حصاد اليوم….
سلام يستقبل لاريجاني: تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين مرفوضة شكلاً ومضموناً
مجلس الوزراء حسمها: لا موافقة على قانون للحدّ من صلاحيات المحقق العدلي
لاريجاني في بعبدا… ووفد إيراني بارز
لاريجاني: إيران لا تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية وما أدليت به لدى وصولي الى بيروت يعكس وجهة النظر الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية
بساط: منحة كويتية بقيمة ١.٥ مليون دولار لتمويل الدراسات التفصيلية الخاصة بإنشاء إهراءات جديدة
محلي
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، عند الساعة السادسة مساء اليوم في السرايا أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور علي لاريجاني والوفد المرافق، بحضور السفير الايراني في لبنان مجتبى اماني.
حيث اكد الرئيس سلام أن التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين، ولا سيما وزير الخارجية عباس عراقجي، وعلي أكبر ولايتي، والعميد مسجدي، مرفوضة شكلاً ومضموناً. فهذه المواقف، بما انطوت عليه من انتقاد مباشر لقرارات لبنانية اتخذتها السلطات الدستورية في البلاد، ولا سيما تلك التي حملت تهديداً صريحاً ، تشكّل خروجاً صارخاً عن الاصول الدبلوماسية وانتهاكاً لمبدأ احترام السيادة المتبادل الذي يشكّل ركيزة لأي علاقة ثنائية سليمة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية والقانون الدولي، وهي قاعدة غير قابلة للتجاوز.
واضاف: “لا أنا ولا أي من المسؤولين اللبنانيين نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، كأن نؤيد فريقاً على حساب آخر، أو أن نعارض قرارات سيادية إيرانية. بناء عليه فان لبنان لن يقبل، بأي شكل من الأشكال، التدخل في شؤونه الداخلية، وأنه يتطلع إلى التزام الجانب الإيراني الواضح والصريح بهذه القواعد.”
وقال: “قرارات الحكومة اللبنانية لا يُسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى. فمركز القرار اللبناني هو مجلس الوزراء، وقرار لبنان يصنعه اللبنانيون وحدهم، الذين لا يقبلون وصاية أو إملاء من أحد.”
وذكّر الرئيس سلام بأن “فمسألة حصر السلاح بيد السلطات الشرعية وحدها، هو قرار اتخذه اللبنانيون منذ إقرار اتفاق الطائف عام 1989، وجددوا تمسكهم به في البيان الوزاري للحكومة الحالية، كما أكده فخامة رئيس الجمهورية في خطاب قسمه أمام المجلس النيابي.”
وأضاف: “لبنان، الذي كان أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، ودفع اغلى الاثمان بوجه إسرائيل، وليس بحاجة إلى دروس من أحد. والحكومة اللبنانية ماضية في استخدام كل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية المتاحة، لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها.”
كما شدّد على أن “أي علاقة مع لبنان تمر حصراً عبر مؤسساته الدستورية، لا عبر أي فريق سياسي أو قناة موازية. وأي مساعدات خارجية مرحّب بها، شرط أن تمر عبر القنوات الرسمية.”
وفي ختام اللقاء، جدّد الرئيس سلام التأكيد أن لبنان حريص على علاقاته التاريخية مع إيران وكل الدول الصديقة على اساس الاحترام المتبادل، مذكّراً بأن وحدة اللبنانيين وسيادة دولتهم وقرارات حكومتهم هي خطوط حمراء لا يمكن المساس بها.
من جهة ثانية ، وفي دردشة صحافية تلت اللقاء قال رئيس مجلس الوزراء:
“لبنان بلد صغير عانى طويلاً من تدخل الآخرين وهذه صفحة آن الاوان لطيها، فأهل مكة أدرى بشعابها، ولبنان لن يقبل أن يُستعمل منبراً لتصفية حسابات أو ساحة لرسائل إقليمية. قراراتنا السيادية، نابعة من مصلحتنا الوطنية، بما فيها أي خطط او جداول زمنية
لاريجاني: إيران لا تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية وما أدليت به لدى وصولي الى بيروت يعكس وجهة النظر الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية
لقاءات سياسية وثقافية ودبلوماسية للرئيس عون
أعلن وزير الإعلام بول مرقص أنّه مجلس الوزراء قرّر عدم الموافقة على مشروع قانون للحدّ من صلاحيات المحقق العدلي.
