حصاد اليوم….
(بري عن نتائج الرد على الورقة الأميركية: لا ألغي الحذر من حسباني ولننتظر ما ستؤول إليه الأمور )
(الاتفاق بين إسرائيل وحماس سيعلن خلال عطلة نهاية الأسبوع ؟)
(مسؤول إسرائيلي: سننسحب من جنوب لبنان عندما يستكمل الجيش اللبناني مهمته)
( اغتيال عقيد في جهاز الأمن الأوكراني)
■مصادر أمنية بحرية لـ”رويترز”: من المعتقد أن الحوثيين يحتجزون 6 بحارة من سفينة غارقة هاجموها في البحر الأحمر
■رئيس مجلس النواب نبيه بري يدعو هيئة مكتب المجلس ولجنة الإدارة والعدل إلى جلسة مشتركة تعقد عند الساعة 11 من قبل ظهر يوم غد الجمعة في عين التينة.
■ مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: “إسرائــيل وافقت على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غــزة والخطوات تشمل أيضا فتح عدة معابر بالمناطق الشمالية والجنوبية وإعادة فتح طرق المساعدات مع الأردن ومصر”
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
حتى إشعار آخر، الصورة لم تكتمل بعد، والمفاوضات داخل القاعات المغلقة مغايرة لِما يتم تسريبه في الإعلام، وطالما أن الغموض سيد الموقف، فإن الاجتهادات والتحليلات مفتوحة على كل التفسيرات، من دون أن يكون هناك تفسير واحد ودقيق.
إسرائيل تواصل توجيه الرسائل بالنار، وحزب الله يواصل توجيه الرسائل بالتضييق على قوات الطوارئ الدولية، واليوم هاجمت دورية من من الاهالي في عيتيت، دورية للطوارئ كان تمر في البلدة. فإلى أين سيصل هذا السيناريو؟
لا إجابات قبل عودة طوم براك الذي يبدو أن اولويته سوريا واسرائيل، والاهتمام بالملف اللبناني بندٌ في الملف الأكبر، الملف السوري الذي يحظى باهتمام أقصى، عربي وتحديدًا خليجي، وبشكلٍ خاص سعودي وإماراتي وقطري، وباهتمام تركي، وفوق الجميع اهتمام أميركي، أما لبنان فمتروكٌ، أميركيًا، على هِمّة السلطات اللبنانية.
وفي الوقت الضائع بين مغادرة براك وعودته، تكثر التساؤلات ومنها:
هل من ورقة مخفية لدى حزب الله لا يظهرها الا في الوقت المناسب، ومع الجانب الاميركي؟
هل يريد ثمنًا سياسيًا في مقابل تسليمه سلاحه؟ وفي حال ثبت هذا الاحتمال، ما هو سقف هذا الثمن؟ وماذا يكون؟ هل يصل الى المطالبة بحصة إضافية في السلطة؟ وعلى حساب مَن ستكون؟
في الوقت الضائع، أسئلة تتطاير في كل اتجاه، ولا أحد يملك أجوبة، إنه زمن الفرضيات.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، نشير الى أن رئيس الحكومة نواف سلام في قصر بعبدا، عشية جلسة مجلس الوزراء، فهل نضج ملف التعيينات؟
بحسب معلومات الـLBCI فإن الرئيسين ناقشا التعيينات المالية والقضائية.
Otv
في انتظار ما يكسر رتابة مشهد ما بعد الحرب الاقليمية بين اسرائيل وايران، كإحراز تقدم في مفاوضات واشنطن-طهران او اسدال الستارة على حرب غزة، يتوزع الاهتمام اللبناني بين اكثر من عنوان:
العنوان الاول، نتائج الزيارة الاخيرة للمبعوث الاميركي توم براك، وموقف ادارته الفعلي من ورقة الرد اللبنانية، بعيدا من حفلة العنتريات المحلية من جهة، والمزايدات الشعبوية من جهة اخرى، علما ان اللبنانيين ينتظرون من سلطتهم السياسية التي احتفت امس بالذكرى الشهرية السادسة لتشكيلها، ان تفي بوعدها حصر السلاح بيد الجيش، ما يعني عمليا أن تتسلم الدولة مسؤولية المقاومة بالدفاع عن الأرض والشعب، بلا أي إنكسار لأي مكوّن، ومع السعي الى حل مسألتي اللاجئين والنازحين تزامناً مع ملف السلاح لما لهذين الملفين من ارتباط بالدفاع عن لبنان وحمايته.
العنوان الثاني، الحرب المفتوحة على الميثاق والشراكة، في ضوء التحذير الذي اطلقه التيار الوطني الحر من تهجّم القوات على موقع رئاسة الجمهورية ودوره بالتفاوض مع الخارج، إمعاناً في ضرب الصلاحيات وإضعاف المقام الرئاسي كعادتها، في وقت يمر فيه لبنان بمفترق صعب ويواجه تحديات وجودية.
فالقوات شريك كامل في السلطة، وهي مسؤولة من ضمن الحكومة عن ملفات النازحين والودائع والفجوة المالية والتدقيق الجنائي والتحقيق في انفجار المرفأ والكهرباء والمياه والاوضاع المعيشية وملف السلاح، وهي جزء لا يتجزأ من غيبوبة الحكومة وعجزها، وفق التيار.
اما العنوان الثالث، فالاستهداف السياسي الحاصل من السلطة في اكثر من ادارة وتعيين وملف قضائي، ولاسيما لناحية المظلومية الواقعة في ملف كازينو لبنان، بما يحوّل مديره رولان خوري من موقوف للتحقيق إلى ضحية، نتيجة نظافته ومسلكيته في التصدي للسوق السوداء وفي الحفاظ على اموال الكازينو.
اما العنوان الاخير، وعلى مسافة أقل من شهر من الذكرى الخامسة لإنفجار مرفأ بيروت، فتكاثر الاسئلة عن مصير التحقيق وأسباب التأخّر في إصدار القرار الظنّي، وتدفق علامات الاستفهام حول اداء السلطة المسؤولة اولا واخيرا عن كشف الحقيقة ومحاكمة المسؤولين الفعليين.
Nbn
مقدمة النشرة: لم يتصاعد الدخـان الأبيض من أروقة المفاوضات لكن النـيران الإســرائيلية تفعل فعلها اليومي في ميدان قطاع غزة
youtu.be/BsL_yymwFGo
المنار

