سلام في عين التينة.. هذا الهدف من الزيارة
التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس الحكومة نواف سلام، الذي غادر دون الإدلاء بتصريح.
وبحسب “المركزية”، جاءت الزيارة بعد معلومات بأن ثمة اتّجاهاً إلى عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء للبحث في إقرار آلية عملية لحصر احتكار السلاح بيد الدولة، بعد ذكرى عاشوراء، وان اللقاء هدفه، استكمال مناقشة الورقة التي باشر رئيس الجمهورية بحثها مع الرئيس سلام أمس في اجتماع عمل في القصر الجمهوري. وفي حال تم الاتفاق على هذه الورقة بين الرؤساء الثلاثة، سيتم عرضها على مجلس الوزراء لإقرارها، وتتضمن 3 بنود أساسية: ملف سلاح “حزب الله” والسلاح غير الشرعي، ملف الإصلاحات، وملف العلاقات اللبنانية السورية. وإذا ما أقرت الورقة، فستسلم إلى الموفد الأميركي ليحملها إلى كل من إسرائيل وسوريا بحسب الشق المتعلق بكلا البلدَين
وقال: ” لا نريد من أحد أن يتدخل بشؤوننا الداخلية أو أن نتدخّل بشؤون أي دولة وللمرة الأولى النظام الحالي في سوريا اعترف بلبنان كدولة ونتفاوض مع الجهات الدولية لعودة النازحين السوريين”، مشددا على انه “لا علاقة لنا ببقاء النظام الحالي في إيران ونريد أمرًا واحدًا هو احترام سيادة لبنان “.
وعن سحب السلاح الفلسطيني، قال: “هذا أمر تقني أمني عسكري محض”.
وتابع: “الدولة “بدّا تاكل عنب مش تقتل الناطور” ونحاول بالديبلوماسيّة والصداقات إخراج إسرائيل من لبنان ولواشنطن مصلحة في إستقرار البلد عبر قيام دولة فاعلة وعدم تدخّل دول خارجيّة به، وموضوع السلاح يجب أن يُطرح على مجلس الوزراء والأمر متوقف على رئيس الحكومة متى يضعه على جدول الأعمال”.