حصاد اليوم….
العاهل الأردني اتصل بالرئيس عون معزياً: مستعدون لتأمين الدعم اللازم للجيش لتمكينه من القيام بدوره
وزير العدل التقى عناصر من الجيش في مجدل زون: لبنان سيبقى مدينا لكم
قبيسي: بقاء الحكومة على هذه الممارسات لن يكتب لها الحياة
هاشم: للإقلاع عن لغة التحريض
السفير السعودي في طرابلس.. ولقاءات مع النواب
محلي
تلقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالاً هاتفياً بعد ظهر اليوم من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قدم خلاله تعازيه باستشهاد العسكريين الستة في الحادثة الأليمة التي وقعت أمس في وادي زبقين في قضاء صور.
وأبلغ العاهل الأردني الرئيس عون بوقوف الأردن إلى جانب لبنان وجيشه، مبدياً استعداد بلاده لتأمين الدعم اللازم للجيش اللبناني في هذه الفترة الدقيقة لتمكينه من القيام بدوره في حفظ استقرار لبنان وسيادته وسلامة أراضيه.
وشكر الرئيس عون العاهل الأردني على تعازيه والدعم الذي يقدمه الأردن للبنان عموما وللجيش خصوصا
العلامة فضل الله عزى بشهداء الجيش: لا أعتقد أن الظروف الحالية يسمح بحرب أهلية
البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يبدأ جولته في الجنوب ويزور أبرشية صور المارونية في دبل
كتب رئيس “تجمع كلنا بيروت” ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير على حسابه عبر منصة “أكس” الآتي:
بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، نتقدّم من قيادة الجيش اللبناني ومن عائلات الشهداء الأبطال بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة.
لقد روى شهداؤنا الأبرار بدمائهم الطاهرة تراب الجنوب، وكتبوا صفحة جديدة في سجل الشرف والتضحية والوفاء.
إن رهاننا الأول والأخير يبقى على جيشنا البطل لصون السلم الأهلي، وحفظ الأمن، وحماية الحدود، والدفاع عن الوطن.
رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته، وألهم ذويهم الصبر والسلوان، ونسأله تعالى أن يمنّ بالشفاء العاجل للجرحى.
امني
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
بتاريخ 25-7-2025 وفي محلة النبطية، أقدمت عاملة منزلية على سرقة مبلغ مالي يُقدّر بنحو/36,650/ يورو من داخل خزنة منزل أحد المواطنين، وذلك أثناء قيامها بتنظيف المنزل، قبل أن تفرّ إلى جهة مجهولة.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، وبنتيجة التحريات المكثفة، توصلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويتها، وتُدعى:
– س. ب. (مواليد عام 2003، سيراليونية الجنسية)
وفي اليوم ذاته، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفها في محلة النبطية. وبتفتيشها، ضُبط بحوزتها مبلغ /12,870/ يورو.
بالتحقيق معها، اعترفت بتنفيذ عملية السرقة، بالإشتراك مع فتاة أخرى يُعمل على تحديد مكانها وتوقيفها.
وقد جرى تسليم المبلغ المضبوط إلى صاحبه، وأُجري المقتضى القانوني بحقّها، وأُودعت المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
دولي
رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني: مبدأ التخصيب النووي غير قابل للتفاوض
حماس”: جريمة التجويع تُمثّل أبشع فصول الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني
الأردن يستضيف الثلاثاء اجتماعا أردنيا سوريا أميركيا بشأن سوريا
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Mtv
Otv
سؤالان يشغلان البال هذه الايام: هل اتُخذ القرارُ الحكومي الاخير بشأن حصرية السلاح ليُنفَّذ؟ وفي حال كان الامر كذلك، كيف سيسلك طريقَه نحو التنفيذ؟
مبررُ السؤال الاول، كلامٌ صدرعن بعض الاصوات الدائرة في فلك السلطة ومفادُه ان الخطوةَ الحكوميةَ كان لا بد منها للتوجه الى المجتمع الدولي الذي يحبس الدعم المالي عن لبنان بالقول: قُمنا بما علينا وهذا كل ما نحن قادرون عليه والكرة باتت في ملعبكم.
اما السؤال الثاني فلا يحتاج الى مبرر، في ضوء المواقف المعلنة الرافضة الصادرة عن حزب الله لتسليم السلاح… والا الموت.
فهل يلحق قرار الحكومة الذي لقي ترحيبا خارجيا وداخليا كبيرا بقرارها الذي اتخذ قبل شهرين وسط طنة ورنة ايضا بشأن سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية؟ ام يكون مصيره كما يتمناه الرعاة الخارجيون والمسؤولون المحليون؟
المطلوب حصرُ كامل السلاح بيد الدولة مقابل استعادة تامة للسيادة. والطريق العملي الوحيد ورقةٌ لبنانية سماها ميشال عون استراتيجيةَ دفاعٍ وطني واطلق عليها جوزاف عون تسمية استراتيجية امن وطني.