ولفت خلال تلاوته مقررات مجلس الوزراء إلى أنّه “درءًا للأخطار الناتجة عن المولدات الكهربائية طلب سلام من الإدارات والوزارات اتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات للتأكّد من التزام كل أصحاب المولدات بالتعاميم من الأسعار والعدادات تحت طائلة محاسبة المخالفين”.
وأوضح أنّه رئيس الحكومة نواف سلام تطرق خلال الجلسة إلى أهمية خدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية وكلفة الانترنت غير الشرعي على الخزينة وطلب وضع هذا الملف على طاولة مجلس الوزراء قريبًا.
كما عيّن مجلس الوزراء محمد سعيد زعيتري مديرًا عامًا لمستشفى الحريري الجامعي.
هذا، وأعلن مرقص أنّه “مجلس الورزاء سيعقد غدًا جسلة في السراي عند الساعة ٣ لاستكمال البحث في البنود الواردة في جدول الاعمال والتي لم يتسنّ للحكومة درسها
امني
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
في سياق المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المتورطين بعمليّات تهريب المخدّرات والإتجار بها وتوزيعها وترويجها، وضمن إطار الخطّة الأمنيّة التي وضعتها وحدة الشّرطة القضائيّة الهادفة إلى مكافحة هذه الآفّة، توافرت معلومات لمكتب مكافحة المخدّرات المركزي حول قيام شبكة تهريب دوليّة بتجنيد أشخاص لنقل كميّات من الكوكايين إلى لبنان.
بنتيجة الجهود الاستعلاميّة والاستقصائيّة المكثّفة، تبيّن لعناصر المكتب أنّ هذه الشّبكة في صدد تهريب كميّة كبيرة من مادّة الكوكايين من نيجيريا إلى لبنان مروراً بإثيوبيا.
بنتيجة المتابعة الدقيقة، عُلِمَ أنّ منفّذَي هذه العمليّة سيقومان ببلع كبسولات بداخلها مادّة الكوكايين ثم يسافران إلى لبنان عبر المطار، وهما:
ر. ا. (مواليد عام 1996، نيجيري الجنسية)
ل. ن. (مواليد عام 1977، نيجيري الجنسية)
فجر تاريخ 24-7-2025، وصلا مطار بيروت وتوجّها مباشرةً إلى فندقٍ في قضاء كسروان -تحت أعين عناصر المكتب- للمباشرة باستخراج الكبسولات بغية تسليمها الى أحد التّجّار.
وبعد التّأكّد من صحّة هذه العملية من خلال تقاطع المعلومات، وبالتّنسيق مع القضاء، تمّ إلقاء القبض عليهما بالجرم المشهود، وضُبِطَ معهما ١٥٦ كبسولةً تَزِن ٣،٤ كلغ من الكوكايين الصّافي، تُقدّر قيمتها، بعد خلطها مع مواد أخرى، بأكثر من نصف مليون دولار أميركي.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين، وأودعا والمضبوطات القضاء المختص، عملًا بإشارته.
دولي
ماكرون: ترامب قال إنه يريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا خلال اجتماعه مع بوتين
ماكرون: زيلينسكي وحده قادر على التفاوض بشأن اتفاق حول الأراضي الأوكرانية
بزشكيان ردًّا على نتنياهو: من يحرم سكان غزة من الماء والغذاء لا يمكن أن يجلب الماء إلى إيران وتلك الوعود مجرد سراب
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
من العراق إلى لبنان، وصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني. هل هي صدفة أن يَجمع البلدين في جولة واحدة؟ على الأرجح ليست كذلك، فالبلدان كانا أمنياً، وإلى حدٍّ ما سياسياً، تحت جناح النفوذ الإيراني، الذي ساهمت الحرب الإسرائيلية على لبنان، كما على إيران، في إضعافه.
