التمارين الرياضية أثرها كبير على حياة المراهق فهى أكثر من مجرد نشاط بدنى ، فالرياضة للمراهقين ليست مجرد وسيلة للرشاقة أو زيادة الكتلة العضلية، بل هي أسلوب حياة ينعكس على الطاقة، والمزاج، وحتى الصحة النفسية. إدراج النشاط البدني في الروتين اليومي يخلق قاعدة قوية لجسم وعقل أكثر توازنًا في المستقبل.
الحركة المنتظمة تساعد الجسم على حرق السعرات بطريقة طبيعية، وتمنع تراكم الدهون الزائدة. المشي إلى المدرسة، ركوب الدراجة، أو حتى اللعب مع الأصدقاء في الحديقة يمكن أن يصنع فارقًا واضحًا في الحفاظ على وزن صحي.
تمارين المقاومة مثل تمارين الضغط أو استخدام أشرطة الشد، وحتى رفع أوزان خفيفة، تساعد على تطوير العضلات ودعم قوة الجسم. العضلات النشطة تحرق الطاقة حتى أثناء الراحة، مما يجعل الجسم أكثر حيوية على المدى الطويل.
مرحلة المراهقة هي الوقت الأمثل لبناء عظام قوية. أنشطة مثل الجري، القفز، أو حتى الرقص تساعد على زيادة كثافة العظام، مما يقلل من مخاطر الكسور في المستقبل.
التمارين تنشط الدورة الدموية، فتصل المغذيات والأكسجين إلى خلايا الجلد، ما يمنحه مظهرًا صحيًا ومتجددًا. كما أن التعرق يساعد على التخلص من بعض السموم السطحية.
زيادة تدفق الدم إلى المخ أثناء التمارين تحسن التركيز والذاكرة، وتزيد القدرة على حل المشكلات، وهو ما ينعكس إيجابًا على التحصيل الدراسي.

