الهديل

هوايات من الطفولة تعيد إليكِ إشراقتكِ.. في كل مرحلة عمرية

هوايات من الطفولة تعيد إليكِ إشراقتكِ.. في كل مرحلة عمرية

بين العمل والمسؤوليات والمواعيد المتلاحقة، كثيرًا ما ننسى تلك النسخة البسيطة من أنفسنا. تلك الطفلة، التي كانت تجد الفرح في التلوين والرقص، أو حتى الجلوس لساعات تزيّن دفترها بالملصقات. لكن ماذا لو قلنا لكِ: إن العودة إلى تلك الهوايات القديمة ليست ممكنة فحسب، بل مفيدة وضرورية لصحتكِ النفسية أيضًا؟

الفن (الرسم والتلوين والفخار):

 

لا تحتاجين لأن تكوني فنانة محترفة أو خبيرة بعجلة الفخار لتستمتعي بالفن. جربي مجموعات الرسم بالأرقام، وكتب التلوين، أو الصلصال الذي يجف بالهواء، ودعي خيالكِ يطير.

الكتابة للمتعة:

 

متى كانت آخر مرة كتبتِ شيئًا للمتعة؟.. ليس بريدًا إلكترونيًا أو رسالة عمل، بل كتابة تحرّك إبداعك. جربي البحث عن مواضيع كتابة إبداعية، وشاهدي إلى أين تقودك الأفكار.

اللعب في الهواء الطلق:

 

كلنا بحاجة إلى فسحة من المرح خلال اليوم. جربي البستنة، أو التنزه، أو ركوب الدراجة، أو استكشاف مدينتكِ. فالهواء النقي يوقظ فينا روح الطفولة، ويعيد حس اللعب.

الرياضات الجماعية أو الرقص:

 

انضمي إلى فرق رياضية، أو دروس رقص. فعلى عكس الذهاب إلى النادي الرياضي، هنا يبرز التركيز على اللعب والإبداع، ما يجعل الالتزام أسهل وأمتع.

الألغاز والألعاب:

 

الأنشطة التي تحفز الإدراك والتنسيق والإبداع، كالألغاز والألعاب اللوحية، وتعلم مهارات جديدة، تحافظ على صحة الدماغ، وتقلل خطر التدهور العقلي، اجعليها اجتماعية بدعوة الأصدقاء لجلسة ألعاب، أو تنظيم تبادل ألغاز في الحي.

 

وعلى المستوى العصبي، اللعب يعزز إفراز «الدوبامين»، الذي يزيد السعادة، ويقلل «الكورتيزول» المسؤول عن التوتر. اللعب المستمر قد يمنح المخ فوائد طويلة الأمد مع التقدم في العمر، ويعزز الوظائف الحركية، ويقاوم الوحدة، وربما يساهم في تكوين خلايا عصبية جديدة.

 

المسرح أو الارتجال:

إذا كانت لديكِ ذكريات جميلة من التمثيل، أو نادي المسرح المدرسي، فابحثي عن مجموعات مسرحية، أو ارتجالية في منطقتكِ، وشاركي بها.

Exit mobile version