ولعلّ مِمَّا قاله لاريجاني من أن بلاده تدعم قرارات الحكومة، بشرط أن تكون منسَّقة مع المقاومة، يفسّر رفض طهران قرار حصر السلاح بيد الدولة، ويأتي استكمالاً لارتفاع سقف الخطاب الإيراني أخيراً، وتقاذف التهديدات بينها وبين إسرائيل، وما بينهما من توقيع اتفاقية أمنية إيرانية – عراقية، لم تُعرَف ماهيتها بعد، وإنْ كانت تُظهر ما تسعى إيران إلى إثباته: شوكتنا في المنطقة لم تنكسر.
لكن في المقابل، وخلال استقباله في قصر بعبدا، كان رئيس الجمهورية جوزاف عون واضحاً في رفضه التدخل الإيراني، من بوابة رفض “أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة أتى”، بعدما “دَفَعَ الجميع ثمناً غالياً للاستقواء بالخارج على اللبناني الآخر في الداخل”، وأن “الدولة اللبنانية وقواها المسلحة مسؤولة عن أمن جميع اللبنانيين من دون أي استثناء”.
Otv
ماذا بعد زيارة علي لاريجاني والكلام الذي سمعه في لبنان؟
هل يبدأ مسار تصاعدي باتجاه حصر السلاح بتفاهم ما، أم تتسارع خطى الانحدار نحو المجهول؟
من الواضح ان كل الاحتمالات واردة، وأن الحسم في هذا الاتجاه او ذاك يتوقف على دور السلطة اللبنانية في اقتناص الفرصة، لمنع المحرضين ضد السلاح من التمادي بما يهدد الوحدة الوطنية من جهة، والحؤول دون ان يؤدي التشدد بالتمسك بالسلاح من جهة أخرى الى ما لا تُحمد عُقباه.
وفي انتظار بلورة المشهد، الاكيد ان عنتريات بعض السياسيين، ولاسيما الوزراء، لا تُسمِن ولا تُغني من جوع، خصوصاً اذا أمعنت في فرض الصبغة الحزبية الفاقعة على موقع سياسي وطني يعني كل اللبنانيين.
لكن، في موازاة جولة لاريجاني، كان افرقاء الخلاف المستشري حول ملف السلاح يجلسون جنباً الى جانب على طاولة حكومة التحالف الرباعي الجديد في السراي، وكأن شيئاً لم يكن، ووسط الدوران المستدام في حلقة الفشل السياسي المفرغة، لناحية مقاربة اي ملف اصلاحي او حياتي، ولاسيما ازمة الكهرباء، بعدم سقطت سقوطاً مدوياً وعود الستة اشهر القواتية، التي لم يعد ينفع معها لا تبرير ولا اتهام للآخرين وفق مقولة “ما خلونا”.
Nbn
https://x.com/nbntweets/status/1955689754458288129?t=yb1yIGx08drE_lGYY06mEw&s=19
الجديد
بانتظار الـ”ويلكام”.. “خوش أمديد”// نبيه بري رتَّبَ لزيارة الإيراني/ و”الأميركاني” لا يحتاجُ إلى بِطاقة دعوة/ ولكلٍّ من الطرفين أنصارُه وعلى السيادةِ السلام// الأمنُ القومي الإيراني على أرضِ لبنانَ المتنازَعِ عليها خارجياً / أما داخلياً فسيادةٌ ولا سيادةَ تحت سقفٍ واحد / وعلى أرضيةِ انقسامٍ أفقيةٍ وعموديةٍ بين فريقينِ فَرَّقَتهُما المَحَاور/ وتوزَّعَهُما نفوذُ الدولِ على الطوائف/ ولم يَجمَعْهُما وطن / وكلٌّ منهما يَنظرُ ويُنَظِّرُ بعينٍ واحدة لكرامة البلاد وسيادتِها/ “والشعبُ المسكين ” يذهبُ فَرق مصلحة// أما إسرائيل فاتَّخَذت من المناطقِ الجنوبيةِ التي تحتلُّها مِنصةً للردِّ على الزيارةِ الإيرانية من خلال قيامِ رئيسِ هيئةِ الأركان في الجيش إيال زامير بجولة