عناوين الصحف الصادره اليوم الاحد 07/12/2025
النهار
-التحرك الديبلوماسي يتصاعد لتثبيت فرصة التفاوض
-وفد مجلس الأمن الدولي: نُقرّ بالتقدم الذي حققَه لبنان وندعو إلى تعزيز دعم الجيش
الانباء الكويتيه
مصدر لـ «الأنباء»: تراجع الضغوط الأميركية لجهة نزع السلاح بالقوة
أكد أن أمام لبنان صعاباً جمة.. ومهمة السفير كرم شاقّة ومضنية
المحلل السياسي جورج بو صعب لـ «الأنباء»: التفاوض خطوة جبارة وشجاعة وسلام الشجعان ضرورة ملحة
المُسيّرات وسلامة الطيران المدني.. مسؤولون: الحركة تعمل بشكل طبيعي
الراي الكويتية
-مجلس الأمن يدعم قرار لبنان بحصر السلاح في يد الدولة
-مساعدات أميركية للبنان… وضغوط
-لبنان: هل حَمَت «الميكانيزم المعزَّزة» الدولةَ من التصعيد «المحتوم» ضد «حزب الله»؟
الجريدة الكويتية
-قيادي بحزب الله يشارك في مؤتمر حول فلسطين بإسطنبول
الشرق الاوسط
-مناصرون لـ«حزب الله» يسخرون من الأسد
ويذكّرون بحقبات القتال
ابرز ما تناولته الصحف اليوم
الانباء الكويتية
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الموقف اللبناني بتقديم خيار التفاوض والديبلوماسية على الحرب، وبدا انه جرد الجانب الإسرائيلي من ورقة قوة كان يتمتع بها، وتقوم على إطلاق يد آلته العسكرية، والتلويح بـ «حرب كبرى» موسعة جديدة على لبنان.
وبدا أن رئيس الجمهورية أخرج ورقة قوة من جيبه، وتعود إلى سبتمبر الماضي يوم زار نيويورك للمشاركة في الدورة العادية لأعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، اذ كشف أمام وفد مجلس الأمن الذي زاره الجمعة في قصر بعبدا، عن انه أبلغ جميع المسؤولين العرب والأجانب الذين التقاهم بمن في ذلك وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو في نيويورك، اعتماد لبنان خيار التفاوض مع إسرائيل.
وبذلك يكون الرئيس عون ترجم نجاح زيارته إلى نيويورك، التي كانت محط انتقاد كثيرين بالقول انه لم يلتق شخصيات دولية كبيرة، في حين ان رئيس الجمهورية يمضي في تحقيق خطوات مفصلية للدفع بلبنان إلى ضفة أفضل، بعيدا عن التوتر ولغة النار، متمسكا بتحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق الأسرى اللبنانيين، وصولا إلى ترتيبات خاصة بالحدود البرية، وتأمين البديل بعد رحيل «اليونيفيل» بانتهاء انتدابها إلى جنوب لبنان الذي بدأ العام 1978. ومما لا شك فيه، أن الرئيس عون يمسك بأوراق قوة، خلافا للواقع الميداني على الأرض. وقد أفاد عون من زيارة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، لإحداث تبديل في الموقف الأميركي، وجعله مؤيدا لمطلب لبنان بالضغط على إسرائيل. وكانت أولى الثمار طاولة التفاوض، وان كانت إسرائيل لم تبدل من طريقتها في خوض مفاوضات «تحت النار».
وفي الشق الداخلي، يمضي العماد عون في التحضير لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها بمايو 2026، مبعدا شبح تعطيلها على خلفية تمكين المغتربين الاقتراع من أمكنة إقامتهم في كل الدوائر، مع الإشارة إلى تأييد رئيس الجمهورية لهذه الخطوة، من دون الدخول طرفا في المواجهة. مؤثرا ترك الأمور للمجلس النيابي والحكومة.
وكان عنوانان تصدرا محادثات المسؤولين اللبنانيين مع سفراء مجلس الأمن الدولي: الأول تمسك لبنان بالسير في التفاوض مع إسرائيل لإنجاز ملف الحدود البرية، في موازاة السير في خطة نزع السلاح من القوى على اختلافها، وحصره بيد السلطة الشرعية، وبسط سيطرة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية. والثاني هو التأكيد على أن القرار بإنهاء عمل القوات الدولية في جنوب لبنان في غير محله، وان هذا الإجراء قد يذهب بكثير من المساعي والجهود المضنية التي بذلت، في وقت أكدت هذه القوات أنها ستواصل تنفيذ مهامها ومراقبة الوضع في جنوب لبنان حتى نهاية 2026.
