كما كان متوقعاً، والكلمة في هذه المرحلة للنار.
فبعد ساعات من إشارة الرئيس دونالد ترامب الى ان الايرانيين راغبون بالحديث معه لا مع الاوروبيين، أكد مسؤول إيراني كبير لرويترز أن المناقشات والمقترحات التي قدمتها قوى أوروبية لإيران بشأن برنامجها النووي كانت غير واقعية، مشددا على أن الإصرار عليها لن يقرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق. وأشار المسؤول الايراني الى أن منع إيران من التخصيب بشكل كامل طريقُه مسدود، مؤكدا أن طهران لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي.
وعلى وقع التصعيد المتبادل، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على لسان مديرها العام أن موقع أصفهان النووي الذي استهدف اليوم معروف جيداً من قبلها، ولم يكن يحتوي على مواد نووية، جازماً أنه لن تكون للهجوم أي تداعيات على صعيد الإشعاعات في محيطه.
وفي الموازاة، دخل الحوثيون اليوم بشكل مباشر على خط الحرب الاسرائيلية-الايرانية، حيث أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى السريع استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت الولايات المتحدة في هجمات إسرائيلية على إيران، وذلك في خروج هو الأوضح على التفاهم الضمني الذي ساد بعد وقف الهجمات الاميركية على اليمن في ايار الفائت.
اما في لبنان، فتجددت الاشكالات مع اليونيفيل، حيث منع عدد من الاشخاص في بلدة السلطانية في بنت جبيل دورية تابعة للقوات الدولية من اكمال تحركها بذريعة عدم مرافقتها من الجيش. وفي هذا السياق، كشف المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي ان الحشد المعترض تصرف بعدائية لكنه لم يكن مسلحاً، وقد تمكن قائد الدورية من تهدئة الوضع، وعاد جنود حفظ السلام بسلام إلى قاعدتهم بعد التنسيق مع الجيش اللبناني. وشدد تيننتي على أن أي تقييد لحرية الحركة التي تتمتع بها القوات الدولية، سواء كانت تُجري عملياتها مع الجيش اللبناني أو بدونه، يشكل انتهاكاً للقرار 1701.
وفي مقابل المشهد الاقليمي-المحلي بالغ التوتر، برودة غريبة على المستوى الرسمي اللبناني، حيث دخلت السلطة الجديدة بشكل لا يقبل الشك في مرحلة ادارة الازمات بدل حلها، لتتناثر معها الوعود المتراكمة منذ نصف عام في فضاء الكلام الفارغ والدوران في الحلقات المفرغة
Nbn
مقدمة النشرة:
عندما تدخلُ “رامات غان” في تل أبيب تشعرُ وكأنّك في خان يونس أو بيت حانون في قطاع غزة بفعل الدمار، هذه “شهادة شاهدٍ من أهله” وردت على لسان ضابط إسرائيلي كبير شارك في العدوان على غزة
https://x.com/nbntweets/status/1936462269204033827?t=sK5apgOAHHwYV58mmPCpzA&s=19
المنار