اجتمعت لجنة الشباب والرياضة برئاسة النائب سيمون أبي رميا وبمشاركة النواب رائد برو ورازي الحاج والياس اسطفان وآغوب ترزيان ووضاح الصادق واطلعت اللجنة على دوافع المنشآت الرياضية التابعة للمؤسسة العامة للمنشآت الرياضية والكشفية والشبابية
وقال النائب سيمون أبي رميا بعد الاجتماع إن اللجنة بحثت بشكل خاص في واقع مدينة الرئيس كميل شمعون الرياضية حيث تبين وفق المعطيات المتوافرة أن هناك هدرا للمال العام وشكوكا في فساد وقد أجمعت اللجنة على تقديم إخبار إلى القضاء المختص بواسطة الأمانة العامة لمجلس النواب وفق الأصول القانونية ليسلك مساره إلى وزارة العدل ثم النيابة العامة التمييزية
وأضاف أن اللجنة ستكمل مسار فتح ملفات الهدر والفساد في المنشآت الرياضية بعد إنشاء لجنة تقصي حقائق حول مسبح الرئيس إميل لحود الأولمبي وتقديم إخبار اليوم في ما يخص مدينة الرئيس كميل شمعون الرياضية وستواصل فتح ملفات باقي المنشآت الرياضية التابعة للمؤسسة العامة
من جهته قال النائب وضاح الصادق إن اللجنة بدأت بلجنة تقصي الحقائق في ملف مسبح الرئيس إميل لحود الأولمبي واليوم تتابع ملف المنشآت الرياضية التي صرف عليها أكثر من ١٥٠ مليون دولار منذ بنائها قبل الدورة العربية عام ١٩٩٧ وحتى بطولة كأس آسيا لكرة القدم عام ٢٠٠٠
وأضاف أن الإخبار واضح ويشير إلى هدر في المال العام وسوء إدارة للملف وشبهات فساد وتقدمنا بإخبار يتحدث عن سرقات بملايين الدولارات واستغلال أراضي المدينة بطريقة غير شرعية ووضع لوحات فيها من دون وجه حق وسيسلك الإخبار طريقه إلى القضاء وفق الأصول لمحاسبة المقصرين والمساهمة في إعادة ترميم المنشآت
وأكد النائب رازي الحاج متابعة الملف حتى خواتيمه وفتح كل ملف بملفه لكشف الفساد ووضع الأمور في مسارها الصحيح لأن هذه المنشآت تمثل وجه لبنان الرياضي وقال إن ملف مسبح الرئيس إميل لحود الأولمبي أصبح بيد القضاء ونتابعه وقريبا ستظهر معطيات جديدة بشأنه سنطلع الرأي العام عليها انطلاقا من دورنا الرقابي وشكر رئيس اللجنة وكل الزملاء فيها مؤكدا استمرار اطلاع الناس على كل تطور في هذه الملفات

