عن جنبلاط الأب والإبن…؟
يُنقل زوّار عن مرجع كبير أنّ دبلوماسياً غربياً عبّر أمامه عن صحّة مواقف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، إذ هي تحمي الدروز وتبعدهم عن فتنة قد يدفعون ثمنها، لأنّ الولايات المتحدة لا تميل إلى تقسيم سوريا. ولهذا، فإنّ قراءة جنبلاط هي الأصدق، في حين يعلم الجميع أنّ النائب السابق جنبلاط لا يخطئ في حساباته، وأنّها حالياً الأسلم للدروز. كما لمس الدبلوماسي، من خلال لقاءاته مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، أنّ هناك رؤية تهدف إلى إبعاد الدروز عن أيّة صراعات قد تحولهم إلى ضحايا.