اما ما عدا ذلك، فدوامةٌ سطحية من طرف وتشددٌ من طرف آخر. والنتيجة مزيدٌ من الشهداء وتمديدٌ لاشكالية السلاح ولغرق اللبنانيين في ازمتهم المالية تماماً كغرقهم في الظلام ومعاناتهم جراء الحر الشديد بعدما تبخرت وعود الستة اشهر كهرباء “اذا استلمت القوات وزارة الطاقة لأنو الحكيم بيدرس منيح كل الملفات
Nbn
حزن وطني يضرب النفوس على شهداء الجيش اللبناني الستة الذين ارتقوا في حادثة وادي زبقين
youtu.be/1HHVk0MDnKw
المنار.
في الحساباتِ الانسانيةِ والقواعدِ البشريةِ والمبادئِ الاخلاقيةِ التي سارت عليها الاممُ فانَ لكلِّ احتلالٍ مقاومةً ولكلِّ اعتداءٍ مواجهةً ولكلِّ حِفظِ كرامةٍ تضحية ، امّا في بعضِ المشاريعِ اللبنانيةِ فكلُّ هذه القواعدِ تَسقُطُ في استعجالِ ارضاءِ الاميركيين والرضوخِ للاملاءاتِ المُهينة، فيما العالقونَ على هوامشِ التاريخِ لا تزالُ اَخبارُهم تنبئُ بانَ من يدومُ صيتاً وصوتاً ليس الا الوطنيَّ الشريف..
وفي صورةٍ مُشرِّفةٍ لا تُعجبُ المعكِّرين والمعوكَرين، كانت مراسمُ وداعِ شهداءِ الجيشِ اللبناني الذينَ ارتقَوا في انفجارِ مخزنٍ للاسلحةِ في وادي زبقين على ما ذَكرت قيادةُ الجيشِ بالامس ـ ودَّعَهم اهلُهم ووطنُهم بالتاكيدِ على وحدةِ الدمِ التي سقَت أبقى المعادلاتِ بينَ الجيشِ والشعبِ والمقاومة .. امّا من تخلى عن شرفِه المِهْنيِّ والسياسيِّ والوطنيِّ فاخذَ يدقُ الاسافينَ بينَ الجيشِ والمقاومةِ غيرَ آسفٍ على وحدةٍ وطنيةٍ مترجماً التزامَه العلنيَ باملاءاتِ موظفينَ اميركيينَ لا يكادونَ يَملأونَ ادنى مناصبِ التاثيرِ في واشنطن عبرَ التحريضِ الفاشلِ بينَ الجيشِ واهلِه والمقاومة. اما الموقف الذي فجرَه اليوم بنيامين نتنياهو بقولِه إنَ كيانَه ساعد َحكومة لبنان ضد سلاح ِحزب الله فأنه يوضع في رسم ِمن سابق َالريحَ لاصدار ِقرارِه المشؤوم ِذات َجلسة ٍمبتورة..
وعلى من يريدُ احراقَ البلدِ من اجلِ اضغاثِ أحلامٍ او انتقاماً وثاراً لمشاريعِه المنهارةِ بفعلِ الوحدةِ الداخلية، يأتي الردُ من اهلِ الحكمةِ بانَ التكاتفَ اساسٌ لتجاوزِ المرحلة، لانَ ما يدومُ هو لغةُ العقل، وما يذهبُ جُفاءً فهو زَبَدُ الاقوالِ والقراراتِ الجوفاء..
اما من قررَ ملاقاةَ الاحتلالِ الى منتصفِ الطريقِ في المشروعِ التقسيميِّ للمنطقة، فلْيَعلم انَ لبنانَ عصيٌّ على ذلك ما دامَ انَ هناك مقاومينَ منصهرينَ بحبِّ الوطن ، كحالِ المقاومينَ الشجعانِ في غزةَ الذين التحفوا الرمالَ دثاراً لساعةٍ يُعدونَ لها حينَ يقررُ جيشُ العدوِ تنفيذَ قرارِ بنيامين نتنياهو باحتلالِ القطاعِ بالكامل، وهم قد مَهّدوا له المستنقعَ في مواجهةِ “عربات جدعون” .. امّا في المؤسسةِ العسكريةِ الصهيونيةِ فقد اكتملت الصورةُ بانَ ارغامَ نتنياهو رئيسَ اركانِ الجيشِ ايال زامير على توسعةِ الحربِ ليس سوى دقٍّ للمسمارِ الاخيرِ في نعشِ المشروعِ القائمِ وراءَ الابادةِ المتواصلةِ في غزة، وسيَشهدُ العالمُ على ذلكَ يقولُ اهالي القطاعِ المتمسكونَ بارضهم.
الجديد

