خاص الهديل….

غنوه دريان….
صورة عادل إمام بعد عقد قران حفيده ملأت الدنيا لتؤكد أنه لايزال يستحوذ على الحب كله.هذه اللقطة أشبه بتصويت جماهيرى مصرى وعربى أكد أن عادل إمام لا يزال فى قلب القلب، حضور عادل عابر للأجيال، مجرد لقطة صامتة، إلا أن مدلولها قال الكثير، منحتنا فيضًا من الاطمئنان، على صحة (زعيم الفن العربى)، تؤكد أنه يتمتع بصحة جيدة، كلنا تدركنا بصمات الزمن، ولكن يبقى لمحة خاصة تميز كل إنسان، وهكذا عادل إمام لا يزال هو عادل إمام.هذه الصورة التقطت داخل فيلا عادل إمام، بينما الحفل أقيم فى حديقة تبعد قليلًا عن محل إقامة عادل، وكعادة عادل فى السنوات الخمس الأخيرة اكتفى فقط بتلك اللقطة، التى كانت كفيلة ببث الاطمئنان لقلوب الجميع، ولم يشارك فى حضور الحفل الذى وجهت فيه الدعوة للعديد من الفنانين.
حضرت زوجة عادل، السيدة هالة الشلقانى، فرح حفيدها، وهى مقلة جدًا فى الظهور، كما أن عصام الإمام، الشقيق الوحيد لعادل، كان هو إكسير الدفء فى هذا الحفل.عادل إمام اختار الابتعاد الهادئ عن (الميديا)، بعد أن صارت حياة الناس تحت مرأى ومسمع الجميع، وبدون استئذان، لم يعد أحد يحتمى بالحق فى الخصوصية، التى انتهكت تمامًا، وهكذا فإن البديل الوحيد هو مقاطعة الحفلات العامة، ومهما حاولنا تقنين عملية التصوير فلن يستطيع أحد السيطرة على كاميرا تلتقط كل شىء وأى شىء. بعد نشر صورة عادل إمام بلحظات بدأ التشكيك فى صدقها، هل تمت معالجتها بالذكاء الاصطناعى؟من المنطقى أن رامى ومحمد لن يلجآ لتلك الحيلة مهما بلغت براعتها، لأنهما يصبحان فى هذه الحالة وكأنهما يمنحان مشروعية وغطاءً قانونيًا لمن يريد تزوير صور عادل إمام،
رامى ومحمد ينفذان حرفيا قرار عادل إمام بالابتعاد عن التجمعات، لجآ لسلاح الوضوح والمباشرة فى مخاطبة الرأى العام،عادل ابتعد عن الكاميرات التى ترصدنا فى كل لحظة، شئنا أم أبينا، إلا أنه من الواضح أنه قرر أن يوثق للتاريخ فرح عادل إمام (الحفيد) بتلك اللقطة.