استطلاعية تغنى فيها بتنفيذ ستمئة غارة جوية واغتيال مئتين وأربعين مسلحاً بحسب قوله/ وفي الجولة اعتبر زامير أن سببَ وجودِ الجنودِ ناتجٌ عن تغييرِ الواقع الأمني بالجبهةِ الشَّمالية ولا تراجُعَ ولن نسمحَ للتهديداتِ بالنموِّ من جديد/// على الاستقبالِ الشعبي الذي نظَّمه حزبُ الله خارجَ حَرَم المطار / ترجَّلَ لاريجاني من موكِبِه ليُلقِيَ التحية / بعد فاتحةِ الكلام في صالون الشرف حيث أعلن وقوفَ إيران إلى جانب لبنان في مختلِف الظروفِ معَ السعيِ إلى تحقيقِ مصالحِ لبنانَ العليا/ وفي المَقارِّ كان لكلِّ مَقامٍ مَقال/ في بعبدا رسَم رئيسُ الجمهورية جوزاف عون العلاقةَ مع الجمهوريةِ الإسلامية ضِمن حدودِ السيادة/ معَ رفضِ أيِّ تدخلٍ في شؤون الدولة / ومن غير المسموح لأيِّ جهةٍ حملُ السلاح والاستقواءُ بالخارج/ معَ تسجيلِ اعتراضٍ في مَحضَرِ اللقاء على اللغة التي سمِعها لبنان في الفترة الأخيرة من بعضِ المسؤولين الإيرانيين ووضَعَها في خانة “غيرِ المساعِدة”/ الضيفُ الإيراني أثنى على دورِ عون في تمتينِ الوَحدةِ الوطنية / وأبدى عدمَ رغبةِ بلادِه في اختلالِ الصداقة مع لبنان/ ومساعدتِه بحال رَغِبت حكومتُه في ذلك// في عين التينة أخذ لاريجاني راحتَه فكَشَف عن وجهِ الزيارةِ الحقيقي/ وسمَّى الأمورَ بأسمائها/ وإنْ هو لم يَقُلْها عَلانيةً بأن سلاحَ الحزبِ هو سلاحٌ إيراني وفاوِضُوا الأصيلَ لا الوكيل/ غَمَزَ من قناةِ المقاومة بأنها رأسُمالِ اللبنانيين/والحوارَ معها كفيلٌ باتخاذ القرارِ الأنسب كونُها تتمتعُ بفِكرٍ استراتيجيٍّ قوي/ وقال: لم نأتِ بخُطةٍ للبنان كما فعلَ الأميركيون ولم نحددْ جدولاً زمنياً لبعضِ الأمور/ ورسالتُنا تقتصرُ على نُقطةٍ مهمة وهي أن تكونَ دولُ المنطقةِ قويةً ومستقلة ولا تحتاجُ إلى تلَقِّي الأوامرِ من وراء المحيطات// في السرايا سِيماءُ الاجتماعِ بانت على الوجوه/ ولا داعيَ لتفسيرِ وجوهٍ لا تُفسر/ لينتهيَ الاجتماعُ ببيانٍ صادرٍ عن رئيسِ الحكومة وفيه : لا أنا ولا ايٌّ من المسؤولينَ اللبنانيين نَسمحُ لأنفسنا بالتدخلِ في الشؤونِ الداخلية الإيرانية وعليه فإنَّ لبنان لن يَقبلَ التدخلَ في شؤونه / وقراراتُ الحكومةِ اللبنانية ليست خاضعةً للنقاش في أيِّ دولةٍ أخرى// وخاتِمتُها سِجالٌ عن بُعد اتَّخَذت فيها الدبلوماسيةُ اللبنانية صفةَ الردِّ الشخصي/ بين ضِيقِ وقتِ علي لاريجاني لزيارتِها ورفضِ استقبالِ يوسف رجي له حتى لو كان هناك متَّسَعٌ من الوقت//وعلى الوقتِ المستَقطَع ما بين مغادرةِ الإيراني و”ردة الإجر” الأميركية/ وتباهي الإسرائيليِّ بإنجازاتِه جنوباً / جُمِّدتِ الأحداثُ اللبنانية أسبوعاً إلى الأمام / لتَشهدَ حماوتَها في ألاسكا القُطبية / ولقاءِ القِمة المرتَقب بعد يومينِ بين الرئيسينِ الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين / ومعَ أنَّ ترامب لا يزالُ غاضِباً من نظيرِه / فإنه تَوَّاقٌ للقائه وَجهاً لوجه لقياسِ مدى استعدادِه لصُنع السلام
المنار