وقال مصدر رسمي لـ«الأنباء»: «إنهاء عمل القوات الدولية التي وصلت إلى لبنان قبل 47 سنة سيحدث فراغا، حتى وان بسطت الدولة سلطتها وأمسكت بزمام الأمور على مختلف المستويات في الجنوب. وهذه الخطوة تحتاج إلى التدرج، ومن هنا جاءت إثارة هذا الموضوع أمام وفد مجلس الأمن، وانه يمكن تخفيض عديد هذه القوات ولو بنسب كبيرة بحيث يمكن أن تستمر وبالتعاون مع الجيش اللبناني حتى تتمكن السلطة من الحضور بكل إداراتها وأنشطتها في الجنوب اللبناني الذي غابت عنه منذ نصف قرن، حيث تعاقبت على السيطرة على تلك المنطقة قوى مسلحة غير شرعية. كما ركز الجانب اللبناني على أن استمرار العدوان الإسرائيلي وتوسيعه يضعف مسار عمل الدولة في مواجهة التحديات الميدانية التي تتصدى لها، وان المطلوب من المجتمع الدولي مضاعفة الضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب من المواقع التي تحتلها».
وعلى صعيد آخر، تحدث مصدر ديبلوماسي لـ «الأنباء» عن تراجع الضغوط الأميركية على الحكومة اللبنانية لجهة تنفيذ نزع السلاح ولو بالقوة، مشيرا إلى قناعة واسعة بأن مثل هذا الأمر لا يمكن تحقيقه الا بالحوار، وبمزيد من الضغوط تمارسها أكثر من جهة إقليمية ودولية لمساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها من دون الدخول في مزيد من الانقسام الداخلي الذي لن يكون في صالح بسط سلطة الدولة.
وفي حادثة الاعتداء على «اليونيفيل»، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه ان مديرية المخابرات أوقفت ستة متورطين في الاعتداء.
بعيدا عن السياسة وفي زمن الأعياد، لا يكل لبنان الرسمي في البحث عن ضوء في نهاية نفق الظلمة والظلم، وهو المسؤول عن جميع أبنائه وعدالة عيشهم في الأعياد وخارجها بحيث تنسحب أضواؤها على كل منطقة وبقعة وزاوية من الوطن.
وفي الانتظار، تضاء شجرة الميلاد في لبنان في مدينة تلو الأخرى، وتتنافس الزينة في البريق والجذب والمردود الاقتصادي من حركة وزحمة بركاتها تطال مختلف القطاعات. وأحدث المدن المرتدية حلة الأعياد هي البترون الوجهة الرابحة في كل الفصول والمناسبات، وقد أضيف إلى سجلها شعار «مدينة الميلاد وعاصمته» المنافسة لمدن عالمية، على ما قال رئيس «التيار الوطني الحر» نائب البترون جبران باسيل.
وإلى البترون التي قال باسيل في إطلاق فعالية الميلاد فيها إن «أهلها لطالما حلموا بالمدينة كما يجب أن تكون، ومع هذه السنة يكبر الحلم أكثر بأن تصبح أجمل مدن العالم»، إلى جارتها ومنافستها في استقطاب الزوار، جبيل أو بيبلوس التي سبقتها إلى إضاءة شجرة الميلاد وافتتاح القرية الميلادية في احتفالية أقيمت في الشارع الروماني وسط المدينة، وتخللتها كلمات منها لنائب المنطقة زياد حواط الذي تغنى بـ «جبيل مدينة التاريخ والمستقبل، الفرح والعيد، مدينة العيش الواحد والجامع».
ومن جبيل إلى مغدوشة جنوبا التي أضاءت بلديتها زينة الميلاد في ساحتها، وكانت إشارة معبرة من رئيس بلديتها رئيف يونان إلى أن «هذه الزينة هي رسالة أمل تطلقها البلدة بالرغم من قساوة ظروف البلد».
